فلسطين :في عملية بطوليّة..مقتل مستوطنة وإصابة مستوطن آخر في إطلاق نار في الخليل ..حركات المقاومة باركت : القادم أشد وأقسى

 

في عملية بطوليّة..مقتل مستوطنة وإصابة مستوطن آخر في إطلاق نار في الخليل

في عملية بطوليّة جديدة، لمّا تُكشف هوية منفّذها بعد، وبعد يومين من مقتل مستوطنَين اثنَين في عملية إطلاق نار، نفّذها شاب فلسطيني في بلدة حوارة جنوب نابلس، قُتلت مستوطنة وأصيب مستوطن آخر، صباح امس الاثنين، في عملية إطلاق نار، قرب مستوطنة “كريات أربع” في الخليل، جنوب الضفة الغربيّة المحتلّة.

وذكرت وسائل إعلام العدوّ أنّ مركبة للمستوطنين على طريق 60 الاستيطاني، تعرضت لإطلاق نار ما أدى إلى مقتل مستوطنة وإصابة آخر. وقال إعلام العدوّ، نقلًا عن مصادر طبيّة إسرائيليّة رسميّة: “إنّ مستوطنة قتلت، وأصيب مستوطن آخر بجروح حرجة في عمليّة إطلاق النار”.

وأفادت “نجمة داوود” أنّ: “مستوطنة تبلغ من العمر 40 عامًا قُتلت، فيما نُقل مستوطن أصيب بجراح حرجة يبلغ من العمر 35 عامًا من مكان الحادث إلى مستشفى “سوروكا” في حال خطيرة”.

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أنّ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “كريات أربع” تمّت من مركبة مسرعة، وتمكّنت من الانسحاب.

 

حركات المقاومة باركت عملية الخليل: القادم أشد وأقسى

باركت الحركات الفلسطينية عملية إطلاق النار البطولية قرب مستوطنة “كريات أربع” بالخليل، وقالت “إنها تأتي في السياق الطبيعي لمواجهة الحرب الدينية على المقدسات، والتأكيد على جهوزية المقاومة وحضورها الدائم للدفاع عنها”.

“حماس”

حركة “حماس” أكدت على لسان الناطق باسمها حازم قاسم أن عملية الخليل تأتي في سياقها الطبيعي في مواجهة الحرب الدينية ضد مقدساتنا وضد المشاريع الصهيونية الاستيطانية في القدس والضفة.

ورأت أن المقاومة الباسلة في الضفة الغربية تضرب من جديد بكل قوة وتحد في شمال الضفة ووسطها واليوم في جنوبها.

وشددت على أن الشباب المقاتل في الضفة الغربية قادر على تجاوز كل المنظومة الأمنية الصهيونية بالرغم من حالة الاستنفار، معتبرةً أن الفعل الفدائي سيتواصل ويتطور حتى دحر الاحتلال وكنس مستوطنيه عن الأرض الفلسطينية.

وقالت: “إن شعبنا ومقاومته سيواصل دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك وهويته الإسلامية العربية الفلسطينية، ولن يسمح للاحتلال بتمرير مخططاته في القدس والأقصى”.

كما قال الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع: “إن عملية إطلاق النار في الخليل تتزامن مع الذكرى الـ 54 لإحراق المسجد الأقصى في رسالة تحذير مجددًا على أن الأقصى خط أحمر ومحاولة هدمه ستفجر المنطقة برمتها”. 

وأكد أنّ تصاعد عمليات المقاومة البطولية في حوارة والخليل وسبقها الأغوار وتل أبيب ومختلف أرجاء الضفة هو تأكيد على جاهزية شعبنا لحماية المسجد الأقصى وإفشال محاولات هدمه وبناء الهيكل الموهوم.

وشدد على أن عمليات المقاومة تثبت من جديد فشل المنظومة الأمنية الصهيونية وقدرة المقاومة على ضرب الاحتلال الصهيوني في كل مكان.

وحيا القانوع أبطال المقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق الضفة الغربية الذي يواصلون ضرباتهم ضد المحتل الغاصب وقطعان مستوطنيه بالرغم من عمليات الاغتيال والاعتقال والملاحقات المستمرة.

“الجهاد الإسلامي”

من جهتها، باركت حركة “الجهاد” الإسلامي عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت مركبة للمستوطنين المجرمين جنوب الخليل.

وقالت الحركة، في تصريح صحفي، “إن هذه العملية جاءت ردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم الاحتلال، وعدوان مستوطنيه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وإيذانًا مباركًا باستمرار الرد المباشر لردع العدو في كل الساحات”.

ورأت أن هذه العملية الشجاعة قرب مستوطنة “كريات أربع” والتي جاءت في ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، تبعث برسالة تحذير بأن القادم أشد وأقسى، وتؤكد أن المقاومة حاضرة وأياديها قادرة على الردع وضرب العدو من حيث لا يحتسب، دفاعًا عن الشعب الفلسطيني والمقدسات”.

“الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”

من جانبها، أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالعمليّة البطوليّة التي نفّذها أحد أبطال الشعب في “مستوطنة كريات 4” بمدينة الخليل المحتلة، والتي أدّت إلى مقتل مستوطنٍ وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأكدت أن هذه العملية امتداد لتصاعد الفعل المقاوم، وأثبتت قدرة المقاومة في الضفّة على اختراق الإجراءات الأمنية الصهيونيّة المعقّدة، رغم ملاحقتها المستمرة.

وختمت أنّ هذه العملية وجّهت رسائل قوية لقادة الاحتلال أنّهم لن يستطيعوا قتل روح الإرادة والتصميم لدى شعبنا في مواصلة خيار المقاومة حتى رحيل آخر مغتصب صهيوني عن أرضنا، قائلةً: “عليهم أن يتوقعوا المزيد من هذه العمليات البطولية في قادم الأيام”.

قد يعجبك ايضا