عاجل: مقتطفات لأهم وأبرز ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية الرئيس مهدي المشاط بمناسبة العيد الـ 56 لثورة 26 من سبتمبر

– لقد كانت ستة وخمسون عاما تكفي وزيادة لأن تضع اليمن في مصاف الدول الغنية والقوية والمتقدمة لو أنه قيض لهذه الثورة من يصونها, ويعمل من أجل أهدافها

– لكنها أسلمت زمامها إلى أبناء غير بررة, تمحوروا على مدى نصف قرن حول ذواتهم, وحول أسرهم, وغرقوا في الفساد حتى آذانهم, وتنكروا مع الأسف لكل تضحيات الثوار

– باعوا أنفسهم وقرارهم للخارج, ووأدوا كل مشروع ينشد وصل هذه الثورة الخالدة, أو يحاول ضبط المسار ولنا في ما تعرض له المصلحون من التصفية والاغتيال السياسي عبر مختلف المراحل ـ من الشهيد الحمدي إلى الشهيد الصماد ـ خير مثال ودليل

– إن كل معاناتنا التي نعيشها اليوم لم تكن وليدة اللحظة وإنما كانت نتيجة لتراكمات طويلة ومزمنة ومكثفة من الاختراقات والمؤامرات الخارجية المبكرة التي استهدفت هذه الثورة

– عمد الخارج وأدواته في الداخل إلى خنق مبادئ هذه الثورة وتحنيط أهدافها, والتدخل منذ اليوم الأول في شئونها عسكريا وسياسيا وثقافيا واقتصاديا, تارة بمناهضتها والوقوف الصريح ضدها

– عندما سقطت أدوات الارتهان والتبعية للخارج, ثارت ثائرتهم وعادت تلك الدول المعادية للسادس والعشرين من سبتمبر للتدخل العسكري من جديد

– نجدد في هذه المناسبة اعتزازنا بصمود شعبنا وبطولات جيشنا ولجاننا الشعبية وقبائلنا الوفية وبيدنا الضاربة والممتدة في قوتنا الصاروخية وطيراننا المسير والقوات البحرية والبرية

-نؤكد لدول العدوان وكل من لف لفها بأن إرادة السادس والعشرين من سبتمبر لن تكون بعد اليوم قابلة للاختراق مجددا أو الكسر, فهي اليوم لم تعد كما كانت حبيسة الفاسدين وأدوات الارتهان والتبعية

– إن عليكم أن تدركوا بأن عهد الهيمنة قد ولى, وأن كل محاولاتكم في إعادته واستعادته لن يكتب لها النجاح وستبوء بالفشل بإذن الله سبحانه وتعالى

– نقدر عاليا ما ورد على لسان الأخ/ عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني من استعداد باكستان الشقيقة للعب دور في إحياء ودعم عملية السلام في اليمن, ونرحب بأي جهود مستقبلية في هذا الاتجاه

– ندعو الى تحييد الاقتصاد ووقف العبث به وتتحمل قوى العدوان السعودي الامريكي تبعات كل الاجراءات العبثية التي تقوم بها حكومة الارتزاق التي لا تأبه بحياة المواطن

– نؤمل من ابناء شعبنا مواصلة الصمود في هذه المعركة الاقتصادية كما صمد في كل الجبهات، وهذه آخر اوراق عدونا وسوف تفشل بإذن الله

– نؤكد لجميع شعوب ودول العالم بأننا في اليمن نستند إلى قضية عادلة ونمارس حقنا الطبيعي في الدفاع عن النفس وعن الوطن

– ندعو الجميع إلى احترام إرادة الشعب اليمني وتضحياته, وإلى مراجعة المواقف تجاه قضيته

– نحذر كل حكومات العالم من مغبة الدخول في أي التزامات أو اتفاقات أو أي شكل من أشكال التعامل مع حكومة العمالة والارتزاق