فيتو أمريكي على السلام في اليمن وبايدن يمدد حالة الطوارئ

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجّه رسالة إلى الكونغرس بشأن تمديد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن.

في وقت أعلن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ و السفير السعودي محمد آل الجابر في تصيحين منفصلين أمس الخميس عن صعوبات حول السلام في اليمن ، في مؤشر جديد على تنسيق أمريكي سعودي للتبرم من تفاهمات صنعاء والرياض .

ويبدو أن الأخيرة اذعنت لضغوط البيت الأبيض باستمرار دعم الحرب في اليمن وتحاول حاليا المناورة لسحب يدها من فوق الطاولة وإبقاء الصراع على الساحة اليمنية من خلال دعم الفصائل الموالية لها بالمال والسلاح .

بدورها تعي صنعاء جيدا النوايا السعودية و بعث وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء محمد ناصر العاطفي برسالة واضحة للرياض ، مؤكدا أن ساحة المعركة لن تنحصر على الداخل اليمني وإن الصواريخ والطائرات المسيرة على اهبة الاستعداد للإنقضاض على منشآت حيوية واستراتيجية في العمقين السعودي والإماراتي .

تصريحات المبعوث الأمريكي أكدت رفض البيت الأبيض ابرام اي اتفاق سلام من غير الشروط الأمريكية التي في جوهرها ترفض قيام حكومة غير موالية لها في صنعاء .

تمديد الإدارة الأمريكية لحالة الطوارئ في اليمن بررها بايدن في في رسالة نشرها البيت الأبيض، إن تصرفات وسياسات بعض الأعضاء السابقين في الحكومة اليمنية، وآخرين لا تزال تمثل تهديدا للسلام والأمن والاستقرار في اليمن، كما تشكل تهديدا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وأكد أنه من الضروري استمرار حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق باليمن، والمعلنة في مايو 2012. يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال الجمعة الماضية، إنه اتصل بنظيره السعودي فيصل بن فرحان بزعم بحث الجهود المشتركة لدفع عملية السلام في اليمن.

إلى ذلك، تحدث المبعوث الأمريكي عن وجود تحديات كبيرة تواجه جهود الوساطة الإقليمية المنسقة مع الأمم المتحدة الرامية لإنهاء الحرب. وقال ليندركيغ، إن جهود الوساطة تواجه تحديات كبيرة، أبرزها انعدام الثقة بين الأطراف. وأشار إلى أن واشنطن بحاجة للتأكد من أن حرب اليمن انتهت، وأن هناك عملية سياسية لا رجعة عنها، قبل إعادة فتح سفارتها بصنعاء.. وكالعادة استدعى الدبلوماسي الأمريكي الدعم الإيراني للحوثيين ، في فزاعة لم تعد تقنع الرياض لكن الأخيرة لا تستطيع الخروج عن العباءة الأمريكية .

 

YNP

قد يعجبك ايضا