صحيفة الحقيقة العدد”465″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :مركز “كاتيخون” الروسي +صحيفة “دانواتش” الدنماركية+موقع “فايس نيوز” الأميركي+ وكالة نوفوستي للأنباء

موقع “فايس نيوز: يكشف مشاركة بريطانيا بعمليات عسكرية سرية في اليمن

كشف تحقيق صحافي أجنبي حديث، عن مشاركة القوات البريطانية في عمليات عسكرية خاصة وغامضة في اليمن.

وأكد التحقيق الذي أعده موقع “فايس نيوز” الأميركي، ونشرته منظمة “العمل على العنف المسلح” البريطانية، أن القوات البريطانية الخاصة قامت بتنفيذ عمليات عسكرية سرية خاصة في اليمن.

وأوضح التحقيق أنه في يناير من العام 2016 أكدت وزارة الدفاع البريطانية، بأن قواتها شاركت في مركز القيادة والسيطرة لتقديم التدريب والمشورة بشأن الغارات الجوية السعودية في اليمن.

وأضافت أنه في العام 2019 تم نقل فرقة عمل تتكون من 12 جنديًا من القوات الخاصة الأميركية والبريطانية، إلى جانب جنود الخدمة الجوية الخاصة البريطانية، إلى اليمن، لتنفيذ مهمة في مأرب – ارتدوا خلالها ملابس يمنية- لتحديد مناطق إنزال الإمدادات الغذائية والطبية لسكان محليين هناك.

وأوضحت أنه تم دخول هذه القوات المدججة بالسلاح بعد قدومهم من جيبوتي إلى عدن على متن طائرة هليكوبتر إماراتية من طراز شينوك، التقوا خلالها بقادة إماراتيين قبل أن يتجهوا إلى وجهتهم الجديدة في الشمال الشرقي للبلاد على متن شاحنات صغيرة لا تحمل علامات أو لوحات.

وأكد الموقع إصابة جنديين من جهاز القوات الخاصة البريطانية، في شهر فبراير من العام نفسه، بعبوة ناسفة زرعت على جانب إحدى الطرق أثناء قيامهما بمهمة في اليمن، بعد المعارك التي اشتعلت في محافظة صعدة شمالي البلاد.

ويضيف الموقع الأميركي، إنه في شهر مارس أعلنت بريطانيا عن تواجد قوات خاصة تابعة لها في اليمن، وبحسب التقرير فإنهم كانوا 30 جنديًا على الأقل، مشيرًا إلى تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية، الذي أكد أن 5 جنود بريطانيا من أفراد خدمة القوارب الخاصة، أصيبوا في مواجهات مع القوات اليمنية، مشيرة إلى أن إصاباتهم تركزت في الساق واذراع ما دفعهم إلى طلب إسناد جوي سعودي.

ونقل الموقع عن مصدر في القوات الخاصة البريطانية “إس بي إس” قوله، إن: “الجنود يقاتلون في صحراء وتضاريس جبلية ضد القوات المسلحة اليمنية المجهزة بوسائل جيدة للغاية.. يتمثل دور القوات الخاصة البريطانية بشكل أساسي في التدريب والتوجيه، لكن في بعض الأحيان وجدوا أنفسهم في معارك ومواجهة بالأسلحة وقد تم إطلاق النار على بعض القوات البريطانية”.

“أصيب جندي من جنود القوات الخاصة البريطانية برصاصة في يده وأصيب آخر في ساقه، كانت إصاباتهما بمثابة تذكير بأن هذه مهمة خطيرة للغاية، لقد قاتلت القوات الخاصة البريطانية أيضًا إلى جانب الجهاديين والمليشيات التي تجند الأطفال”، يضيف المصدر.

وبحسب التحقيق، فإن السعودية والإمارات رشتا زعماء قبائل يمنية لهم صلات بتنظيم القاعدة، بهدف ضم الأخيرة إلى جانبهما في الحرب، مضيفة بأنه على الرغم من ذلك، إلا أن 40% من المقاتلين الذين يقاتلون إلى جانب الدولتين، كانوا من الأطفال.

ويكشف التحقيق نشر القوات الخاصة البريطانية 40 جنديًا في محافظة المهرة، شرقي البلاد، بهدف تعقب منذي الهجوم على ناقلة نفطية، وضم الفريق “وحدة حرب متخصصة”، مشيرًا إلى أن ذلك جاء بعد اعتقاد تولد لدى الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية بأن سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية اليمنية أطلقا الطائرة المسيرة من شرق اليمن.

صحيفة “دانواتش” الدنماركية: : الدنمارك متورطة بجرائم حرب في اليمن

كشف تحقيق صحفي مشترك دور الدنمارك في دعم دول التحالف لا سيما الإمارات في حربها على اليمن من خلال تزوديها بالمعدات والسفن الحربية والصواريخ والرادارات إضافة إلى تدريب عدد من طياريها وجنودها.

واتهم معدي التحقيق التي نشرته موقع صحيفة “دانواتش” وأجرته منظمة لايت هاوس ريبورتس وقناة تي في 2 النرويجية،  شركة الدفاع “تيرما” بتوريد المعدات الدنماركية للسفن الحربية والصواريخ التي تستخدمها السعودية والإمارات لفرض الحصار البحري على اليمن.

ودعم فريق العمل معلوماته بدلائل وصور من الأقمار الصناعية تؤكد استمرار تعاقد “تيرما” مع دولة الإمارات حتى أكتوبر 2019 وتم ذلك بدعوة فريق فني مختص بالرادار من شريك الشركة في الإمارات الكوم، للمشاركة في دورة تدريبية في مصنع تيرما..

وكانت قد كشفت منظمات دولية انتهاكات دول التحالف بحق حقوق الإنسانية ولكن الدنمارك لم ترتدع اوتستجب لمطالبها إلا مؤخراً حيث قامت بتطبيق الحظر عن تصدير السلاح لأول مرة في 22 نوفمبر 2018.

ولكن صفقات بيع الأسلحة الدنماركية للإمارات لم تقف عند ذلك الحد بل سلمت شركة تيرما قطع لأنظمة الدفاع ولقاذفات من مصنع تيرما في عام 2018 ، ووصلت آخر قطع غيار رادارات تيرما البحرية على السفن الحربية الإماراتية في أكتوبر 2019 .

واعتبر ناشطون ومنظمات حقوقية تلك النشاطات التي تنتهجها دول الدنمارك تنتهك “قواعد الاتحاد الأوروبي.. ومع ذلك لا تقع مسؤولية ضمان عدم انتهاك صادرات المعدات العسكرية لشركة تيرما لحقوق الإنسان على عاتق الشركة فقط ، بل تقع أيضًا على عاتق السلطات الدنماركية التي تصدر تصاريح التصدير”

منظمة دولية : قوات بريطانية خاصة شاركت بالتغطية على جرائم MI6 في اليمن والمذابح في أفغانستان

كشفت منظمة مكافحة العنف المسلح (AOAV) الدولية عن قيام قوات خاصة بريطانية بتنفيذ عمليات سرية في نحو 19 دولة بينها اليمن وسوريا والعراق وروسيا وأوكرانيا منذ عام 2011م .

وأوضحت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها في تقرير  صدر عنها : أن القوات البريطانية الخاصة شاركت في التغطية على مذابح المدنيين في أفغانستان والتغطية على جرائم جهاز الاستخبارات البريطاني ( MI6 ) في اليمن وشاركت بنشاط في الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي في عام 2011م ودربت المتمردين السوريين، وزودتهم بالمعلومات، وساعدت في التخطيط للعمليات .

وأكد التقرير الذي نشرته وكالة نوفوستي للأنباء يوم الثلاثاء 23 مايو مشاركة وحدات القوات الخاصة البريطانية في النزاعات الإقليمية المختلفة وبشكل سري بدون موافقة مسبقة من البرلمان البريطاني .

ولفت التقرير إلى أن تلك القوات البريطانية نفذت انشطة في أيضاً في كل من إستونيا وإيران وليبيا وباكستان وروسيا وأوكرانيا. وتورطت هذه القوات في القتل المتعمد لمواطنين بريطانيين في العراق وسوريا.

مركز “كاتيخون” الروسي يتهم السعودية بتعمد تعميق الأزمة في اليمن

اتهم مركز دراسات روسي، السعودية بمضاعفة التداعيات الإنسانية للحرب التي تشنها على اليمن من خلال اتخاذ اجراءات اقتصادية مدمرة.

وقال مركز “كاتيخون” الروسي في تقرير جديد عن اليمن بعنوان “السعودية تضرب اليمن مرة أخرى: الآن بالعملة والأسعار”، إن “المملكة العربية السعودية تواصل التدخل في شؤون اليمن. بينما تتواصل الاشتباكات المسلحة داخل هذا البلد، يواجه سكانه تأثيراً مدمراً للتدابير المالية والاقتصادية”.

وأضاف أن “القرار الذي اتخذته الحكومة المدعومة من السعودية برفع سعر صرف الدولار الأمريكي للسلع الأساسية. ضاعف الرسوم الجمركية على السلع والمنتجات القادمة من الموانئ التي يسيطر عليها التحالف ونتيجة لذلك تضاعفت الأسعار لا سيما في عدن وحضرموت والمهرة وجميع المحافظات الجنوبية”.

وذكر أن “أسعار الزبدة والصلصات والخضار والفواكه في عدن تضاعفت أكثر من ثلاثة أضعاف. وتنطبق زيادة الرسوم على السلع الأساسية مثل الدقيق والسكر والزيت النباتي والأرز والحليب والوقود والأدوية”.

وأشار التقرير إلى “أن لدى السعودية أدوات أخرى للضغط على اليمنيين. ففي يوليو وأغسطس الماضيين، بدأت جامعات في مناطق الباحة وجيزان ونجران وعسير جنوب السعودية إنهاء عقودها مع جميع الأكاديميين اليمنيين”.

موضحاً أنه “في نجران وحدها، تم فصل 106 موظفين يمنيين دفعة واحدة. في الوقت نفسه ، لم يتعرض موظفون أجانب آخرون لذلك”.

وأكد التقرير أن “اليمنيين أصبحوا فئة مستهدفة في السعودية ، ويهدف هذا الضغط إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية داخل اليمن وزيادة عدم الاستقرار الاجتماعي”.

قد يعجبك ايضا