صحيفة الحقيقة العدد”277″:معايدة لأبطال الميدان :الطواف حول الجبهات والسعي بين الساحل الغربي ونجران

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏صلاح الربيعي‏‏‏

وعودهم من المرابطين في سبيل الله

على طريق الحرية و الاستقلال وفي دروب التضحية والاستبسال يواصل رجال اليمن و أبطال الميدان الدفاع عن أرضهم و كرامتهم و يقدمون دروس في الثبات و الصمود و الوفاء لم يسأموا من وجع الحرب ولم يهنوا في منازلة الخصم ولم تزدهم الخطوب إلا صعود في علياء الإباء و ارتقاء في سلم التحدي و الصمود و العزم و الإرادة و لسان حالهم يردد ” ما نبالي ما نبالي ما نبالي

و اجعلوها حرب كبرى عالمية”.

و في عيد الأضحى كانت ميادين الجهاد كعبة الأحرار و مسعى الغيارى و الأنصار، يصنعون تاريخ لا يمحى ومواقف لا تنسى و يقدمون القرابين من دمائهم و أموالهم في سبيل الله و في سبيل الدفاع عن كرامة المستضعفين.

و ما إن ارتفع صوت الملبون في صعيد عرفة ب ” لبيك للهم لبيك”، حتى تداعت القبيلة اليمنية برجالها وقوافلها من كل حدب و قرية ومدينة محملة بالرجال و الأموال وتصوب وجهتها باتجاه معايدة أبطال الجيش و اللجان الشعبية المرابطين في ميادين الشرف وفي الخطوط الامامية مدافعين عن العرض و الأرض.

حيث شهدت الجبهات توافدا غير مسبوق للعشرات من قوافل المعايدين من مختلف المناطق و القرى و المحافظات تلبية لنداء الواجب، و استجابة لدعوة السيد القائد لمزيد من رفد الجبهات بالرجال و الأموال سعيا لكسر قرن الشيطان و التصدي لبغي العدوان..

وقد دأب أحرار اليمن على معايدة الجيش و اللجان كل عام منذ بداية العدوان الإجرامي حاملين معهم قوافل غذائية وهدايا عيدية رمزية، و تشكلت القوافل من المواطنين و الوجاهات و المسؤولين و من مختلف أطياف أحرار اليمن، معاهدين الله على مواصلة النضال حتى دحر العدوان و تحرير كل شبر محتل من أرض اليمن السعيد.

و تنشر صحيفة الحقيقة هنا تقريرا مصورا عن بعض قوافل المعايدين التي تمكنا من الحصول إلى صور لها:

 

قد يعجبك ايضا