فعاليات الذكرى السنوية للشهيد تتواصل في العاصمة صنعاء والمحافظات : المناسبة تستهدف ترسيخ قيم العطاء والفداء والتعبير عن العرفان تجاه تضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن

العلامة شمس الدين: المناسبة تستهدف ترسيخ قيم العطاء والفداء والتعبير عن العرفان تجاه تضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن

تضحيات الشهداء سيخلدها التاريخ بأحرف من نور في أنصع صفحاته

ما يعيشه الشعب اليمني من كرامة وعزة ونصر هي بفضل تضحيات الشهداء ودمائهم الطاهرة

تواصلت أمس في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الفعاليات بالذكرى السنوية للشهيد.. وتضمنت الفعاليات زيارات لرياض الشهداء وزيارات لأسرهم وافتتاح معارض الصور التي تجسد عظمة وتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته وعزة وكرامة الشعب اليمني.
وفي هذا الإطار نظمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها، أمس، فعالية احتفائية بالذكرى السنوية للشهيد 1444هـ.
وأكد مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، أن هذه الذكرى تستهدف ترسيخ قيم العطاء والتضحية والبذل والفداء، لافتا إلى أهمية الذكرى في التعبير عن العرفان تجاه الشهداء إزاء ما قدموه من تضحيات في سبيل نصرة الوطن وتحريره من الغزاة المحتلين.
وقال: لن نستطيع أن نوفي الشهداء حقهم أبدا، وإنما حقهم عند الله سبحانه وتعالى في جنة عرضها السماوات والأرض بإذن الله.
وأوضح العلامة شرف الدين أن هذه المناسبة تتيح لنا التزود بقيم التقوى ونستلهم الدروس من تضحيات الشهداء في سبيل الله والوطن.
وفي الفعالية، التي حضرها وزيرا الثقافة، عبد الله الكبسي، والشؤون القانونية، الدكتور إسماعيل المحاقري، أوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس مسفر النمير، أن الشهداء لهم مكانة عظيمة عند الله .
وبين أن الشهداء جسدوا قيم البذل والإحسان دفاعًا على الدين والوطن والكرامة والأمن والاستقلال.
ونوه الوزير النمير بثقافة الشهادة والتضحية كدرع يحمي الأمة من مكائد الأعداء ومخططاتهم.
وأكد أهمية السير على درب الشهداء واقتفاء مآثرهم، واستلهام دروس التضحية والصبر في كافة مجالات العمل من منطلق الشعور بالمسؤولية.
فيما عبرت كلمة أسر الشهداء، التي ألقاها أمير الدين المهدي، عن الشكر لكل من أسهم في إحياء ذكرى سنوية الشهيد والتذكير بعطاءات الشهداء في سبيل الله والوطن.
ولفت المهدي إلى أن الشهداء ربحوا في الدنيا والآخرة، مستشهدا بقول الله تعالى “إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا”.
إلى ذلك تناول الناشط الثقافي، محمد شرف الدين، جانبا من تضحيات الشهداء ودور الجميع في الوفاء لهم من خلال السير على دربهم.
واستعرض عطاء الشهداء والجزاء الذي يلقونه عند الله، مشيراً إلى أن الشهادة شرف لا يناله إلا من يختاره الله بعد حياة مليئة بالإخلاص والصلاح والإيمان.
كما نظم مجلس الشورى أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد تحت عنوان “استذكارا وتخليدا لعظمة تضحياتهم”، بحضور نائبي رئيس المجلس عبده الجندي وضيف الله رسام، وأعضاء المجلس.
وفي الحفل الذي بدئ بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن، عبّر الجندي عن الاعتزاز والإجلال لكل أسر الشهداء التي قدمت فلذات أكبادها في سبيل عزة الشعب اليمني واستقلال القرار الوطني.
وأكد على أهمية أن تكون هذه الذكرى محطة لشحذ الهمم واستخلاص الدروس والعبر والسير على درب الشهداء للوصول باليمن إلى بر الأمان بعيدا عن الوصاية والارتهان بكافة أشكاله.
وقال ” ولا ننسى ونحن نحيي ذكرى شهدائنا العظماء أن نتذكر إخواننا من أعضاء المجلس الشورى والكثير من أبناء الشعب اليمني الذين قضوا بعد صراع مرير مع المرض دون أن يتمكنوا من السفر لتلقي العلاج نتيجة الحصار الجائر”.
وأشار نائب رئيس مجلس الشورى إلى الأهمية التي تكتسبها هذه الذكرى في استذكار تضحيات وبطولات أبناء الشعب اليمني الذين كسروا شوكة الطغاة ومنتهكي الحرمات وناهبي الثروات.. لافتا إلى أن الشعب اليمني استطاع بإيمانه وحنكة قيادته أن يواجه الأخطار وأن يقف بصلابة ويؤكد للعالم أن سلاح الإرادة والإيمان أقوى من كل أسلحة الدمار التي تستخدمها دول العدوان ضد اليمن.
وذكر أن دول العدوان استغلت ما تمتلكه من نفط لقتل اليمنيين وانتهاك حقوق الإنسان وكل القوانين الدولية.. مؤكدا على أهمية مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
وتطرق الجندي إلى ضرورة الاهتمام والرعاية بأسر الشهداء والعمل بموجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بهذا الخصوص.
من جانبه أكد رسام على أهمية استشعار المسؤولية تجاه أسر الشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة الشعب اليمني.
وأشار إلى أهمية زيارة أسر الشهداء وتلمس احتياجاتها، عرفانا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن.
بدوره أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس يحيى المهدي في الفعالية التي حضرها عدد من أقارب وذوي شهداء مجلس الشورى على أهمية إحياء ذكرى الشهيد تكريما وتخليدا لهؤلاء العظماء.
وأشار إلى المكانة العظيمة التي خص الله بها الشهداء بأن جعل مثواهم الجنة.. لافتا إلى أهمية إعطاء الشهداء وأسرهم المكانة التي تتناسب مع التضحيات التي قدموها.
وألقيت في الفعالية قصيدة لعضو المجلس هادي الرزامي عبّرت عن المكانة التي يحتلها الشهداء في وجدان الأمة.
إلى ذلك زار نائبا رئيس مجلس الشورى الجندي ورسام وعدد من أعضاء المجلس ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين، ووضعوا إكليلا من الزهور على الضريح وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.
ونظم المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية ووزارة التخطيط والتنمية أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1444هـ.
وفي الفعالية أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية – رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد إلى أهمية إحياء الذكرى عرفاناً بما سطره الشهداء من تضحيات في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.
واعتبر الجنيد في الفعالية التي حضرها وزير التخطيط والتنمية عبدالعزيز الكميم، إحياء ذكرى سنوية الشهيد مناسبة للتعرف على عظمة ما قدمه الشهداء من تضحيات في سبيل إعلاء كلمة الله.
وأكد على عظمة الشهادة ومكانة الشهداء وفضل تضحياتهم وبطولاتهم في مواجهة الغزاة والمحتلين والدفاع عن الدين والأرض والعرض ليعيش أهل الحكمة والإيمان في عزة وكرامة.
وبيّن نائب رئيس الوزراء أن إحياء ذكرى الشهيد، يعبر عن الوفاء والعرفان لتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.. منوهاً بالمواقف البطولية الخالدة التي سطرها الشهداء وهم يواجهون قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
فيما أشار وكيل وزارة التخطيط والتنمية لقطاع برمجة المشاريع أحمد البابلي، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد يعبر عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن.
واعتبر ذكرى الشهيد، محطة مهمة للتعرف على حجم التضحيات التي سطرها الشهداء في جبهات الدفاع عن الوطن وأثمرت في تحقيق الانتصارات بمختلف الجبهات وكافة المجالات.
بدوره تطرق وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة الشيخ صالح الخولاني، إلى مفهوم الشهادة لحماية الأمة وتربية الإنسان على الاعتزاز بالنفس والانتماء للأمة المحمدية.
وأكد أن السير على درب الشهداء والتحرك في سبيل الله دفاعاً عن الأرض والعرض، ضرورة حتمية للأمة لدحر مخططات قوى الاحتلال ومؤامراتها.
وأشاد الشيخ الخولاني، بتضحيات الشهداء في ميادين الصمود ومواقفهم البطولية في جبهات الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.. مبيناً أن الشهادة اصطفاء من الله وهي طريق السعادة والخلود والحياة الأبدية.
كما أحيت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها أمس، الذكرى السنوية للشهيد بفعالية خطابية وثقافية بحضور نخبة من الأكاديميين ورؤساء الجامعات اليمنية.
وفي الفعالية أكد وزير التعليم العالي حسين حازب، على أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار مآثر ومواقف وبطولات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتها دفاعاً عن الوطن واستقلاله.
ولفت إلى دلالات ومفهوم الشهادة باعتبارها منزلة رفيعة ومقاماً عظيماً .. مبيناً أن الشهداء هم منارات الهدى للأجيال.
وأشار إلى أن ثقافة الاستشهاد عززت الصمود والثبات اليماني في مواجهة العدوان.. معتبرا هذا الثقافة أقوى سلاح لمواجهة الأعداء.
وقال:” لا نستطيع إيفاء الشهداء حقهم، كونهم ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض”.. مبيناً أن تضحيات الشهداء أثمرت عزاً ونصراً وقوة.
وأكد وزير التعليم العالي، على أهمية تخليد مآثر الشهداء وتكريم أسرهم ورعايتها عرفاناً بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.
وأكد على أهمية السير على درب الشهداء واستلهام الدروس والعبر من الملاحم البطولية لاتي سطروها في مختلف الميادين.. لافتا إلى أهمية تكريم أسر الشهداء والوفاء للمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء.
ونظمّت وزارة الشباب والرياضة والأطر التابعة لها أمس، فعالية خطابية وفنية لإحياء ذكرى سنوية الشهيد 1444هـ.
وقال “إن كل عام من أعوام الصمود والتضحية، حصلت فيه متغيرات لصالح قضية ومظلومية الشعب اليمني، وتحرك أبناء اليمن إلى ميادين العزة والكرامة دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله”.
وشدد حنش على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم نظير تضحيات الشهداء في مواجهة العدوان ومرتزقته.. لافتاً إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من عطاءات الشهداء وتضحياتهم في مواصلة البذل والعطاء ورفد الجبهات للدفاع عن الأرض والعرض.
كما افتتح وزير الثقافة عبدالله الكبسي وأمين عام رئاسة الجمهورية حسن شرف الدين، وأمين العاصمة حمود عباد، أمس معرض صور الشهداء بمديرية معين.
وخلال الافتتاح بحضور وكيل أول الأمانة خالد المداني، أشار وزير الثقافة إلى أن تنظيم معارض صور الشهداء ورعاية أسرهم هو أقل ما يمكن القيام به تجاه من ضحوا بأرواحهم من أجل أن ينعم الوطن بالحرية والأمن والاستقرار.
وأكد أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهداء للتذكير بعطائهم والمضي على دربهم في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
ولفت الكبسي إلى أنه وبفضل تضحيات الشهداء تمكن الشعب اليمني من مواجهة العدوان وإفشال مخططاته ومؤامراته.
بدروه أشار أمين العاصمة إلى فضل الشهادة والمكانة العظيمة للشهداء الذين أكرمهم الله بالجنة لوفائهم وصدقهم وإيمانهم.
وأشاد بالملاحم البطولية التي سطرها الشهداء دفاعاً عن الأرض والعرض.. لافتا إلى أن الشهداء جادوا بأغلى ما يملكون من أجل أن ينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار والحرية والكرامة.
وأشار أمين العاصمة إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع تجاه الشهداء من خلال الاهتمام بأسرهم وذويهم، والسير على نهجهم حتى تحقيق النصر المؤزر.
من جانبه اعتبر وكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع الوحدات الإدارية سامي شرف الدين، ذكرى سنوية الشهيد محطة لاستحضار قيم البذل والعطاء التي ضحى الشهداء من أجلها.
وأكد على ضرورة ترسيخ ثقافة الاستشهاد في أوساط المجتمع.. مشيدا بالمواقف المشرفة لأبناء مديرية معين في مواجهة العدوان.
ونظمت وزارة التربية والتعليم، أمس، بصنعاء صباحية شعرية ضمن فعالياتها لإحياء الذكرى السنوية للشهيد .
وفي الصباحية، أكد وكيل قطاع التعليم ،عبدالله النعمي، أهمية إحياء سنوية الشهيد بما يليق وعظمة ومكانة الشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله تعالى والتضحيات التي بذلوها في الذود عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأشار إلى عظمة تضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في سبيل الحق وإعلاء كلمة الله ضد قوى الظلم والطغيان، مستشهدا بتضحيات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وقال الوكيل النعمي: إن ما نعيشه اليوم من عزة وكرامة وأمن واستقرار هو بفضل بطولاتهم وتضحياتهم بأرواحهم ودمائهم الطاهرة ضد الغزاة ومرتزقتهم.
وأكد أهمية تعزيز الوعي بثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس المجتمع والوفاء لدماء الشهداء بالسير على دربهم في مواجهة قوى الغزو و الاحتلال .
إلى ذلك نظّم أبناء مديريات كتاف والحشوة وآل سالم وحيدان وساقين في محافظة صعدة فعاليات ووقفات وتسيير قافلة من أبناء ساقين وحيدان، وافتتاح معارض صور الشهداء في إطار فعاليات ذكرى سنوية الشهيد.
حيث افتتح وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام، يحيى الحمران، معرضين لصور الشهداء في مديرية كتاف والبقع، وزار ومعه مدير مكتب هيئة الزكاة في المحافظة، أحمد صالح جار الله، ومدير مديرية كتاف والبُقع، حامس النمري رياض، الشهداء في المديرية.
إلى ذلك، نظّم أبناء عزلتي العقيق ومرر، في مديريتي كتاف والحشوة، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد، بحضور قيادتي السلطة المحلية، وافتتاح معرض صور الشهداء بالتزامن مع زيارة عدد من أسر الشهداء في المديريتين.
وفي مديرية آل سالم، نُظمت وقفة مجتمعية وأخرى تربوية بذكرى سنوية الشهيد، وافتتاح معرض صور الشهداء وزيارة عدد من الأسر وروضة شهداء المديرية
وضمن فعاليات وأنشطة ذكرى الشهيد، قدّم أبناء مديريتي حيدان وساقين قافلة مالية وعينيّة للمرابطين.
كما نظّم الملتقى الإسلامي معرضا لصور الشهداء في منطقة المهاذر بمشاركة علماء وشخصيات اجتماعية.
ونظمت وزارة الزراعة والري بكافة قطاعاتها ومؤسساتها ، أمس ، فعالية احتفالية بالذكرى السنوية للشهيد .
وقال: إن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من كرامة وعزة ونصر إنما بفضل تضحيات الشهداء ودمائهم الطاهرة.
وأكد يحيى الحوثي أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لتسليط الضوء على مكانة الشهداء وعظمة ما قدموه ، داعياً إلى استلهام الدروس من تضحيات الشهداء الذين جسدوا معاني البذل والعطاء وبذلوا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وقال: إن واجب الجميع هو السير على منهاج الشهداء والوفاء والإحسان لأسرهم .
فيما أكد الناشط الثقافي، فايز الليث، أهمية الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد للتذكير بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأشار إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة تربوية لاستلهام العبر من عطاءات الشهداء، والاستمرار في دعم المرابطين في الجبهات ورعاية أسر الشهداء والاهتمام بهم.
وتطرق الناشط الثقافي إلى مكانة الشهداء وتضحياتهم والتي أثمرت عزة ومجداً ونصراً، مؤكداً أن تضحيات الشهداء، ومآثرهم البطولية ستظل محفورة في وجدان كل أبناء اليمن.
وحث على أهمية الاقتداء بالشهداء ومآثرهم وتضحياتهم الجسيمة في الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقلاله.
فيما عبّر صالح المنتصر، في كلمة أسر الشهداء، عن الفخر والاعتزاز بما سطره الشهداء وما قدموه من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان ومرتزقته، وما بذلوه من تضحيات ذوداً عن حياض الوطن .
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء أحد عوامل الصمود والثبات والانتصارات في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة، مؤكدا السير على درب الشهداء في البذل والعطاء في مواجهة العدوان، والتحرر من الهيمنة والوصاية الخارجية.
كما نظمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، أمس بصنعاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1444هـ.
وأكد رئيس اللجنة العليا القاضي محمد السالمي في الفعالية أن الذكرى السنوية للشهيد تخليد لبطولات الشهداء وتضحياتهم وتعزيز ثقافة الجهاد والشهادة في سبيل الله والوطن وفرصة للتذكير بمسؤولية الجميع تجاه أسر الشهداء عرفاناً بتضحياتهم من أجل الوطن وأمنه واستقراره وكرامة أبنائه.
وأشار إلى أن هناك أبطالاً في هذه اللحظة يدافعون عن الوطن ضد المعتدين ومرتزقتهم في كل الجبهات بكل همة وثبات، مبيناً أنه من الواجب تكريم الشهداء بذكر مآثرهم وبطولاتهم ورعاية أسرهم وإعانتها للعيش بكرامة..
ولفتا إلى أن اليمنيين في ظل استمرار العدوان بحاجة إلى هذه الذكرى لتعلم الدروس من الشهداء الذين بذلوا أغلى ما يملكه الإنسان وهو الدم والروح دفاعاً عن الوطن.
وأكد القاضيان بازي والصامت، أن الذكرى السنوية للشهيد رسالة للعدوان الهمجي بأن الشعب اليمني يواصل صموده الأسطوري في وجه الطغاة والمتكبرين.
وأشار إلى أهمية رعاية أسر الشهداء وتلبية احتياجاتها تقديراً لتضحياتها الكبيرة بأبنائها في سبيل الوطن.
ونظمّت مديرية الخدمات الطبية في المنطقة المركزية العسكرية ومستشفى 48 النموذجي بصنعاء، أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية لشهيد تحت شعار “شهداؤنا فخر أمتنا وعنوان عزتنا وكرامتنا”.
وفي الفعالية أكد مدير مديرية الخدمات الطبية – مدير مستشفى 48 النموذجي العميد الدكتور عبدالملك الصيلمي، أهمية الاحتفاء بذكرى الشهيد للتذكير بمكانة الشهداء وتضحياتهم والقيم والمبادئ التي حملوها وشكلت نقطة انطلاق لمواجهة مخططات قوى الهيمنة والاستكبار.
وتطرق إلى تضحيات الشهداء وعطاءاتهم في ميادين العزة والكرامة التي أثمرت نصراً .. معتبراً ذكرى الشهيد، محطة لاستلهام معاني البذل والعطاء والتضحية.
وأكد الصيلمي، ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية لهم في مختلف الجوانب وفاءً لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
عقب ذلك تم افتتاح معرض صور شهداء المنطقة العسكرية المركزية ومنتسبي مستشفى 48 النموذجي.
إلى ذلك زار أعضاء مجلسي النواب أحمد الحاج والشورى أحمد الضفري ومحمد المصري وهاشم السقاف وعضو رابطة علماء اليمن القاضي إبراهيم البنوس، أمس، أسر الشهداء في مديرية الثورة بأمانة العاصمة في إطار الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارات، نقل أعضاء مجلسي النواب والشورى، ومعهم قيادات محلية وتنفيذية ولجان مجتمعية، تحيات قائد الثورة لأسر الشهداء، وسلّموا لها هدايا رمزية وعينيّة مقدّمة من هيئة رعاية أسر الشهداء، وفاءً وعرفانا بتضحيات ذويهم في ميادين العزة والكرامة ومواجهة العدوان.
وأكد الزائرون أن هذه الزيارات تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة بالاهتمام ورعاية أسر الشهداء، وتلمس احتياجاتها، تكريماً ووفاءً لذوي الشهداء.. مجددين العهد والوفاء للشهداء والمضي قُدما على دربهم وخطاهم في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
وأشاروا إلى أن كل أسرة شهيد أسهمت وقدّمت لبنة في بناء صرح الإسلام الشامخ، وأن تضحيات الشهداء أثمرت عزة ونصرا وقوة للشعب اليمني في مواجهة قوى الطاغوت والعمالة والارتزاق.. لافتين إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد بالشكل الذي يليق بمكانة الشهداء، الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدوان.
بدورهم، عبّر أقارب وأسر الشهداء عن سعادتهم باهتمام القيادة الثورية وزيارات القيادات المحلية والاجتماعية لهم.. مؤكدين تقديم المزيد من العطاء والمضي على دروب الشهداء وخطاهم حتى تحقيق النصر المؤزر.
وفي السياق ذاته، نظّم مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة في مديرية الثورة فعاليات ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٤هـ.
وأشاروا إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لتخليد مآثر وبطولات الشهداء، والاهتمام بأسرهم ورعايتها بشكل مستمر، واستلهام الدروس منهم، والمضي على دربهم في العطاء والتضحية لمواجهة العدوان.
وأشاد العلماء والناشطون بمواقف وتضحيات الشهداء الذين سطروا أنصع البطولات.. مجددين العهد والوفاء للشهداء بالسير على نهجهم، واستمرار العطاء للدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر.
كما أقامت مدرسة الظرافي النموذجية بمديرية شعوب فعالية لإحياء ذكرى الشهداء بحضور مشايخ وأعيان وعدد من الإعلاميين والتربويين في المديرية وفي الفعالية أكد عبد الرحمن الفصيح مدير المنطقة التعليمية على أهمية إحياء هذه المناسبة العطرة والغالية على قلوب اليمنيين تقديرا لتضحيات الشهداء وعطائهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأشاد بالجهود المبذولة في إعداد والتجهيز للفعالية ومعرض الصور للشهداء كما قام مدير المنطقة التعليمية والأخ محمد الإرياني نائب رئيس مجلس الآباء والأستاذ محمد الوادعي مدير المدرسة في ختام الفعالية بتكريم عدد من أبناء الشهداء العظماء في المدرسة بهدايا رمزية وعبر أبناء الشهداء عن مدى فخرهم واعتزازهم بما قدمه أباءهم من تضحيات في سبيل الوطن والشعب واستعدادهم لتقديم المزيد والمزيد من المال والسلاح والرجال لرفد جبهات الأبطال في كل ميادين البطولة والعزة والشرف في كل ربوع الوطن الحبيب.
ونظمت مكاتب الاتصالات وفروع هيئتي النقل والأراضي وشركة النفط وهيئتا حماية البيئة والبريد ومؤسسة المسالخ بمحافظة صنعاء، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وتطرق أمين عام محلي المحافظة، عبدالقادر الجيلاني، إلى المبادئ التي حملها الشهداء وبذلوا أنفسهم رخيصة من أجلها، مؤكدا أن الذكرى العبقة للشهداء ستظل وساما يتباهى به اليمنيون.
وأشار الجيلاني، في الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة لقطاع البلديات والبيئة محمد الحباري، إلى أن الشهداء سيظلون أعلاما للوطن وفي أعلى منزلة تستوجب من الجميع السير على دربهم.
بدوره دعا نائب مدير فرع شركة النفط بالمحافظة، فؤاد حسن صباح، ومدير العلاقات العامة بالشركة، ايمن الشريف، إلى تعزيز جهود الرعاية والاهتمام بأسر وأبناء الشهداء وفاء لما قدمه ذويهم من تضحيات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
كما نظمت مكاتب الصحة العامة والسكان والضرائب والجمارك والزراعة والغرفة التجارية والثقافة والتعليم الفني، فعالية خطابية لإحياء ذكرى سنوية الشهيد.
وأكد وكيل أول المحافظة، حميد عاصم، أن تضحيات الشهداء أنقذت الوطن من المؤامرات التي تحاك ضده، كما كانت إلى جانب صمود الشعب اليمني والحصن المنيع الذي تحطمت عليه آمال العدو في احتلال الوطن ونهب ثرواته.
وأشار عاصم، في الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة، محمد علي جميل، الى أهمية الذكرى السنوية للشهيد لدى اليمنيين باعتبارها محطة لاستذكار ما انطلق من أجله الشهداء في سبيل تعزيز مبادئ الحرية والكرامة والعزة.
وأكد وكيل أول المحافظة، أن هذه الذكرى فرصة للوقوف أمام تضحيات الشهداء واستذكار سيرتهم وتجديد العهد بالسير على دربهم ومواصلة النضال والكفاح في تحقيق السيادة الوطنية.
فيما اعتبر مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني، عزيز الرجالي، هذه المناسبة محطة مهمة للتزود منها بقيم البذل والعطاء واستحضار المآثر المشرقة لبطولات الشهداء واستلهام دروس العزة والكرامة من تضحياتهم والسير على خطاهم في مواجهة الأعداء.
إلى ذلك نظمت مكاتب الهيئة العامة للزكاة وفروع الهيئة العامة للموارد المائية وهيئة مياه الريف ومؤسستا المياه والصرف الصحي والكهرباء، فعالية ثقافية للاحتفاء بذكرى السنوية للشهيد.
من جانبه أوضح مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة، عبدالوهاب الطهيف، أن ذكرى سنوية الشهيد، محطة لاستذكار عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء وتجديد العهد بالسير على دربهم.
من جانب آخر نظمت جامعة عمران وملتقى الطالب الجامعي، أمس، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “الشهداء صناع النصر في كل عصر”.
وأشار إلى أهمية استحضار تضحيات الشهداء والتأكيد على مواصلة مشروعهم والمضي على دربهم حتى تحقيق النصر، مؤكدا حرص الجامعة على تقديم كافة التسهيلات لذوي الشهداء وإعفائهم من الرسوم الدراسية.
فيما تطرق أمين عام ملتقى الطالب الجامعي، عباس الشرفي، إلى مفهوم ثقافة الجهاد والاستشهاد وأثرها الكبير ونتائجها في اعلاء كلمة الحق وتحرير الأوطان من الغزاة والمحتلين.
إلى ذلك افتتح رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات وأمين عام ملتقى الطالب الجامعي ومسؤول التعبئة، معرض صور الشهداء بالجامعة، مشيدين بالجهود المبذولة في تنظيم المعرض الذي يوّثق صور الشهداء ويسلط الضوء على بطولاتهم وتضحياتهم في مواجهة العدوان.
ونظمّ المجلس المحلي وقيادات مجتمعية بمديرية السودة محافظة عمران أمس، فعالية خطابية احتفاءً بالذكرى السنوية للشهيد.
إلى ذلك افتتح المتوكل ومنصور وعطيفة معرض الشهداء المركزي بمديرية السودة الذي احتوى على صور شهداء المديرية.
وفي الافتتاح أشادوا بمستوى إعداد وتنظيم المعرض الذي يبرز حجم التضحيات التي قدّمها شهداء مديرية السودة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
كما تم زيارة روضة الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء .. مؤكدين السير على درب الشهداء في تطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
إلى ذلك نظمت السلطة المحلية بمديرية خمر محافظة عمران، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
ودعا الوكيل أبو خرفشة إلى مواصلة البذل والعطاء من الميسورين إلى جانب السلطة المحلية والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء لأسر الشهداء والاهتمام بهم صحيا وتعليميا.
إلى ذلك افتتح الوكيل أبو خرفشة معرض صور الشهداء بالمديرية، مثمنًا جميع الجهود التي بذلت في الإعداد والتحضير للمعرض ومحتوياته.
كما زار الوكيل أبو خرفشة روضة الشهداء بالمديرية وتم تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، مؤكدين السير على دربهم ورعاية أسرهم وفاء لتضحياتهم في سبيل الوطن.
كما نظم مكتب الصحة العامة والسكان وفروعه بمحافظة تعز، أمس فعالية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار” شهداؤنا عظماؤنا”.
فيما تناول مدير العلاقات بمكتب الصحة، الدكتور محمد العباسي، المكانة العظيمة للشهداء في الآخرة والدنيا، مؤكدا أهمية الاهتمام بأسر الشهداء وتفقد أحوالهم.
نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة حجة، أمس، فعالية احتفائية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “تضحيات الشهداء أثمرت نصراً وعزاً وقوة”
ولفتا إلى أن المفهوم القرآني للشهادة هو الذي يحمي الأمة من الاستهداف الخارجي والغزو الفكري والحرب الناعمة.
وأشارا إلى أن الله اختص بالشهادة عباده المخلصين الصادقين المؤمنين ومنحهم منزله عظيمة جزاء بما قدموه في دنياهم في سبيل الله والوطن.
كما افتتح محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري اليوم معرض صور ومجسمات الشهداء بمديرية الميناء بالمحافظة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد لعام 1444هجرية..
وخلال الافتتاح بحضور وكلاء المحافظة علي الكباري ومحمد حليصي ، أشاد محافظ المحافظة محمد عياش قحيم بمحتويات المعرض من صور ومجسمات جسدت عظمة أبطال الجيش وما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان وأدواته..
وأكد قحيم على أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من بطولات وتضحيات الشهداء والسير على نهجهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله..
مؤكدا حرص السلطة المحلية بالمحافظة على الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء وفاءً لما قدموه من تضحيات في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
ونظمت هيئة شؤون النقل، وهيئة المساحة الجيولوجية، وهيئة المظالم، وصندوق صيانة الطرق، والشؤون القانونية، ومؤسسة الخدمات الزراعية بمحافظة الحديدة” وتحت شعار شهداؤنا عظماؤنا فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد لعام 1444هجرية..
وخلال الفعالية بحضور وكيل أول المحافظة احمد البشري، أكد وكيل المحافظة علي قشر، أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة لتعزيز ثقافة التضحية والجهاد للدفاع عن العرض والأرض..
وأشاد بالتضحيات والبطولات التي سطرها الشهداء في مختلف ميادين البطولة والشرف والعزة، مؤكدا أن الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء وتوفير احتياجاتهم المعيشية واجب على الجميع في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
لافتان إلى أهمية زيارة أسر وأبناء الشهداء ومعرفة احتياجاتهم وإكرامهم من خلال وتوفيرها وهو أقل واجب لما قدموه من تضحيات في الدفاع عن الوطن..
من جانب آخر افتتح محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، أمس معرض صور الشهداء في مديرية صباح بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد للعام الحالي 1444 هجرية
واستمع المحافظ إدريس ومعه وكيلا المحافظة مطهر الماوري وناصر العجي ومدير الأمن العميد عبدالله العربجي، إلى شرح حول محتويات المعرض من الصور والمجسمات.
وثمن محافظ البيضاء تضحيات وبطولات الشهداء من أبناء مديرية صباح في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والمرتزقة.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد من خلال إقامة المعارض والفعاليات للتذكير بعظمة تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن.
من جانبه عبر مدير عام مديرية صباح مروان عبدالكريم علاو،عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء في جبهات الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
تصوير/فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا