في حضرة رئيس الجمهورية والقائدين الغماري و المداني..

في حضرة رئيس الجمهورية والقائدين الغماري و المداني..
كتب/الصفي الشامي
أشار القائد الميداني عقيل الشامي بسبابته إلى صحراء ميدي المنبسطة المفتوحة من كل جانب، والقريبة من منطقة الموسم السعودية، المتاخمة للبحر الأحمر شمالي غرب محافظة حجة، مسترسلاً في حديثه عن أعتى المعارك الطاحنة التي دارت رحاها في تلك البقاع.
بسم الله وعونه ونصره وتأييده..
كان هناك في تلك المواقع، حشود من الغزاة وزخم بشري هائل ترافقهم ترسانة عسكرية تكفي لغزو قارة، وفي المقابل ثلة من الرجال المؤمنين الخلّص صقلتهم المعارك والملاحم المتلاحقة، لا يعرف الخوف طريقًا إلى قلوبهم إلا لله، يتناوبون قطع السلاح الخفيفة بالدور، قليلي العتاد كثيري التسبيح والذكر.
نفذ العدو، حينها، عشرات الزحوفات بإسناد وغطاء جوي كثيف، في محاولة منه لتحقيق اي نصرٍ يذكر، ومن الطبيعي في الحروب العسكرية ومعادلات الميدان المادية، أن يحدثوا تقدمًا بل ويحققوا نصرًا خاطفًا مؤكدًا قياسًا بحجم الإمكانات التي أعدوها وحجم التحشيد الواسع!
غير أن فرسان اليمن، كان لهم رأيًا آخر، فهم لا يعترفون بمعادلات الدنيا ومادياتها المحسوسة؛ يؤمنون فقط بمعادلة الله الحقة دون سواها “إن تنصروا الله ينصركم”، فكانت معادلة نصرهم القطعية.

جعلوا من صحراء ميدي جحيمًا لجنود العدو، ومقبرة مفتوحة لآلياته العسكرية، وكانوا حقًا -بعون الله وتوفيقه- هم الأمل المنشود ذو الشكيمة العارمة، يجددون الثقة بالله في كُلّ وقتٍ وحين، ويسخرون من طيش ومراهقة أمريكا و آل سعود.

فسلام عليهم حين يمسون وحين يصبحون..

 

 

في حضرة رئيس الجمهورية والقائدين الغماري و المداني..
أشار القائد الميداني عقيل الشامي بسبابته إلى صحراء ميدي المنبسطة المفتوحة من كل جانب، والقريبة من منطقة الموسم السعودية، المتاخمة للبحر الأحمر شمالي غرب محافظة حجة، مسترسلاً في حديثه عن أعتى المعارك الطاحنة التي دارت رحاها في تلك البقاع.
بسم الله وعونه ونصره وتأييده..
كان هناك في تلك المواقع، حشود من الغزاة وزخم بشري هائل ترافقهم ترسانة عسكرية تكفي لغزو قارة، وفي المقابل ثلة من الرجال المؤمنين الخلّص صقلتهم المعارك والملاحم المتلاحقة، لا يعرف الخوف طريقًا إلى قلوبهم إلا لله، يتناوبون قطع السلاح الخفيفة بالدور، قليلي العتاد كثيري التسبيح والذكر.
نفذ العدو، حينها، عشرات الزحوفات بإسناد وغطاء جوي كثيف، في محاولة منه لتحقيق اي نصرٍ يذكر، ومن الطبيعي في الحروب العسكرية ومعادلات الميدان المادية، أن يحدثوا تقدمًا بل ويحققوا نصرًا خاطفًا مؤكدًا قياسًا بحجم الإمكانات التي أعدوها وحجم التحشيد الواسع!
غير أن فرسان اليمن، كان لهم رأيًا آخر، فهم لا يعترفون بمعادلات الدنيا ومادياتها المحسوسة؛ يؤمنون فقط بمعادلة الله الحقة دون سواها “إن تنصروا الله ينصركم”، فكانت معادلة نصرهم القطعية.

جعلوا من صحراء ميدي جحيمًا لجنود العدو، ومقبرة مفتوحة لآلياته العسكرية، وكانوا حقًا -بعون الله وتوفيقه- هم الأمل المنشود ذو الشكيمة العارمة، يجددون الثقة بالله في كُلّ وقتٍ وحين، ويسخرون من طيش ومراهقة أمريكا و آل سعود.

فسلام عليهم حين يمسون وحين يصبحون..

_

قد يعجبك ايضا