صحيفة الحقيقة العدد”398″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

وكالة بلومبيرغ الأمريكية:المُسيّرات اليمنية ستركع الاقتصاد العالمي وتهلك اقتصاد السعودية

كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية،الأحد، حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بإحدى مصافي شركات أرامكو السعودية جراء الضربة المسيرة التي نفذتها قوات صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية.

ووفقا لبلومبيرغ فقد تعرضت المصفاة لأضرار كبيرة أدت إلى تعطلها لأكثر من ستة أيام وأدت الضربة وفقا للوكالة إلى رفع أسعار النفط إلى أكثر من 70 دولار للبرميل وهو أكبر ارتفاع لأسعار النفط خلال العام الحالي.

وأشارت الوكالة إلى أن المسيرات اليمنية قد تركع الاقتصاد العالمي وتهلك الاقتصاد السعودي في حالة استمراره في الحرب على اليمن والتي أعلنتها الرياض رفقة تحالف عريض منذ ست سنوات وتسببت بأسوأ أزمة انسانية في العصر الحديث.

الجدير بالذكر أن صنعاء توعدت الرياض والتحالف بالاستمرار في استهداف منشآته النفطية في حال استمر في حربه على اليمن.

.

القناة 12 العبرية،:مخاوف إسرائيلية من امتلاك اليمن طائرات وصواريخ بعيدة المدى.

كشفت القناة 12 العبرية، عن انزعاج لدى الوسط الإسرائيلي من تطور القوة الصاروخية والطيران المسيّر لدى القوات المسلحة اليمنية.

وقالت القناة، أن هناك حالة من القلق تسري في أروقة الأجهزة الأمنية والسياسية في مفاصل السلطة على خلفية التطور الكبير. الذي تشهده اليمن في الآونة الأخيرة، .والتي تجسدت في الهجمات على مواقع حساسة في المملكة.

وأشارت الى أن وصول قوات صنعاء الى صناعة طائرة تصل الى بعد 2500كيلو يشكل خطرا حقيقيا . لاسيما وأن القيادة في صنعاء لديهم نزعة قتالية وشجاعة في اتخاذ القرار.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أزاحت الستار عن عدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة الجديدة إضافة الى صناعات جديدة في مختلف أنواع الأسلحة.

صحيفة ” ايريش اكزامينر” الإيرلندية: السعودية مسؤولة كارثة المجاعة في اليمن وتصف الوضع بالمروع

 

قالت صحيفة ” ايريش اكزامينر” الإيرلندية الثلاثاء، إن الناس في اليمن يتضورون جوعًا حتى الموت، وإنهم يموتون في المستشفيات والمنازل وعلى أرصفة الطرق بسبب المجاعة والأمراض التي فاقمتها حرب التحالف في عامها السادس.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأطفال يُعانون من سوء التغذية الحاد، وعلى سبيل المثال ما تستقبله مستشفيات الحديدة من حالات لأطفال أصبحت أجسادهم نحيلة جدًا بسبب الجوع.

ونقلت الصحيفة تصريحًا لمدير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي ، حول المجاعة في اليمن، الذي قال: أن حوالي 400 ألف طفل يمني معرضون لخطر الموت، فيما يحتاج 11 مليون طفل إلى المساعدة الغذائيةـ بعد أن تسببت الحرب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

ونوه التقرير إلى أن أكثر من 50% من مرافق الرعاية الصحية قد أغلقت بسبب الحرب، بحسب تقرير الأمم المتحدة.

وأوضح التقرير إن من أسباب مضاعفة المأساة الإنسانية في اليمن، هو الحصار المفروض عليها من قبل التحالف بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تقف عددًا من السفن والناقلات محملات بالمساعدات الإنسانية والحيوية والوقود لعدة أشهر في البحر الأحمر قبالة السواحل السعودية.

بالإضافة إلى مئات الشاحنات العالقة في الطريق المؤدي إلى بوابة الإمداد بميناء الحديدة ولم تستطع التحرك بسبب نقص الوقود.

ووصفت الصحيفة المشهد في اليمن بالمروع، خاصة وأن حوالي 90% من الاستهلاك المحلي يتم استيراده من الخارج، مضيفة لا شك أن الوضع معقد؛ لكن في نهاية المطاف شعب اليمن هم الأكثر معاناة بسبب الحرب، حيث استخدمت المساعدات الإنسانية كسلاح أيضًا.

ورحبت صحيفة ” ايريش اكزامينر” بخطوات الرئيس الأمريكي بايدن، إذا كانت جادة على طريق إنهاء الحرب، حيث يحتاج كذلك إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات الحاسمة، ورفع الحصار السعودي، واستمرار تعليق مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات، مشددة على أنه يجب أن تكون جهود الإغاثة الإنسانية الضخمة مصحوبة بوقف لإطلاق النار وخطة لعقد محادثات سلام.

 

صحيفة “لا كروا الفرنسية”:الهجمات العسكرية المفاجئة للجيش اليمني تصيب السعودية بالصدمة والذلّ

قالت صحيفة “لا كروا الفرنسية” إن اليمن التي عرفت بـ”العربية السعيدة” وقلب الحضارة العربية العريقة التي تفاخر بها الإغريقيون والرومانيون تعاني من ويلات الحرب والمجاعة التي شملت الجزء الأعظم من الناس

وأكدت أن الحرب التي مزقت البلاد أودت بحياة عشرات الآلاف من الأرواح وشردت الملايين, وأغرقت اليمن في أسوأ أزمة صحية في العالم وفقاً للأمم المتحدة.. حيث يقدر أن أكثر من 16 مليون يمني أو أكثر من نصف السكان البالغ عددهم أكثر من 29 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة ونقص الرعاية الصحية.

وذكرت الصحيفة :” أن الرئيس الأمريكي جو بايدن في أول خطاب له عن السياسة الخارجية في وزارة الخارجية في الرابع من شهر شباط/ فبراير قال “نحن نعزز جهودنا الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن، إنها حرب تسببت في كارثة إنسانية واستراتيجية”.

الصحيفة رأت أن فتح مأرب الغنية بالنفط والغاز ستكون نقطة تحول في هذه الحرب التي استمرت قرابة 7 أعوام وانتصار عظيم للجيش واللجان الشعبية، وفشلاً ذريعاً للسعودية التي بدأ جيشها السيئ بالتدخل منذ بداية الحرب رغم الإمكانيات المالية والأسلحة المتطورة لديها”.

وأكدت الصحيفة أن الصواريخ الباليستية التي تطلقها القوات الجوية اليمنية تلقن السعوديين دروسا قاسية، حيث أصيبوا بالصدمة والإذلال من الهجمات المفاجئة على المنشآت النفطية على أراضيهم.

وأضافت ” تتزامن هذه الهجمات في وقت عرضت فيه القوات المسلحة اليمنية  في 11 آذار / مارس منتجاتها العسكرية في معرض يحمل اسم الزعيم السابق لجماعة أنصار الله  “حسين بدر الدين الحوثي”.

وقال أرنود ديفيلاي المحامي الدولي: “رغم الحصار الجوي والبري والبحري الذي يلقي بثقله على اليمن منذ ستة أعوام نجح الجيش واللجان الشعبية في إنتاج معدات عسكرية كبيرة بفضل القدرات الداخلية في البلاد، وذلك من أجل إفشال التحالف السعودي “.

وأكد أنه من الواضح أن هذا المعرض كان يهدف إلى التهدئة من خلال ممارسة الشفافية مع الرياض والتحالف الذي جلبته  ضد اليمن كي يجعلوهم يفهمون أن هناك مجموعة كاملة من الصواريخ والطائرات دون طيار التي يمكن للقوات الجوصاروخية اليمنية الاعتماد عليها بنجاح لتحرير البلاد.

ويختم حديثه بالقول : من خلال عرض هذه الأنواع المختلفة من الصواريخ أرادت قوات صنعاء إرسال رسالة إلى الرياض مفادها أن الكرة كانت في ملعبهم.

 

موقع” Abc17news ” الكولمبي: مشرعون أمريكيون يبدون قلقاً من استمرار بيع الأسلحة الأمريكية للسعودية بشكل سري

قال موقع” abc17news ” الكولمبي  الخميس إنه بمجرد إعلان الرئيس الأمريكي بايدن إنهاء الدعم للعمليات الهجومية السعودية في اليمن، شعر النائب رو خانا أن القرار كان دليلًا على معركة خاضها لسنوات.

ففي 2017م، قدم خانا الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي مشروعًا هدف من خلاله إلى تقليص الدعم العسكري للحملة التي تقودها السعودية في اليمن، وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم؛ لكن كان هناك القليل من الدعم في مبنى الكابيتول هيل. الآن ، يبدو أن السياسة قد تبناها البيت الأبيض، بحسب الموقع.

ووصف روخانا هذه الخطوة في مقابلة مع CNN بأنها تحول عميق وتاريخي وتمثل فصلًا جديدًا في علاقة الولايات المتحدة بالمملكة العربية السعودية.

وقال عضو الكونجرس “نحن صريحون وجريئون ومنفتحون على السعوديين قائلين” لا ، هذه ليست حربا ندعمها “. “الآن أعتقد أن الرئيس بايدن قد أدلى ببيان واضح بأن العلاقة لم تعد كما كانت من قبل.”

وكان السناتور كريس مورفي ، وهو ديمقراطي من ولاية كونيتيكت ، صريحًا في الدعوة إلى إنهاء التدخل العسكري الأمريكي في اليمن ، ويرى أن هذه الخطوة ستعزز الأمن القومي للولايات المتحدة ، خاصة إذا كانت ستجعل المنطقة أقل اضطرابًا.

وأضاف مورفي: “لقد خلقت ساحة المعركة فتحات لتنمو القاعدة وداعش، لقد كان من الخطأ منذ البداية أن تشارك الولايات المتحدة في هذه الحرب ويسعدني أن مشاركتنا تقترب أخيرًا من نهايتها “.

 

قد يعجبك ايضا