في الذكرى السنوية للهجرة النبوية : قائد الثورة يشيد بالقوة الصاروخية ويدعوا المجلس السياسي إلى الإهتمام بالجانب الاقتصادي والإيرادي

 

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه مساء امس الاحد بمناسبة الذكرى السنوية للهجرة النبوية أن المشروع الالهي بكل ما يهدف إليه ويسعى له يصطدم مع فئة من البشر ترى فيه مشكلة عليها وترى فيه خطرا ما تعتبره مصالح لها
وقال السيد أن هذه الفئه هي التي تسعى إلى التحكم بالناس والاستعلاء عليهم والاستئثار بخيراتهم إلى فرض رغباتهم وما تراه مناسباً في ما يحقق لها على وجه الخصوص ما تريده وما تسعى له ولو كان على حساب بقية البشر ولو كان فيه مضره بقيه الناس لا مشكله عندها هي تريد ان تفرض نفسها وارادتها وما تراه لمصلحتها على كل الناس
وأوضح أن هؤلاء المستكبرون يتحركون في مواجهة رسالة الله بأشكال متنوعة البعض التكذيب والجحود التام البعض الاذعان والقبول عند الضرورة وعندما تفرض الاوضاع نفسها عليهم وتغلب الرسالة الالهية يعملون من الداخل لتحريف المفاهيم واحتواء التعاليم والسيطرة بشكل جديد والظهور بشكل اخر مختلف
معتبرا أن هؤلاء المستكبرين ما كانوا اساسا اقوياء الا بالضعفاء ولننظر في التاريخ إلى كل طاغية إلى كل مستكبر نجد ان كل جيشه وإمكاناته تعتمد في الاساس على ما سيطر عليه والتي واحده منها القدرة البشرية
وقال السيد القائد  إن المستكبرون عادة ما ينشطون لضمان استحواذهم على الناس وسيطرتهم يسعون الى الاستحواذ الكامل على الانسان من حولهم والمجتمعات من حولهم والتحكم بها في عقائدها ومواقفها وسياساتها في كل شئون حياتها
وأكد السيد أن الفئة المستكبرة لديها حرص واستحواذ وادخار الثروة وتوظيف هذه الثروة بالاتجاه الخطأ ونزعه استعلائية ونزعة بطر وغرور بما لديهم من مال والمستكبرون ينشطون لضمان استحواذهم على الناس وسيطرتهم يسعون الى الاستحواذ الكامل على الانسان من حولهم والمجتمعات من حولهم والتحكم بها في عقائدها ومواقفها وسياساتها في كل شئون حياتها وفي ما يخص حركة النبي محمد (ص)
وأوضح السيد أن المستكبرون تحركوا ضد رسالته ولو تركوا المجتمع ولم يحاولوا ان يضغطوا عليه او يؤثروا فيه لكان اقرب في الاستجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وأكد أن اكثرية مجتمع مكة عندما جاء الاسلام كان له فرصه مهمة جدا ليكون النواه التي تبنى من خلالها الامة الاسلامية بكلها لكن هذا المجتمع لم يستفيد من هذه الفرصة ولم يقبل بهذا الشرف ، كانت موازين مجتمع مكة مختله وعمياء وفهمه مغلوط ليس عندهم اعتبارات للقيمة الانسانية والاخلاقية التي تؤهل لحمل هذا المشروع بما يؤهل الله بها رسله وانبياءه وعليه فلم يروا عظيما الا ابى جهل ولا ابى سفيان كانوا يرون فيهم العظماء ولا يرون القيمة في غير ذلك
ولكن كما أشار السيد سنه الله في الاستبدال قائمة تأتي مجتمعات اخرى ، مجتمعات تبصر تتقبل الحق لديها في واقعها النفسي ما يؤهلها للانفتاح على هذا الحق وقال في مجتمع يثرب كان هناك قبيلتان يمنيتان كان لهم الشرف الكبير والدور التاريخي المهم واختاره الله بديلاً عن مجتمع مكة فكان هو المجتمع الذي شكل اللبنة الفاعلة والقوية لنشوء الكيان الإسلامي أما مجتمع مكة فكان مجتمع طمع مجتمع مادي يلهث وراء ان يأخذ باي حال المجتمع في المدينة كان مجتمع معطاء وكريماً وسخياً وكل الشرفاء والاحرار في هذا البلد هم الامتداد المبدئي الاخلاقي القيمي للأنصار الأوس والخزرج القبيلتان اليمانيتان وهناك الكثير من القبائل في هذا البلد تذكرنا بالأوس والخزرج تذكرنا بالأنصار وأكد أن الاستكبار الأمريكي والإسرائيلي ومن التحق به يعيشون نفس المشكلة هم يسعون إلى اضطهادنا واستعبادنا وقهرنا واذلالنا كشعوب والتحكم الكامل بنا وفي بلدنا نرى كثيرا ممن عبدوا انفسهم لعبيد ، العميل المنافق الخائن لبلده وشعبه يعبد نفسه اليوم للنظام السعودي او للنظام الاماراتي وخاطب الجنوبيون بالقول ما الذي حققتم حتى لعناوينكم التي جعلتموها مبررا لتكونوا في صف العدوان ؟ في النهاية ما الذي انتم عليه ؟ وتابع اليوم الاماراتيون هم من يتحكمون بكل المنشآت المهمة في الجنوب المطارات تحت سيطرتهم الموانئ كذلك حتى أنه لا يعين مدير امن الا برضاهم لا يقرر قرار الا بعد العرض عليهم انت في الحراك هل ترضى لنفسك بهذا الدور ؟
وقال إن البعض كان بحكم انتمائه للاشتراكي او الشيوعي كان يتحدث لسنوات طويله عن الامبريالية الامريكية واليوم ولا كلمه كما أنهم اصبحوا اليوم مسلوبون الحرية مسلوبون القرار انتم فعلياً تحت الاحتلال حتى وان مجدتم هذا الاحتلال وكشف أن البعض منهم يوقعون عقود جائرة تستأجر ارضهم بالثمن البخس تحت مسمى استئجار وليس استئجار وهو احتلال كما في سقطرى والبعض قد يرى نفسه عبقريا انه نجح في ذلك ليس عبقرية ، ان تبيع نفسك ان تبيع ارضك ان تبيع ثروتك والله ان الذي يعطونكم من الفلوس لا يساوي شيئا من الذي يأخذونه من الثروات وأكد ان الذي يعطونهم هو القليل من الاموال لكن الذي يريدونه هو الكثير من الثروات المختزنة في باطن الارض في حضرموت في شبوه هو ما يمكن ان تكسبوه انتم لو كنتم احرارا
وقال أنه كان بالإمكان ان يكونوا احرارا ومع بقية وطنكم من يستفيد من كل ما هناك من ثروات وامتيازات مشيرا أن الامريكي يحتاج ان يتدخل ويوزع الادوار من المزاحمة ، فهل يتوقع الجنوبيين انهم يتزاحمون من يقدم لهم خدمة اكبر ؟ بين السعودي والاماراتي هم يتزاحمون على موانئهم وثرواتهم وقال السيد أن المناطق الشرقية السعودي يطمع فيها الامريكي يطمع فيها وعن طريق السعودي يشغله وشركات حاولت في الماضي والسعودية كان لها دور كبير في منع اي نشاط لاستخراج النفط في الجوف وأوضح أنه كان بالإمكان للطامعين هناك ان يفكروا حتى بحساب الدنيا وبحساب الربح والمصلحة بطريقة صحيحه البعض مفلس إنسانياً دنيء النفس لا يثق بنفسه لا يثق بشعبه لا يثق بمجتمعه لا يرى في شعبه اليمني إلا انه يؤدي هذا الدور وأكد أن بقيه الشعب اليمني ليس حاله كحال الكثير من العملاء ليسوا دنيؤون ن كما هم
واشار أن البعض لو قتل السعودي والامريكي امه واباه واخاه لما استثاروا فيه أي حمية وضمير وخاطب السيد الشعب اليمني قائلا نحن اليوم معنيون بالثبات والثبات وبالصبر والتضامن والتعاون والتوحد وبتظافر الجهود نحن اليوم امام فرصه تاريخيه لان يكون مخاض هذه التحديات ولادة جديده لشعبنا اليمني لأننا في مواجهة قرن الشيطان والتحديات نتيجة العدوان الامريكي السعودي نحن معنيون بالتحرك الجاد نخباً وجماهير
وقال على النخب اليوم مسؤولية وانا اقول للنخب هناك البعض جاد ومهتم وعملي ولكن الحالة السائدة لم يصل البعض إلى مستوى المسؤولية او التحدي
وأكد أنه يجب أن نسمي النظام السعودي بالتسمية التي سماهم بها الرسول صلوات الله عليه وعلى آله( قرن الشيطان ) لأنه يمثل لعنة تاريخية أمام ما يرتكبون من جرائم وأكد أن المؤسسات الحكومية والمجلس السياسي الاعلى الذي منحه البرلمان الثقة وحملة المسؤولية اليوم عليه مسؤولية كبيره وعلى كل اعضائه مسؤولية كبيره في الاهتمام بالجانب الاقتصادي ولإيرادي
واشار ان لدى الشعب اليمني والجيش فرصة في النظر في النموذج الجاهز للقوة الصاروخية نموذج جاهز هو القوة الصاروخية التي تحركت رغم كل المعوقات وصنعت الشيء العظيم نتيجة العمل الدؤوب في الليل والنهار وقيادة حره وطنية مسؤولية امكن ان نرى القوة الصاروخية ضاربه وعلى طليعة الموقف في البلد
وأكد أن الوقت وقت عمل وتحرك وبذل الجهود على ارقى مستوى المسؤولية امام الله وامام الالاف من الاطفال الذين مزقوا إلى اشلاء امام صرخات النساء وامام معاناة شعب بأكمله المسؤولية كبيره وخاطب الجميع بالقول تحركوا اعملوا ثقوا بالله والله انها فرصه ان تحركنا فيها نبتكر نبدع ننتج نوجد البدائل نواجه كل التحديات
قد يعجبك ايضا