صحيفة الحقيقة العدد”440″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن:موقع “ريليف ويب” المعني بالشؤون الإنسانية +منتدى القانون والحقوق الأمريكي (justsecurity)+موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت”+صحيفة ” باي تو باي نيوز”

موقع “ريليف ويب” المعني بالشؤون الإنسانية: قرابة 16.2 مليون يمني يعانون انعدام الأمن الغذائي بسبب الحرب

كشف تقرير صادر عن موقع “ريليف ويب”، المعني بالشؤون الانسانية، عن قرابة 16,2 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي في اليمن، منذ فترة طويلة، هي الأعلى في مستوياتها على الإطلاق.

وأوضح التقرير أن اليمن تمر بواحدة من أكثر الأزمات خطورة مع استمرار الحرب عليها من التحالف، وتزايد الجفاف والفيضانات التي اشتدت بسبب أزمة المناخ وانتشار الاوبئة وأمراض أخرى، بالإضافة إلى تصاعد أزمة الغذاء العالمية.

وقال المدير الاقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسام الشرقاوي : “أشعر بالحزن الشديد إزاء المستوى المدمر للجوع وسوء التغذية الحاد للأطفال الرضع والأطفال والنساء في اليمن”، مضيفا: “عندما نظرت في عيون هؤلاء الأمهات والأطفال الذين يعانون، كنت في حيرة من أمر الكلمات، وهذا خطأ واضح وغير ضروري لمعاناة المدنيين الأبرياء”.

وأشار التقرير إلى أن فجوات هائلة في تمويل الاستجابة الإنسانية لأكثر من 20.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة في اليمن، بما في ذلك المياه النظيفة والرعاية الصحية وكذلك الغذاء الآن، انعكس ذلك بسبب الصراع في أوكرانيا الذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأسمدة والوقود، الذي من المرجح أن يزداد الوضع سوء، في الوقت نفسه ستؤدي الاحتياجات المتزايدة بسرعة للأشخاص في جميع أنحاء العالم أيضا إلى نشر الموارد الإنسانية بشكل أقل.

وبينت تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 23.4 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في عام 2022م، منهم 12.9 مليون شخص بحاجة ماسة، وعدد 19 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وعدد 17.8 مليون شخص يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي الملائمة، بما في ذلك 12.6 مليون شخص في حاجة ماسة.

ويقدر أن 21.9 مليون شخص يفتقرون إلى الرعاية الصحية الأساسية، كما نزح ما يقدر بنحو 4.3 مليون شخص من ديارهم منذ بداية الحرب على اليمن، بما في ذلك ما يقارب من 3.3 مليون شخص ما زالوا نازحين ومليون عائد في اليمن، وفق ما ذكره التقرير.

منتدى القانون والحقوق الأمريكي (justsecurity): لا يمكن لواشنطن تجاوز الخسائر المدنية التي تسببت بها في اليمن

نشر منتدى القانون والحقوق الأمريكي (justsecurity) ، تقريرًا مطولًا عن تورط واشنطن في الحرب على اليمن، وقال التقرير الذي كتبه “الكسندرا ستارك” إن أمريكا لم تقيم الخسائر المدنية الناتجة عن أسلحتها في حرب اليمن.

 وتطرق التقرير إلى زيارة بايدن للشرق الأوسط والسعودية بالذات، بالقول إنه لا يمكن لأمريكا تجاوز الخسائر المدنية التي تسبب بها التحالف في اليمن، والذي لا يزال يتلقى المساعدات العسكرية الأمريكية، دون تحقيق شامل ومساءلة.

وبحسب التقرير فقد أبدت صحيفة “نيويورك تايمز” مخاوفًا بسبب عدم نشر الخسائر المدنية في اليمن، ما يهدد بتقويض التزام إدارة بايدن المعلن بحقوق الإنسان، في ظل تأكيدات بأن لأمريكا دور كبير في الكارثة الإنسانية باليمن.

 واعتبر الكاتب إن إخفاء وزارتي الدفاع الأمريكية والخارجية للتقرير الحقيقي أمر مقلق للغاية، فالوزارتين تفتقران إلى الإجراءات الداخلية للتحقيق في كيفية استخدام الأسلحة الأمريكية ، وما إذا كانت متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.

وأضاف التقرير بأن نهج أمريكا تجاه الخسائر المدنية الناجمة عن الضربات الجوية للتحالف في اليمن هو تقديم التدريب والمساعدة في الاستهداف، وبغض النظر عن تقييم للقوات الجوية خلال الفترة من اكتوبر 2017 حتى فبراير 2019م، أشار مسؤولو وزارة الدفاع إلى أنهم “ليسوا على علم بأي تقييمات لتقديم المشورة لوزارة الدفاع أو أي دعم آخر للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة” ، وفقًا لتقرير مكتب المحاسبة الحكومي.

مغالطات أمريكية تجاه الخسائر

وخلص التقرير إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أدارت 54.6 مليار دولار على الأقل من الدعم العسكري للسعودية والإمارات خلال 2015-2021م، بما في ذلك الأسلحة وكذلك التدريب والصيانة والخدمات الأخرى.

وتحدث التقرير عن تناقض الرئيس بايدن بشأن مبيعات الأسلحة للسعودية، حين قال بأنه سينهي دعم بلاده للمملكة، ومع ذلك واصلت واشنطن تقديم الأسلحة للرياض بما في ذلك خدمات الصيانة وقطع الغيار للطائرات السعودية، حيث أوضح تحقيق حديث مفصل “كيف استمر دعم الولايات المتحدة للقوات الجوية لأعضاء التحالف بمعدل مذهل ويمتد على نطاق أوسع مما تم الكشف عنه علنًا”.

وفت التقرير إلى الدعم العسكري المتمثل في قيمة صيانة المعدات التي قدمتها أمريكا  والتدريب أكبر من قيمة جميع الطائرات المباعة من خلال المبيعات العسكرية الخارجية.

واستنكر التقرير الادعاء الأمريكي بالفشل في التحقيق بالخسائر المدنية الناتجة عن العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن، وقال إن قدرًا كبيرًا من المعلومات حول هذه الضربات متاح للجمهور.

موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت” الأمريكي: يفضح نوايا واشنطن لنشر أنظمة دفاع صاروخية في سقطرى

استنكر تقرير للكاتب “كونور ايكولز” نشره موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت” الأمريكي اليوم الأربعاء، عزم واشنطن نشر صواريخ في جزيرة سقطرى اليمنية، حيث اعتبر منتقدين أن الاقتراح نفاق بالنظر لمعارضة واشنطن للاستيلاء على الأراضي بالقوة في أماكن مثل أوكرانيا.

ووصف الكاتب سقطرى بأنه لا مثيل لها على وجه الأرض، شواطئها الرملية البيضاء جميلة وأشجار دم التنين منتشرة وكأنه قد تم سحبها مباشرة من فيلم “أفاتار” للمخرج جيمس كاميرون.

وأشار التقرير إلى أن الإمارات استولت على الجزيرة، ووسعت نفوذها ببطء منذ ذلك الحين، وباتت المكالمات في الجزيرة باستخدام مفتاح الإمارات الدولي، ويسافر السائحون من أبو ظبي بدون تأشيرة يمنية – وهو وضع يجادل البعض بأنه يرقى إلى مستوى الضم.

وتطرق التقرير إلى إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية، كما أنها بصدد توسيع وجودهم من خلال وضع أجهزة استشعار للدفاع الصاروخي في الجزيرة ، مما سيدعم تحالفًا ناشئًا بقيادة الولايات المتحدة يتكون من العدو الإسرائيلي وعدة دول عربية.

المعارضون يجادلون بأن تأييد أمريكا لمثل هذه الخطوات من شأنه أن يتعارض مع الموقف القائل بأنه من غير القانوني الاستيلاء على الأراضي في الحرب ، وهو الموقف الذي يدعم رد الغرب على الحرب الروسية المستمرة في أوكرانيا.

ونقل التقرير ما قالته عائشة جمعان من مؤسسة الإغاثة وإعادة الإعمار اليمني، “من أن الكثير من الدول في العالم لا تدعم، في الواقع موقف أمريكا تجاه أوكرانيا لأنها ترى أن واشنطن، تختار الأسباب التي تريد دعمها”.

تأجيج التوتر مع إيران

وقال التقرير أن هناك مخاوف بشأن أجهزة استشعار الصواريخ، حيث يشعر الخبراء بالقلق من أن التحالف العسكري المتنامي قد يؤجج التوترات مع إيران ويضر بفرص الدبلوماسية بين طهران ونظرائها العرب.

وقد جادل ضابط المخابرات السابق بول بيلار مؤخرًا في كتاب “إدارة الدولة المسؤولة” بأن مثل هذه الاتفاقية الأمنية “من شأنها أن تجر الولايات المتحدة إلى صراعات تنبع من طموحات وأهداف اللاعبين الإقليميين وليس من المصالح الوطنية للولايات المتحدة”.

صحيفة ” باي تو باي نيوز” الناطقة باسم ولاية ديلاوير: يُناشد بايدن إنهاء حرب اليمن

نشرت صحيفة ” باي تو باي نيوز” الناطقة باسم ولاية ديلاوير الأمريكية مقالًا لرئيس الحزب التحرري بيل هيندز اليوم الخميس، ذكر فيه الكاتب الرئيس بايدن بوعوده التي أطلقها في فبراير 2021م، وأهمها إنها الدعم العسكري المقدم للسعودية والمتعلق بحرب اليمن.

وقال هيندز، منذ ذلك الحين، لم يتم فعل الكثير لتحقيق هذا الوعد؛ ولكن مع وصول قرار مجلس النواب المشترك رقم 87 ، أصبحت فرصة الوفاء بهذا الوعد مغلفة بالهدية.

وأوضح رئيس الحزب أن القرار يحمل عبارات لا لبس فيها بضرورة إخراج القوات المسلحة الأمريكية من الأعمال العدائية في اليمن، وحظر دعم واشنطن للرياض، وإيقاف القصف والغارات على اليمن.

وأضاف: هذا يخرجنا من حرب مروعة لم يكن علينا أبدًا أن نكون طرفًا فيها، قد أسفرت عن مقتل العديد من الأبرياء – بما في ذلك الآلاف من النساء والأطفال.

وأشار الكاتب إلى الهدنة بقوله ” إطلاق النار متوقف الآن، وهذا هو الوقت المناسب” لإنهاء الحرب، التي أريقت فيها دماء اليمنيين وارتكبت خلالها الجرائم، متابعًا: لا يوجد شيء يمكننا قوله أو القيام به يجعل الشعب اليمني ينسى دورنا في هذا؛ لكن وضع حد فوري له هو الخطوة الأولى نحو مصالحة بعيدة للغاية.

وختم رئيس الحزب التحرري مقاله بمناشدة الرئيس الأمريكي بايدن بأن يكون له فضل إنهاء الحرب على اليمن، بعد قرارات الإدارات السابقة، وقال ” من أجل محبة الله أنهِ الحرب على اليمن”. ” قم بذلك حتى يبدأ محبو السلام بيننا في التوسل للمغفرة بجدية

قد يعجبك ايضا