فلسطين : مقتل مستوطنَين بعملية إطلاق نار في بلدة حوارة ونجاة المنفذ والفصائل تبارك وتعدها ردًا على إرهاب الاحتلال

 

مقتل مستوطنَين بعملية إطلاق نار في بلدة حوارة ونجاة المنفذ

قُتل مستوطنان إسرائيليان في عملية إطلاق نار استهدفتهما أثناء تواجدهما في بلدة حوارة جنوب نابلس، مساء يوم السبت.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن القتيلين كانا في مغسل سيارات ببلدة حوارة، قبل أن يتم استهدافهما بإطلاق نار من مركبة مسرعة.

 ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى منطقة حاجز حوارة بنابلس، بعد مقتل مستوطنين في عملية إطلاق نار.

من جانبها، قالت القناة 11 العبرية، إن عملية فلسطينية مدبرة وقعت في حوارة ظهر اليوم، حيث تم إطلاق النار من مركبة مارة من مسافة قصيرة تجاه إسرائيليين.
وقال موقع “والا” نقلاً عن مسؤول أمني بالاحتلال، إن إطلاق النار كان دقيقاً جداً، وغير واضح إن كان المنفذ قد نزل من السيارة وأطلق النار، أم أطلق النار من سيارة مسرعة تجاه المستوطنين في حوارة.

وقال موقع “والا” نقلاً عن مسؤول أمني في سلطة الاحتلال، إن إطلاق النار كان دقيقاً جداً، وغير واضح إن كان المنفذ قد نزل من السيارة وأطلق النار، أم أطلق النار من سيارة مسرعة تجاه المستوطنين في حوارة.

وقال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت الإسرائيلية، يوآف زيتون، إن منفذ عملية حوارة أطلق 5 رصاصات من مسافة صفر، قبل أن ينسحب من المكان سيرًا على الأقدام.
وانطلقت دعـوات شبابية لإتـلاف تسجيلات الكاميرات في بلدة حوارة والمناطق المجاورة في أعقاب العملية، حيث بدأت قوات الاحتلال بالاستنفار بحثاً عن منفذ عملية إطلاق النار.

كما وجهت دعوات للقرى المجاورة لبلدة حوارة وكافة قرى نابلس من أجل أخذ الحيطة والحذر من أعمال انتقامية لقطعان المستوطنين عقب العملية البطولية.

وقال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت الإسرائيلية، يوآف زيتون، إن منفذ عملية حوارة أطلق 5 رصاصات من مسافة صفر قبل أن ينسحب من المكان سيرًا على الأقدام.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن التقييم الأولي لعملية حوارة أنها جريمة قتل لفلسطينيين من الداخل المحتل، وجيش الاحتلال وصل إلى المكان بعد حوالي 25 دقيقة من وقوع العملية.

 

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حوارة وتعدها ردًا على إرهاب الاحتلال

من مكان عملية حوارة ثمنت فصائل فلسطينية عملية حوارة التي أدت إلى مقتل اثنين من المستوطنين عصر يوم السبت جراء إطلاق النار الذي استهدفهما.

حركة الجهاد الإسلامي

من جهتها، حركة الجهاد الإسلامي، قالت في بيان لها، إن العملية جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، والتزاماً بعهد المقاومة في الانتقام لدماء الشهداء وتدنيس المقدسات.

وأضاف البيان، أن هذه العملية المباركة التي نفذها أبطال شعبنا تؤكد مجدداً عزم مقاومتنا وقدرتها على ضرب العدو بكل قوة واقتدار، وتبعث برسالة تحدٍّ مفادها: لا أمان ولا استقرار للاحتلال طالما استمر في جرائمه بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

حركة حماس

كذلك قال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن العملية نتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر للدفاع عن شعبنا والرد على جرائم الاحتلال وحماية المسجد الأقصى من خطر التقسيم والتهويد.

وأضاف: “ستظل ضربات المقاومة متواصلة وممتدة لتطال جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه وإفشال مخطط حكومته الفاشية ببناء الهيكل الموهوم على أنقاض المسجد الأقصى”.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية وأبطالها الثائرين حطموا هيبة جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، ولن تحد الاغتيالات والاعتقالات والملاحقات من ضرباتهم، بل ستظل موجهة ومسددة دفاعاً عن الأقصى.

الجبهة الديمقراطية

أما الجبهة الديمقراطية فقالت في بيان لها، إن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وإن العدوان والإرهاب الإسرائيلي لا يقابل إلا بتصعيد المقاومة بكل أشكالها.

وأضاف البيان: إن شعبنا موحد في نضاله ضد الاحتلال والمستوطنين كما أكدته وحدة الساحات والجبهات ورسمه البرنامج الوطني المرحلي.

حركة المقاومة الشعبية

 أما حركة المقاومة الشعبية في فلسطين فأكدت أن عملية حوارة اليوم رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، ونشد على أيدي كافة المقاومين والشبان الثائر في الضفة الغربية والقدس وندعوهم إلى الاستمرار في العمليات البطولية والرد على غطرسة المحتل ومستوطنيه.

قد يعجبك ايضا