في خطاب له حول آخر المستجدات في اليمن والمنطقة والعالم قائد الثورة في اليمن : النظام السعودي مأزوم من الداخل.. والإمارات تحت مرمى صواريخنا

 

وصف قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي تصرّف النظام الإماراتي بـ”الأرعن والأهوج”، لافتاً إلى أنه “ليس هناك أي مبرر لما فعله ببلدنا”. وتوجه السيد الحوثي إلى الشركات المستثمرة في الامارات بالقول إن “عليها ألا ترى فيه (الإمارات) بلداً آمناً لأنه تحت مرمى صواريخنا”.
 
وفي حديث حول آخر المستجدات في اليمن والمنطقة، رأى السيد الحوثي أن العدوان السعودي الاماراتي على اليمن “جاء بقرار أميركي مباشر”، مؤكداً التطوّر الكبير والتطوير المستمر في “مستوى قدراتنا الصاروخية والعمل جار للتركيز على قصف أهداف في الامارات”.
ولفت السيد القائد عبدالملك الحوثي إلى أن النظام السعودي “مأزوم من الداخل سياسياً واقتصادياً، حيث يشهد وضعاً حساساً وخطيراً ارتدت فيه كل سياساته الخاطئة على وضعه الداخلي”، مشيراً إلى أن “لا خلاص للشعب السعودي ولا للمنطقة إلا بتحرك فاعل ضد النظام السعودي لتغيير سياساته ونهجه العدائي الذي يعتمد على السطوة والغطرسة”.
 
وأضاف السيد القائد أن “النظام السعودي مع كل فشله في المنطقة لم يتعقّل بل يريد التعويض في اليمن حيث المؤشرات تدل على تحضيرات لتصعيد عسكري”، قائلاً إن “النظام السعودي يأتي ليصعّد لدينا في اليمن وهو متأزم وموتور بعد خسائره في المنطقة”.
 
وأشار السيد القائد عبدالملك الحوثي إلى أن الحرب على اليمن توفرت لها امكانيات ضخمة جداً من قبل النظام السعودي وبعض دول الخليج بهدف اخضاع الشعب اليمني العظيم، منبّهاً النظام السعودي من أنه “إذا اتجه بحماقة لغزو ميناء الحديدة والساحل يمكن لنا حينها أن نستهدف السفن النفطية السعودية وتصبح كل المنشآت النفطية العملاقة هدفاً للصواريخ اليمنية”.
 
وكشف قائد الثورة اليمنية عن “وجود سعي سعودي حثيث لإحداث تغيير ديمغرافي في نجران عبر جلب أجانب إلى المنطقة”، مصحوب بحملة تحريضية وتكفيرية ضد الطائفة الإسماعيلية.
 
وأكد السيد عبدالملك الحوثي أنه “في المسار البحري نمتلك قدرات مهمة وفعالة مداها بعيد يستطيع أن يصل إلى موانئ النظام السعودي”، مشيراً إلى أننا “حرصنا في المرحلة المقبلة أن تبقى الملاحة البحرية في باب المندب آمنة ومطمئنة وأي حدث يهدد هذه الملاحة لا صلة له من قريب ولا من بعيد بالجيش اليمني واللجان الشعبية”.
 
وقال السيد القائد إن “هناك منظومات جارٍ العمل على تطويرها على صعيد منظومات الدفاع الجوي اليمنية”، لافتاً إلى أننا “لا نواجه في هذا العدوان القدرات السعودية والإماراتية بل التقنية والقدرات الأميركية في أحدث ما وصلت إليه”.
 
وأشار قائد الثورة إلى أن تراجع قوى العمالة في المنطقة وخسارتها السياسية بات واضحا جداً بعد الهزائم التي لحقت بها مؤخراً، معتبراً أن صمود النظام السوري وحزب الله والحشد الشعبي والقوات العراقية “أوقف المدّ التكفيري”، لافتاً إلى أن غرق النظامين السعودي والاماراتي في اليمن “ساعد على تراجع اهتمامهما بالوضع في سوريا والعراق”.
قد يعجبك ايضا