عواصف الردود اليمنية على العدوان

تقرير جميل

تقرير / جميل مسفر الحاج

بعد تخطيط ودراسة واجتماعات الغرف المغلقة بين أمريكا ودول ما سمي بالتحالف العربي بقيادة السعودية تم إقرار دق طبول الحرب على اليمن , تمثل في عدوان عالمي لم يشهد له التاريخ مثيلا , وبدأ العدوان السعودي الأمريكي تحت مسمي (عاصفة الحزم) بتكهنات وغطرسة بأن العدوان سيحقق ما يريد خلال أسبوعين , ولكن مع مرور أيام وأسابيع كانت المفاجأة مدوية لدول العدوان وتبخرت خططهم وتحطمت أمام إرادة الشعب اليمني  .

وما هي إلا ساعات منذ تنفيذ العُـدْوَان حتي ظهر قائد الثورة الشعبية السيد/ عبدالملك الحوثي في خطاب متلفز استطاع فيه رسمَ ملامح المرحلة القادمة ووجه بتشكيل الجبهات الإعلامية والأمنية والعسكرية وغيرها .

انتظر الشعب اليمني قيادة وشعبا أربعين يوماً من العُـدْوَان على أمل ان تراجع دول العدوان حساباتها وتوقف العدوان ولكن كان الانتظار بدون جدى, وبعد نفاذ الصبر شهدت جبهات الحدود وتحديداً جيزان ونجران وعسير اشتعالاً تدريجياً بدأت بعمليات على مواقع الجيش السعودي القريبة من الحدود وشيئاً فشيئاً، لتبدأ اقتحامات مواقع العدو السعودي العسكرية، وكان الإعلام الحربي حاضراً دائماً في تلك العمليات وما بعدَها والتي تطورت بمرور الأيام لتصلَ الي السيطرة على المواقع والمعسكرات والقرى والمدن، وأهم تلك المدن الربوعة في عسير والخوبة بجيزان فيما كانت تلوح مدينتي جيزان ونجران في الأُفق واستطاعت كاميرا الإعلام الحربي نقل اقتراب الجيش واللجان الشعبية منهما.

 

محاور الردود والردع التي انطلق منها الجيش واللجان الشعبية

انطلق أبطالُ الجيش واللجان الشعبية باتجاه مواقع وقرى العدو في جيزان من ثلاثة مواقع، الأول محور (المزرق – حرض) والثاني محور (الملاحيط – شدا) والثالث كان محور (البقع)، ومنها جميعاً انطلق أبطال الجيش ليسيطروا على مواقع وقرى في جيزان وهي:

مدينة-الخوبة

جبهة جيزان

المحور الأول (المزرق- حرض) + (المحور الثاني) (الملاحيط- شدا ) + (المحور الثالث (حرض)

 

المواقع العسكرية التي سيطر عليها الجيش واللجان الشعبية في جيزان:

جبل الدود جيزان– موقع السودة – موقع الخشل – موقع أبو الكثاف – موقع المعطن– موقع المروة – موقع المعنق– موقع الابادية – موقع سلعة – برج الممعود ومواقع الممعود – موقع جوبح – موقع المعزاب – موقع القصبة – موقع السرداح – موقع الدقة – موقع قائم زبيد – موقع جنوب الكبرى – موقع القرن – موقع العين الحارة – معسكر قزع – موقع الغاوية – موقع الدود – موقع الدخان – موقع الرميح – مواقع الرديف وبرج الرديف – موقع الزيادي .

 

قرى تمت السيطرة عليها- جيزان:

قرية المعنق– قرية الممعود – قرية الزيادي – قرية الرديف – قرية العمود

نجران-33

جبهة نجران … محور (البقع)

حدّد الجيشُ واللجان الشعبية محوراً واحداً للانطلاق باتجاه مواقع العدو في نجران وهو محور (البقع) ومنه انطلقت وحدات الجيش واللجان الشعبية لتسيطر على عدة مواقع استراتيجية وهي:

 

مواقع عسكرية تحت السيطرة- نجران

موقع الشرفة …… موقع نهوقة

 

جبهة عسير:

انطلق أبطالُ الجيش واللجان الشعبية من محور (باقم) باتجاه مدينة الربوعة والتي جرت السيطرة عليها وتمشيطها واقتحام كافة المواقع العسكرية والمباني الحكومية في المدينة.

مواقع عسكرية تحت السيطرة- عسير.

– جميع المواقع العسكرية داخل مدينة الربوعة.

سيطر الجيش واللجان الشعبية في جبهة عسير على مدينة الربوعة وهي من كبريات مدن منطقة عسير وعلى معظم المرافق الحكومية والأسواق التي تديرُها السلطات السعودية في مدينة الربوعة.

 

 

ما بعد انهيار الخطوط الأمامية للعدو السعودي

بعد انهيار الخط الأمامي الدفاعي للعدو في ديسمبر الماضي أصبح اقتحام المواقع والمدن والقرى السعودية في جيزان خاصة وعسير ونجران أشبه بالنزهة ومعها تمكن الجيش واللجان الي اليوم من السيطرة على مدينة الربوعة بعسير والخوبة بجيزان وفيها شهدت المعارك تدمير أكبر عدد من الدبابات والاليات والمدرعات وغيرها.

وبحسب إحصائية للإعلام الحربي فإن مجملَ ما تكبّده العدو السعودي من خسائر في العتاد ويشمل الدبابات والمدرعات والاليات وصل عددها الي 692 الية، أما الطائرات من طراز اف16 واف15 فوصل عددها الي 3 طائرات، وفيما يخص الأباتشي فتم إسقاط سبع منها الي جانب 15 طائرة استطلاع.

أغلب الاليات دمرت في جيزان، حيث وصل عددها الي أكثر من 449 منها 90 مدرعة و82 دبابة و277 الية متنوعة.

وفي عسير، تم تدمير 138، منها 25 مدرعة و8 دبابات و105 اليات متنوعة، أما في نجران فقد تم تدمير وإعطاب 105، منها 24 دبابة، وتسع مدرعات، و72 الية متنوعة.

وكان شهر سبتمبر من العام الماضي الأكثر حضوراً في حصاد العتاد السعودي، حيث تم تدمير وإعطاب ما لا يقل عن مائة وسبعٍ وأربعين الية ومدرعة ودبابة في هذا الشهر فقط.

 

نقل المعركة الي عمق الأراضي السعودية من أسباب رضوخ العدو للحل السياسي

تمكن الجيش واللجان الشعبية من قلب المعادلة ونقل المعركة إلى الاراضي السعودية , وسطر الجيش واللجان انتصارات كبيرة مكبدين العدو السعودي خسائر كبيرة في الارواح والعتاد , مما جعل العدو يعيد حساباته والبحث عن كيفية الخروج من هذا المأزق والاعتراف بأن الحل العسكري غير مجدي في اليمن وأن الحل السياسي هو الأنسب .

قد يعجبك ايضا