صحيفة الحقيقة العدد”374″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس:السعودية تسحب عتادها من مأرب

‏كشف مراسل وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس أن القوات السعودية سحبت عتادها العسكري من مأرب حيث سحبت السعودية عتادها العسكري من معسكر تداوين.

‏وقال مراسل الوكالة في اليمن أحمد الحاج أن الموقف السعودي في مأرب ما يزال غامضاً بشأن ما يدور في المحافظة التي تقترب من السقوط بيد الحوثيين.

‏واعتبر مراقبون تصريح مراسل الوكالة الذي نشره على صفحته بالفيس بوك يعد تلميحاً بأن الرياض اتخذت سياسة جديدة بعد إقالة واعتقال قائد ‏قوات التحالف الأمير فهد بن تركي.

‏يأتي ذلك بالتزامن مع ضرب طيران التحالف لقوات هادي 4 مرات خلال الأسبوع الفائت وذلك بحسب ما كشفته وسائل إعلام تابعة لحكومة المنفى وحزب الإصلاح حيث تعرضت قوات هادي لضربتين في مأرب وضربة في الجوف سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى غير أن سلطات هادي تكتمت على الأخبار حفاظاً على معنويات من بقي من مقاتليها.

قناة “آي 24” الإسرائيلية: تعترف لأول مرة بتعاون سري بين إسرائيل والإمارات ضد الحوثيين

كشف تقرير نشرته قناة “آي 24” الإسرائيلية الناطقة بالعربية عن وجود تعاون سري بين إسرائيل والإمارات في اليمن ضد الحوثيين منذ عدة أعوام.

وأكد التقرير الإسرائيلي الذي تناول ما كشفه موقع “جي فورم” الإسرائيلي الفرنسي بشأن بدء إسرائيل إنشاء مقرات وقواعد استخبارية في جزيرة سقطرى جنوب اليمن، أن إنشاء القواعد الاستخبارية بسقطرى يأتي “استكمالاً لتعاون سري مستمر منذ عدة أعوام الذي من بين أهدافه مراقبة تحركات الحوثيين في خليج عدن وباب المندب والسيطرة على الملاحة البحرية في المنطقة”.

وكشف تقرير القناة أن إسرائيل والإمارات تقومان حالياً بالاستعدادات اللوجستية لإنشاء قواعد استخبارية “لجمع المعلومات في جميع أنحاء خليج عدن من باب المندب وصولاً إلى جزيرة سقطرى التي تسيطر عليها أبوظبي”.

كما كشفت القناة الإسرائيلية في تقريرها عن وجود علاقة بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات مع إسرائيل من قبل التطبيع الإماراتي، مؤكدة أن “الانتقالي كان منفتحاً مع التعاون مع إسرائيل حتى من قبل إعلان معاهدة السلام مع الإمارات”.

وأضاف التقرير إن جزيرة سقطرى أصبحت الآن نصب عين إسرائيل والإمارات معاً لاعتبارات عسكرية وأمنية منافسة لإيران، حسب التقرير.

ويأتي اعتراف القناة الإسرائيلية تتويجاً لسلسلة تسريبات عبر الإعلام الغربي والإسرائيلي بشأن وجود دور عسكري واستخباري لإسرائيل في الحرب على اليمن، وهو ما سبق وأكده الحوثيون منذ بداية الحرب على اليمن في 2015.

كما سبق أن كشف زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي عن مشاركة للطيران الإسرائيلي في المواجهات التي شهدها الساحل الغربي لليمن عام 2017.

موقع جي فورم الفرنسي المملوك لإسرائيل: وفد مشترك من ضباط مخابرات إسرائيليين وإماراتيين في سقطرى

كشف موقع جي فورم الفرنسي المملوك لإسرائيل أن الكيان الصهيوني يقوم بإنشاء قواعد عسكرية استخبارية في جزيرة سقطرى جنوب اليمن بالتعاون مع دولة الإمارات.

الموقع أكد أيضاً أن وفداً مشتركاً من ضباط المخابرات الإسرائيلية والإماراتية وصل إلى سقطرى لفحص مواقع مختلفة المزمع فيها إنشاء القواعد الاستخبارية ابتداءً من منطقة مومي شرق الجزيرة وصولاً إلى مركز قطنان الاستراتيجي غرب الجزيرة.

وأشار الموقع إلى أن الهدف من وجود القواعد الإسرائيلية في جزيرة سقطرى هو مراقبة التحركات الإيرانية البحرية في المنطقة وتحليل الحركة الملاحية والجوية لجنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

موقع “ميدل ايست مونيتور” الأمريكي: السعودية والإمارات استخدمتا قنابل عنقودية في اليمن

قال موقع “ميدل ايست مونيتور” الأمريكي ، إن تقارير للأمم المتحدة كشفت قيام التحالف السعودي الإماراتي باستخدام أسلحة محظورة دوليًا في عملياتهم العسكرية بمحافظة الحديدة غربي اليمن.

وعبر تقرير الأمم المتحدة عن “قلق” كبير بعد كشفه عن استخدام القنابل العنقودية من قبل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن في إحدى الغارات الجوية التي استهدفت محافظة الحديدة.

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ، أبهيجيت جوها ، في بيان إنه قلق من تكرار الضربات الجوية في منطقة العرج بين مدينة الحديدة وميناء الصليف بين 16 و 23 أغسطس.

وأشار جوها ، الذي يرأس لجنة إعادة الانتشار ، إلى أن القتال العنيف الذي اندلع حول مدينة الحديدة قبل اسبوع، يمثل “قلقًا خاصًا” ، بالإضافة إلى “تقارير عن استخدام أسلحة عنقودية خلال إحدى هذه الضربات الجوية”.

وكان الحوثيون قد أكدوا استخدام التحالف السعودي الإماراتي قنبلة عنقودية، في 23 أغسطس / آب ، على مزرعة بمنطقة العرج بمديرية باجل.

ميدل إيست مونتيور: سيطرة الحوثيين على مأرب مسألة وقت وادعاءات التحالف بالنصر كاذبة

أكد موقع “ميدل ايست مونيتور” البريطاني الأربعاء10 سبتمبر ، أن “سقوط محافظة مأرب التي تعد آخر معاقل ميليشيا الإصلاح الموالية للتحالف والخط الدفاعي الأخير المحاذي للحدود السعودية، باتت مسألة وقت لا أكثر في ظل تقدم الحوثيين الواسع  وسيطرتهم على عشر مديريات من إجمالي 14 مديرية في مأرب”.

وأشار الموقع البريطاني إلى أن  الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من السيطرة على مديرية رحبة، واقتربوا  من الجوبة جنوبي غرب مدينة مأرب.

ونقل الموقع عن مصادر قولها  إن السيطرة على “رحبة” ستمكن الجيش واللجان الشعبية من محاصرة مأرب مما سيؤدي إلى قطع جميع خطوط الإمداد بشكل فعال.

الأمم المتحدة : كندا داعم جديد للحرب على اليمن

أورد التقرير الصادر عن الأمم المتحدة الأربعاء، 9 سبتمبر  اسم كندا ضمن الدول التي تُغذي الحرب على اليمن بجانب أمريكا وفرنسا وبريطانيا، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يرد اسم “كندا” ضمن تقرير أممي حول دعم التحالف السعودي في حربه على اليمن بحسب لجنة الخبراء المستقلين المتابعين للحرب.

وقال موقع “ميدل ايست مونيتور” البريطاني الخميس إنه تمت إضافة كندا إلى القائمة بسبب زيادة مبيعات الأسلحة العام الماضي، وفقًا لتصريح أستاذ القانون الدولي أردي إمسيس في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة.

وتابع “لذلك نكرر دعوتنا للدول لوقف نقل الأسلحة إلى أطراف الصراع”، مشيرًا إلى أن إسبانيا وبولندا وإيطاليا متواطئة في مبيعات الأسلحة.

وقالت عضوة أخرى في اللجنة ، ميليسا بارك ، للصحفيين إن “المسؤولية عن الانتهاكات الحاصلة في اليمن تقع على عاتق قوات التحالف والمجلس الانتقالي.

وأضاف الموقع لقطات بثها الحوثيون العام الماضي أظهرت مركبات ومدرعات خفيفة كندية الصنع تم تدميرها خلال الاشتباكات.

رويترز:  جرائم حرب في اليمن يُغذيها الغرب بصفقات الأسلحة

قال محققون تابعون للأمم المتحدة ، الأربعاء9 سبتمبر ، إن الأسلحة التي قدمتها القوى الأجنبية لتغذية الحرب في اليمن منذ ست سنوات واستمرار القصف والغارات الجوية المميتة التي يشنها التحالف السعودي على اليمن أودت بحياة آلاف المدنيين بما فيهم الأطفال والنساء.

 وبحسب وكالة “رويترز” أضاف المحققون بأن الضربات الجوية ترقى إلى مستوى جرائم حرب، حيث كان هذا العام الثالث على التوالي الذي وجد فيه خبراء مستقلين أن التحالف السعودي انتهك القانون الدولي.

 وقالت لجنة الأمم المتحدة في تقرير بعنوان “اليمن.. جائحة الإفلات من العقاب” إن دولاً من بينها بريطانيا وكندا وفرنسا والولايات المتحدة واصلت دعمها بصفقات أسلحة” لاستمرار الحرب ضد بلد يعاني من الفقر.

وقال كمال الجندوبي ، رئيس فريق الخبراء ، “بعد سنوات من توثيق الخسائر الفادحة لهذه الحرب ، لا يمكن لأحد أن يقول” لم نكن نعرف ما يحدث في اليمن “.

وحث الخبراء الثلاثة مجلس الأمن الدولي على إحالة الوضع في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقات قضائية محتملة، من بينها غارة جوية عنيفة عام 2020م، شنها التحالف 15 فبراير على قرية الهيجة بمحافظة الجوف أدت إلى مقتل وإصابة قرابة 50 مدنيًا.

وقالت لجنة الأمم المتحدة إن القيود التي فرضها التحالف على الواردات والوصول إلى ميناء الحديدة (الحديدة) ساهمت في نقص الوقود والضروريات الأخرى وفي التضخم ، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية بحسب الوكالة.

قد يعجبك ايضا