صحيفة الحقيقة العدد”375″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

معهد كارنيغي الامريكي لدراسات الشرق الأوسط: الرياض ترتب لما بعد سيطرة الحوثيين على مأرب

توقع معهد كارنيغي الامريكي لدراسات الشرق الأوسط ٣ سيناريوهات بشأن التطورات العسكرية بين التحالف وقوات صنعاء في مارب شرق اليمن.

وقال المعهد أن الاحتمال الأكثر حدوثاً هو سيطرة الحوثيين على مأرب رغم ما يمثله ذلك من تحول استراتيجي في مسار الحرب باليمن والذي قد يدفع نحو انتهاء الحرب.

المعهد اشار إلى أن السيناريوهين الاخرين ينتهي بهما المطاف لسيطرة الحوثيين على مارب، مشيراً إلى أن سيطرة الحوثيين على المدينة يتحدث على الرغم من رمي السعودية بكل ثقلها العسكري لمنع سقوط المحافظة بيد الحوثيين، مضيفاً “ورغم ذلك لا يزال الحوثيون يتقدمون وكفتهم هي الراجحة في المعارك”.

واضاف المعهد في تقريره أن السعودية لها غرض آخر من إطالة امد المعارك في مأرب وهو انهاك حلفائها المحليين ودفعهم للقبول بالحلول التي كانت مرفوضة سابقاً لوقف الحرب باليمن.

كما اشار المعهد إلى ان السعودية تناور الحوثيين في مأرب إلى أن تتوصل معهم إلى اتفاق بشأن حدودها الجنوبية وبعد ذلك لن تبقى السعودية متمسكة بمأرب وسرعان ما ستترك ادواتها لمواجهة الحوثيين منفردين.

كما توقع كارنيغي أن سقوط مأرب بيد صنعاء قد يشكل نهاية للحرب الممتدة منذ 6 سنوات وقد تتيح لصنعاء التقدم صوب المهرة وحضرموت.

واشنطن بوست: أمريكا تقر بفشل الحرب على الحوثيين..خيارات لعزلهم عن العالم

أقرت الولايات المتحدة الأمريكية، بفشل تحالف الحرب على اليمن الذي تضطلع فيه بدور رئيسي، في القضاء على حركة أنصار الله.

بحسب واشنطن بوست فإن إدارة ترامب تتجه لتصنيف أنصار الله كمنظمة إرهابية.

ووفقا للصحيفة قال مسؤولون إن الإدارة تناقش عدة تحركات محتملة ، والتي يمكن أن تشمل أيضًا تسمية قادة الحوثيين الأفراد على أنهم “إرهابيون عالميون”.

اتجاه واشنطن لهذه الخطوة، بعد أملها في أن تقضي الحرب على أنصار الله، وهو ما صرحت به سابقا، وبدا على لسان كثير من مسؤوليها، يكشف يأس أمريكي من الحرب، والاعتراف بأنصار الله كأمر واقع، مع التضييق عليهم، والتشديد في إجراءات عزلهم، عن العالم، حيث من المتوقع أن يكون هناك عقوبات على الحركة، ومسؤوليها، كمنعهم من السفر.

مؤسسة جيمس تاون الأمريكية: تتوقع سقوط مأرب بيد الحوثيين

قالت مؤسسة جيمس تاون الأمريكية، والمرتبطة بمركز القرار في الولايات المتحدة إن هجوم الحوثيين على مأرب يشكل تهديدا مزدوجا للشرعية، حيث تعتبر هذه المنطقة الغنية بالنفط هي النقطة المحورية للحرب، وآخر معقل متبقي في الشمال لحكومة هادي.

وأشارت تقرير نشرته المؤسسة الأمريكية إلى أن هناك تطورات مهمة قوضت قدرة حكومة هادي والسعودية على السيطرة على أي نتائج في اليمن، ومن بين التطورات الأكثر أهمية والتي لها والتي لها أيضًا تداعيات خطيرة على معركة مأرب ،منها انسحاب المجلس الانتقالي الجنوبي من اتفاق الرياض  – اتفاق تقاسم السلطة الذي ترعاه السعودية والذي يهدف إلى تهدئة القتال بين المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الموالية للحكومة.

وقال التقرير إن التحالف وهادي لهما القليل من المزايا في قتالهما ضد الحوثيين في مأرب، مؤكدا وجود قلق واضطراب مستمر وعدم يقين لدى القيادات العسكرية في قوات الشرعية، والتي هي إلى حد كبير قوة مقاتلة غير متماسكة ومجمعة من مناطق ومحافظات مختلفة ولها دوافع سياسية متباينة ، مما يعيق قدرة الشرعية على إملاء الأولويات الاستراتيجية والعملية. كما شهدت المستويات العليا داخل التحالف اضطرابات مستمرة ، كما يتضح من إقالة الملك سلمان لقائد قوات التحالف الأمير فهد بن تركي.

وبين التقرير أن المقاتلين القبليين من مأرب إلى جانب الشرعية ليسوا مضمونين وأن التاريخ أظهر أن قبائل مأرب قد غيرت تحالفاتها ببراعة لضمان بقائها أو لإثرائها مع احتمال أن يتأرجح الدعم القبلي نحو المنتصر الظاهر في معركة طويلة الأمد.

كما أكد التقرير أن سلطة هادي متآكلة، وأن هذه السلطة والتحالف السعودي يواجهان واحدة من أكبر المعضلات منذ بدء الحرب.

رأي اليوم اللندنية عم كاتب روسي: كان من المتوقع هزيمة الجيش السعودي في اليمن

كرست الطبعة العربية الصادرة من لندن رأي اليوم مقالة مدمرة للأنشطة السعودية في اليمن . ونشرت ترجمته على InoSMI

وكان سبب نشرها هزيمة الجيش السعودي في منطقة نجران مؤخرًا ونُشر على شبكة الإنترنت شريط فيديو يوضح المركبات المدرعة التي تم الاستيلاء عليها ومئات السجناء

يعترف الكاتب عبد الستار قاسم أن هذه اللقطات ذكرته بحرب 1967 (بمعنى الصراع بين إسرائيل وتحالف مصر وسوريا والأردن والعراق والجزائر ) . ثم استسلمت القوات العربية تقريبا دون قتال .

“لم أر المعركة على خط المواجهة ، بل كانت فوضى عسكرية – غاب الضباط والقادة. غادرت العربات المدرعة منطقة القتال ، وحاصرها اليمنيون ، ولم يتمكن الجنود من العثور على مأوى. ويبدو أنهم لم يتلقوا تدريبات عسكرية ، ولم يكن لديهم تجربة المعارك في ظروف صعبة ، حيث تم إطلاق النار بشكل عشوائي وبدون هدف مما يشير إلى ضعف النشاط الاستخباري للسعودية وعدم قدرة المخابرات العسكرية على توفير البيانات اللازمة وبخصوص غنائم الحرب الثرية للحوثيين ، يسخر الخبير من أن أمريكا “تصدر” أسلحتها إلى اليمن وإيران رغم السعودية . يعتقد المؤلف أن هذه الإخفاقات تشهد على “تفوق العقل والإرادة على العضلات”. الإمكانات العسكرية للمملكة العربية السعودية ، التي تنفق مليارات الدولارات سنويًا على الأسلحة الأوروبية والأمريكية ، لا تضاهي تلك الموجودة في اليمن .

في البداية ، واجه الحوثيون أعدائهم بوسائل بدائية ، وسارع السعوديون إلى إعلان انتصار مبكر ولكننا في النهاية غرقنا في حرب استمرت خمس سنوات .

يسخر الخبير من الافتراض بأن إيران هي التي نظمت الهجوم على منشآت النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية ليس لديه شك في أن الحوثيين تصرفوا بشكل مستقل هنا . المملكة ببساطة لا تملك الشجاعة للاعتراف بأن خصم ضعيف مثل هذا قد تجاوزهم

كل شيء واضح: اليمنيون استخدموا ضعفهم وقلة المعدات العسكرية كفرصة لتطوير إمكاناتهم على أساس مفهوم الاكتفاء الذاتي ، واتباع هذا المفهوم يتطلب شيئين أساسيين: العقل والإرادة. إذا كان هناك تفكير علمي ، تسود العقلانية ورباطة الجأش ، إذا كانت هناك رغبة في العمل من أجل حد القوات ، يصبح المستحيل ممكنا

عبد الستار قاسم يخلص إلى أن السعودية لن تربح اليمن حتى لو ذهبت أمريكا للحرب المخرج الوحيد للسعوديين هو الجلوس على طاولة المفاوضات .

ويخلص إلى أن “الاعتراف بالهزيمة أفضل من الانتحار

موقع ميدل ايست آي البريطاني: وصول قوات سودانية جديدة للقتال في اليمن

كشف موقع ميدل ايست آي البريطاني أن مئات الجنود السودانيين وصلوا إلى السعودية الأسبوع الماضي، في طريقهم إلى القتال في اليمن.

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن 1018 ضابطاً وجندياً من الجيش السوداني دخلوا إلى السعودية، بالقوارب في 22 سبتمبر / أيلول ، مروراً بجوازات السفر في مدينة جيزان.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الموضوع إن طائرتين سودانيتين تقلان عسكريين سافرتا أيضا من الخرطوم إلى مطار نجران جنوب السعودية في اليوم السابق

وقال المصدر إن الطائرة الأولى ، التي كانت تستوعب 123 راكبا ، وصلت الساعة 7.23 مساءا ، بينما استوعبتة 128 راكبا.

وبحسب المصدر ، غادرت الطائرة الأولى بعد ذلك متوجهة إلى الخرطوم الساعة 8.27 مساءً وعلى متنها 122 راكباً والثانية عند 8.59 مساءً على متنها 128.

وسائل إعلام سودانية كانت تحدثت أن السعودية نقلت 28 مدنيا من منطقة غرب دارفور إلى اليمن.

وتواصل الحكومة السوادنية بيع مواطنيها كمرتزقة للنظام السعودي، على الرغم من المعارضة الشعبية، ورغم أن اليمن أصبحت تعرف بمحرقة الجنود السودانيين.

رايتس رادار: الإمارات استأجرت 450 مرتزقاً لتنفيذ اغتيالات في اليمن

كشف المعهد الدولي للحقوق والتنمية ومؤسسة رايتس رادار ، الخميس الماضي، عن قيام دولة الإمارات بتوظيف آلاف المرتزقة ونشر 450 منهم في اليمن لتنفيذ اغتيالات لشخصيات رفيعة المستوى.

تصريحات المعهد جاءت ضمن بيان ألقاه خلال الدورة الـ 45 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة المنعقد في جينيف سويسرا.

وجاء في البيان أن “المؤسسة الدولية للحقوق والتنمية ومؤسسة رادار الحقوق تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد حالات الاغتيال في اليمن من قبل المرتزقة”.

وتابعت: استأجرت الإمارات مرتزقة أمريكيين لتنفيذ اغتيالات بارزة في اليمن، نفذوا عدة عمليات في عدن مدن أخرى، أسفرت عن اغتيال عشرات السياسيين والشخصيات العامة خلال السنوات الخمس الماضية من الحرب على اليمن.

وبحسب البيان: “من بين 30 ألف مرتزق من أربع دول في أمريكا اللاتينية استأجرتهم الإمارات ، تم نشر ما لا يقل عن 450 مرتزقًا في اليمن بعد أن تلقوا تدريبات من قبل مدربين أمريكيين”.

وأضاف البيان: “إنهم يستغلون تجاهل الأمم المتحدة لانتهاكاتهم لحقوق الإنسان في اليمن لمواصلة جرائمهم دون محاسبة”.

وأكدت المنظمات الحقوقية في البيان أن: “أكثر من 80 في المائة من السياسيين والمشرعين والإعلاميين اليمنيين نزحوا محليًا أو عالميًا ، بحثًا عن الأمان حيث أصبحوا أهدافًا محتملة للاغتيال”.

قد يعجبك ايضا