صحيفة الحقيقة العدد”385″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

وكالة بلومبرغ: الاقتصاد السعودي يتعرض لضربة هي الأعنف منذ الثمانينات

.قالت وكالة بلومبيرغ ان الاقتصاد السعودي يتعرض حاليا لضربة قوية

مؤكدة بان التقديرات تتحدث عن تعرضه لأكبر انكماش منذ الثمانينات.

واضافت الوكالة ان الاقتصاد السعودي سينكمش بنسبة 5.4% في 2020 و هو أكبر انكماش منذ الثمانينيات وفقًا لصندوق النقد الدولي، كما سيتسع عجز الميزانية لـ 12% من الناتج المحلي الإجمالي.

‏واكدت ان النظام السعودي يبحث عن دعم لمواجهة الركود الحاد وتخفيف العجز في الميزانية وانه بصدد بيع حصص جديدة في ارامكو.

واضافت انه تم الاستعانة مؤخرا بشركة مويلس لبيع جزء من خطوط أنابيب أرامكو في بعض الشركات التابعة مقابل جمع حوالي 10 مليارات دولار وامتنع موليس وأرامكو عن التعليق.

وتأثرت المملكة العربية السعودية هذا العام بإغلاق بسبب فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط الخام.

وقالت الوكالة ان الاقتصاد سينكمش بنسبة 5.4٪ في عام 2020 ، وهو أكبر انكماش منذ الثمانينيات ، . يمكن أن يتسع عجز الميزانية إلى 12٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وكانت الشركة قد أصدرت الشهر الماضي سندات بقيمة 8 مليارات دولار لتمويل توزيع أرباح في العالم .

 

صحية واشنطن بوست تكشف علاقة وكالة الفضاء الأمريكية بجرائم التحالف في اليمن

كشفت تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية في إصدارها الصباحي، اليوم الخميس، عن التكلفة التي تدفعا الرياض شهريا لشركة ناسا الفضائية لقاء خدمات رصد المواقع عبر الأقمار الصناعية والمستخدمة في حرب السعودية على اليمن.

وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها يحمل اسم ” تكلفة أقمار الرصد لحرب السعودية في اليمن ” إن تكلفة الأقمار الصناعية التي استأجرتها الرياض في سبيل رصد المواقع في اليمن وصلت إلى 250 مليون دولار أمريكي تدفعها الرياض شهريا لشركة الفضاء الأمريكية ناسا وتدفع دون تردد.

وسخرت الصحيفة في متن تقريرها من مقاتلات الرياض التي تذهب لقصف المدنيين دائما مؤكدة أن شركة الفضاء الأمريكية قد تكون مسؤولة عن الجرائم المرتكبة في اليمن .

 

صحيفة التايمز البريطانية :.. اليمن الأولى عالمياً في الانتصار على جائحة كورونا متقدمة على أمريكا والصين

قالت صحيفة التايمز البريطانية إنّه وفي واحدة من أكثر الأحداث المحيّرة والمتعلّقة بجائحة كورونا يبدو أنّ ذلك المرض قد اختفى بشكل كبير من اليمن وبنفس السرعة التي ظهر فيها.

وجاء تقرير الصحيفة البريطانية خلافا لما كان متوقعا في الغرب من أن اليمن ستتحول إلى البؤرة الأولى لانتصار المرض في شبه الجزيرة العربية وستكون الأولى في عدد الوفيات إذ خرجت الصحيفة بتقرير في إصدارها الصباحي اليوم لتؤكد نقلاً عن خبر في الصحة العالمية أن اليمن أول دولة عالمية تنتصر على الجائحة في ظل انتشارها المتسارع في عدد من البلدان صاحبة البنية الصحية الأهم حول العالم متقدمة على الصين وأمريكا  .

ووفقا للخبراء الذين نقلت عنهم الصحيفة  فإن الشعب اليمني باتت عنده مناعة القطيع لتصبح بلادهم الأولى في العالم بالحصول على هذا النوع من المناعة ضد فيروس كورونا، وفقا للتايمز البريطانية، فيما تخطّط منظمة الصحّة العالميّة حاليّا لسحب الدم من 2000 يمني للتحقّق من وجود أجسام مضادة.

 

صحيفة فايننشال تايمز البريطانية: تكشف ما يحدث في مصفاة جيزان! حيث الصواريخ والموت! (ترجمة)

.كشفت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية جانبا من حالة الهلع والخوف في المنشآت النفطية في جيزان ازاء الصواريخ البالستية اليمنية

ويتعمد النظام السعودي إخفاء حقيقتها تحت مزاعم اعتراض الباتريوت.

ونقلت الصحيفة الناطقة بالإنجليزية عن موظفين في منشآت ارامكو النفطية بجيزان ان مخاوفهم تزداد مع اطلاق القوات المسلحة اليمنية صاروخا باليستيا على منشآت عملهم…

واكدت في تقرير مطول بعنوان (أرامكو السعودية ..صواريخ ، ادعاءات تنمر ، موت مأساوي: ما الذي يحدث في أرامكو السعودية؟) ان العمال يبدون مخاوفهم من خطر الصواريخ الباليستية اليمنية وخشية تعرضهم للموت الا ان السلطات السعودية في الشركة تتجاهلها وتقابلها بجواب: هل تشكك في القدرات العسكرية للسعودية!

وقالت الصحيفة ان الشكاوى تتركز بشكل كبير في مصفاة جيزان التي من المقرر افتتاحها العام المقبل على الساحل الجنوبي للبحر الأحمر بالقرب من الحدود مع اليمن حيث تخوض السعودية حربا مع اليمن منذ خمس سنوات.

واشارت إلى أن المشاكل تتركز هناك ، بسبب الضربة الصاروخية في يوليو من قبل القوة الصاروخية لليمن والتي يتم التقليل من شأنها إلى حد كبير من اجل التسريع بإنهاء المشروع.

غير ان أحد الموظفين الحاليين في المنشأة يصف الوضع بأنه “قنبلة موقوتة”.

واضافت: يقول موظفون أجانب في جيزان إن مخاوفهم من خطر التعرض لهجوم من قبل القوة الصاروخية اليمنية تم تجاهلها، وأن أي مخاوف أثيرت بشأن الأمن قوبلت بجواب: هل تشكك في قدرة السلطات العسكرية السعودية؟، كما لو أن طرحها كان إهانة

 

قناة روسية: الحرب في اليمن استنزفت السعودية

أكد مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية، رياض الصيداوي،  في حوار مع Sputnik   الروسية أن الحرب في اليمن استنزفت السعودية، وأن المعارك الجارية هناك كشفت عن خلل عميق في الروح المعنوية لدى المقاتلين من كلا الطرفين.

كما أشار إلى أن توجه قوات بريطانية لحماية المنشآت النفطية في السعودية لن يغير من مسار الحرب، معتبراً أن اليمنيين تمكنوا من مراكمة خبرات قتالية جديدة، مكنتهم من تعديل ميزان القوى مع قوات التحالف.

يأتي ذلك فيما زعمت صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية، عن نشر الحكومة البريطانية قواتها في الأراضي السعودية للدفاع عن حقول النفط، وذلك دون علم البرلمان والرأي العام البريطاني.

فلم يمر أسبوع على استهداف “أنصار الله” لمنشأة تابعة لشركة “أرامكو” النفطية بهجوم صاروخي، حتى عاد المتحدث الصحفي باسم الجيش اليمني، وأعلن قصف قوات سعودية كانت تتمركز في معسكر “تداوين” في محافظة مأرب بهجوم باليستي.

 

صحيفة “لوموند” الفرنسية،: : الإمارات تدير سجناً سرياً بمنشأة بلحاف بشبوة

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدير سجنا في منشأة يمنية تشرف عليها شركة توتال بمحافظة شبوة شرق اليمن.

وفيما يخص الموضوع تقدم 51 نائبا فرنسيا برسالة موقعة إلى وزارة أوروبا للشؤون الخارجية، للضغط على أبوظبي لوقف استخدام الإمارات شركة “توتال” الفرنسية في اليمن، كقاعدة عسكرية وسجن سري يمارس فيه أشكال التعذيب.

تحدث النائب الفرنسي فرنسوا ميشال لامبرت، لوكالة “سبوتنيك”، عن مطالب البرلمانيين في الرسالة المقدمة إلى وزارة أوروبا للشؤون الخارجية الفرنسية، والتي جاء فيها أن موقع تسييل الغاز في اليمن والذي تعتبر فيه شركة “توتال” الفرنسية المساهم الرئيسي بنسبة 40% تستخدمه دولة أجنبية، وبأن فرنسا دعمت بناء منشأة الغاز بضمان ائتماني قيمته 216 مليون يورو، وهذا المكان يضم قاعدة عسكرية وسجنا سريا مخصصا للإمارات تمارس فيه أشكال التعذيب.

وأضاف: ” لا أعتقد أن الفرنسيين سعداء باستخدام أكثر من 5 مليار من المال العام، لإنشاء سجن تشغله القوات الأجنبية في البلد الذي توجد فيه شركة “توتال”، وقال “نعتقد أننا نعلم أن هناك تعذيب“.

 

. اندبندنت: لا نهاية تلوح في الأفق اليمني بانتهاء الحرب

قال مراسل صحيفة “اندبندنت” البريطانية  الخميس أوليفر بول في تقرير مطول أن عدن أرض خطرة تجري فيها الحروب واستمرار الصراع دون فائز محدد.

يروي المراسل ما شاهده عيانًا هناك حيث قال في المطار نفسه جنود يرتدون نظارات شمسية يحملون بنادق آلية وبالكاد تم اطلاق النار في الهواء لتخفيف حركة المرور، ويضيف تقف دبابتان روسيتان من طراز T55 على مسافة قصيرة في الأمام وهي دبابات قديمة عمرها أكثر من 65 عامًا.

أنا هنا بدعوة من السعودية، قال مراسل الصحيفة ويضيف: لقضاء بعض الأيام مع قواتها المنتشرة في البلاد، كانت المملكة تتوقع أن يكون تدخلها سريعًا حيث سيؤدي التفوق التكنولوجي الساحق للتحالف الذي تقوده السعودية إلى هزيمة أسلحة الحوثيين المحدودة بسرعة؛ لكن الأمر لم يكن كما أرادوا، فقد قاوم الحوثيون بصلابة.

ويتابع المراسل: بعد خمس سنوات من القتال لا يزال التحالف السعودي موجودًا يتأرجح بين انتصارات وكثير من الخسائر، هناك مأساة خلفتها الحرب وقتل آلاف المدنيين بما في ذلك العديد من الأطفال والنساء، وفقًا لقاعدة البيانات المرموقة ACLED ، وملايين اليمنيين الذين عانوا من الجوع وخطر المجاعة فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ ما صنعه الإنسان في العالم، من أزمة إنسانية، كل هذه المعاناة كانت واقعًا عسكريًا حيث لا يزال اليمن ، البلد الذي يمتد على مساحة ضعف مساحة المملكة المتحدة ، مقسمًا إلى أجزاء متحاربة.

وأضاف أوليفر بول في 2017م، عندما تم تشديد الحصار على موانئ البلاد تحت مبرر منع وصول الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، كانت نتيجة ذلك كارثة على اليمنيين ، حيث كانت منظمة اليونيسف من بين الهيئات الدولية التي روت كيف كانت النتيجة بعدم وصول المساعدات الحيوية التي أدت إلى تفاقم الجوع وانتشار الأمراض بما في ذلك وباء الكوليرا.

مراسل اندبندنت أكد بأن نداءات الغرب لتخفيف قبضة الحصار لم تؤد إلى نتيجة حتى مع تأكيدات منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في اليمن مارك لوكوك بأن حوالي 24 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية ، وأن 10 ملايين منهم “على بعد خطوة” من المجاعة.

 

الميادين: الحاكم بأمر الإمارات في السودان يرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود اليمنية ويطبع مع اسرائيل

كشفت وسائل إعلام عربية عن قيام الحكم السوداني الجديد عبدالفتاح البرهان، بالزج بالمزيد من السودانيين إلى “المحرقة اليمنية” مشيرة إلى وصول لواء سوداني جديد إلى جبهتي ميدي وحرض الحدودية، بين جيزان السعودية وحجة اليمنية.

وقالت قناة الميادين أن السلطة الحاكمة في السودان لا تتورع عن دفع الثمن الباهض بآلاف القتلى من الجنود والضباط، لقاء المساعدات المالية والدعم السياسي في المحافل الدولية

 

قد يعجبك ايضا