“قادمون يامسرى الرسول وفاتحين يامكة البتول”…..بقلم / امل الحملي

قضية القدس قضية حق و يقين.. من اليمن الى فلسطين ..

فلسطين مهبط الأنبياء ومسرى الرسول ووحي الرسالة للأعلام ذوي القيادة اولياء الله الأتقياء الواصلين بالريادة ومن الله منح السيادة..

فلسطين تلك الأرض التي استبيحت من العدو الاسرائيلي…

انهم احفاد اسرائيل وقد وصفهم الله و بالذًّكر انزله جبرائيل…

مهلا ياقدس العروبة.. طالما انت في أسّر العدو … هانحن قادمون لفك القيود رغما عن انوف اليهود… شعب فلسطين ظُلم وقُتل ودمُر وسلب الهوية وضاعات القومية من العرب لانهم تخاذلوا بالحق فتخاذلوا عن قضية فلسطين قدس الحق واليقين فقدم العدو واستوطن القدس بالمدن…

ان ذكرى يوم القدس لتستيقظ الأمة من سباتها وترفع راسها من الدعس.. قلما الشعب،الفلسطيني شعب محاصر إلا انه قاصر ولقضيته خاسر فلابد من ثورة شعبية تناظر تدافع وتناصر…

وكما نرى انقسام الشعب الفلسطيني الى حزبين فتح و حماس حزبين لصالح ماذا؟

لا وجدنا حماس،ولا راينا فتح…!

هاهم يقتتلوا فيما بينهم ونسيوا القضية الكبرى والأهم قضية القدس في ايدي الإحتلال… هنا يبقى السوال …. متي الحرية والاستقلال ؟

فإحياء يوم القدس العالمي لإحياء القضية في نفوس العرب واشعارا للغرب بان القدس قضية كبرى لن نغفل عن المسرى.. لقد نادى الإمام الخميني بيوم القدس العالمي

و جدد بالنداء السيدالقائد الشهيد حسين الحوثي باحياء يوم القدس العالمي واشاد باهمية القدس واوضح بانها قضية امميه عالمية قرانية.. واليوم متمم ومكمل لمسار الأعلام ابو جبريل كاسر شوكة امريكا واسرائيل… سيد المكان وعلم الزمان ومجدد الأمان لشعبه المغوار ومواصل المشوار لتحرير القدس الشريف جيل وراء جيل فانهم على خطى التوراة والأنجيل والذكر والتنزيل..

لذا يجب تحرير القدس من صهاينة الغرب وفتح مكة من يهود العرب الجاثمين عليها ويجب تحريك النفس لإحياء من باتوا صامتين في العرب لعلهم يدركوا كعرب من هم ومن هو العدو …. فعروبة العرب هو” القدس “

فاليوم الشعب اليماني شعب رفض جور الأعادي واجه كل طاغي بروحه وماله دافعا عن ارضه وعرضه.. وها هو اليوم اصبح رمز الصمود،ومكانه الخلود..

ورغم العدوان الغاشم على اليمن بحصاره ودماره إلا انه اليوم يعد العدة ويحشد القوة وهدفه تحرير القدس وفتح مكه .. ان قضية فلسطين قضية حق من ارض اليمن الى فلسطين قضية حق القران ويقين الفرقان وتحرير القدس وفتح مكه ومن الله النصر والتمكين..

فلا بد من تحرير القدس وان طالت المهلة…

اننا جاهزون وقادمون وإن كنا قلة … فعنواننا ….

إنّا قادمون يامسرى الرسول – وإنّا فاتحون يا مكة البتول

وشعارنا.. الله اكبر -الموت لأمريكا- الموت لأسرائيل- اللعنة على اليهود-النصر للإسلام.

#دمت-ياقدس-حراً-ابياً-شامخ-الأركان-مدى الأزمان

قد يعجبك ايضا