قوافل وهدايا عيدية للجرحى والمرابطين في الجبهات والنقاط الأمنية

وزعت الهيئة العامة للزكاة، أمس، هدايا عيدية للجرحى والمصابين بهيئتي المستشفى الجمهوري التعليمي ومستشفى الثورة العام بأمانة العاصمة ضمن مشروع توزيع الزكاة العينية ” المحاصيل النقدية” بمناسبة عيد الفطر المبارك تحت شعار “غذاء واكتفاء”.
وخلال تدشين التوزيع قام مدير عام الشؤون القانونية، فايز مقحط، ورئيس اللجنة الصحية بالهيئة، الدكتور حسن تامه، بزيارة الجرحى والمصابين المستحقين في مركز الحروق بالمستشفى الجمهوري وكذا جرحى الجيش واللجان الشعبية في مستشفى الثورة، وتبادلوا مع الجرحى والمصابين التهاني والتبريكات العيدية وتقديم الهدايا لهم.
واستمعا من المعنيين في المستشفيين إلى إيضاح حول الرعاية الطبية التي يتلقاها الجرحى والمصابين ومستوى الخدمات المقدمة لهم.
وفي الزيارة ثمن رئيس هيئة مستشفى الثورة بأمانة العاصمة الدكتور، مطهر مرشد، دور هيئة الزكاة لاهتمامها بالجرحى ومعايدتهم وتقديم لهم الهدايا العيدية تقديرا لعظيم ما قدموه وبذلوه من دمائهم وأرواحهم.
ولفت الدكتور مرشد إلى أن هيئة الزكاة اعتمدت دعم هيئة مستشفى الثورة بقيمة مليون دولار متمثلة بأجهزة طبية مقطعية وقسطرة قلبية وغيرها من الأجهزة سيتم تدشينها خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن هيئة الزكاة تقوم بدور كبير وعظيم في المجتمع خاصة في الجانب الصحي من خلال دعم الحالات المعدمة والفقراء والمساكين وغيرهم من الجرحى.
من جانبه أشاد نائب رئيس هيئة المستشفى الجمهوري للشؤون السريرية والطبية الدكتور نبيل الحاج ، بدعم هيئة الزكاة للجرحى بالمستشفى وكذلك المصابين في مركز الحروق إلى جانب كونها من الداعمين الرئيسيين للمستشفى.
وأشار إلى أن مركز الحروق والتجميل بهيئة المستشفى الجمهوري هو الوحيد في الجمهورية اليمنية وبحاجة إلى دعم الجميع لتوسيع سعته السريرية للعمليات والعناية المركزة وأقسام الرقود.
بدوره أكد مدير عام الشؤون القانونية بهيئة الزكاة فايز مقحط، أهمية الزيارة وتقديم الهدايا العيدية للجرحى والمصابين بالمستشفيات كواجب وطني وإنساني ترجمة لاهتمام القيادة الثورية والسياسية ومن صميم عمل الهيئة.
وأشار إلى أن هيئة الزكاة لن تألو جهدا في تقديم الدعم للمستشفيات خدمة للفقراء والمساكين وكذا دعم الجرحى والمرضى والغارمين والمستحقين في جميع مصارف الزكاة بما يحقق الهدف والغاية المرجوة من إنشاء الهيئة العامة للزكاة.
فيما اعتبر رئيس اللجنة الصحية بهيئة الزكاة الدكتور حسن تامه زيارة ومعايدة الجرحى والمصابين في المستشفيات وتقديم الهدايا لهم أقل واجب تجاه ما قدموه من تضحيات بدمائهم وأرواحهم وأعضائهم في سبيل الله .
من جانبه أكد نائب مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة الدكتور أحمد شملان ، أن الزيارة تعد لفتة كريمة من هيئة الزكاة للمصابين في مركز الحروق وكذا أقسام الجرحى في هيئتي المستشفى الجمهوري ومستشفى الثورة بالأمانة ..داعيا إلى المزيد من الدعم والاهتمام بهذه المراكز التي تفتقر إلى الكثير من التجهيزات والكوادر والإمكانيات في ظل الوضع جراء العدوان والحصار.
إلى ذلك قدمت عزلة بني حربي في مديرية أفلح الشام بمحافظة حجة قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات.
وخلال تسيير القافلة التي احتوت على كعك وحلويات وجعالة العيد ثمن مدير المديرية زيد الحاشي مبادرة أبناء العزلة في تقديم القافلة العيدية لرجال الرجال في ميادين العزة والكرامة والشرف.
وأكد أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.. مشيراً إلى أن القافلة سيرافقها كوكبة من أعضاء المجلس المحلي ومدراء المكتب التنفيذي والشخصيات الاجتماعية لزيارة المرابطين في الجبهات.
فيما اعتبر أبناء عزلة بني حربي القافلة أقل ما يمكن تقديمه لمن يبذلون أرواحهم في سبيل لله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.. مؤكدين أن القافلة ستتبعها عدة قوافل حتى تحقيق النصر.
وقدمت الهيئة العامة للزكاة قافلة عيدية للمرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة ناطع بمحافظة البيضاء.
واحتوت القافلة التي تقدمها رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ومعه وزير العدل القاضي نبيل العزاني وعضو مجلس الشورى لطف الجرموزي ووكيل محافظة البيضاء عبدالله الجمالي، على هدايا عيدية مكونة جعالة العيد و40 رأسا من الأغنام.
وخلال الزيارة نقل رئيس الهيئة للمرابطين تهاني قائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الفطر المبارك.
واعتبر أبو نشطان القافلة أقلّ ما يمكن تقديمه وفاءً وعرفاناً بتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في ميادين العزة والكرامة، دفاعاً عن حرية الوطن وسيادته واستقلاله، وكذا مشاركتهم أجواء عيد الفطر المبارك.
وأكد حرص هيئة الزكاة على الاهتمام بالمرابطين في الجبهات الذين يقدّمون أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .. لافتاً إلى أن القافلة تأتي ضمن مصرف سبيل الله وفي إطار مشاريع هيئة الزكاة تجاه المرابطين.
شارك في تسيير القافلة عضوا المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله هاشم السياني وحزام الأسد ووكيل الهيئة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي، ونائب مدير أمن محافظة شبوة أبوطالب الشريف ومدير كبار المكلفين بالهيئة زيد السياني .
وسير أبناء مدينة رداع بمحافظة البيضاء أمس، قافلة عيدية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات، بحلول عيد الفطر المبارك 1443هجرية، وتحت شعار(أعيادنا جبهاتنا).
وخلال تسيير القافلة التي تضمنت كسوة وكعك وحلوى وجعالة عيدية ومواد غذائية، أوضح القائم بأعمال محافظ محافظة البيضاء وكيل أول للمحافظة الشيخ حمود محمد شثان، أن تقديم القافلة، يعكس وفاء وتلاحم اليمنيين لمواجهة تحالف العدوان.
واعتبر القائم بأعمال محافظ البيضاء، القافلة وفاءً لتضحيات المرابطين والإسهام في تعزيز صمود وثبات أبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات.
وأشار شثان إلى أن القافلة تأتي ضمن مبادرات أبناء مدينة رداع وإسهامها في دعم أبطال الجيش واللجان الشعبية، كأقل واجب تجاه ما يسطرونه من ملاحم وانتصارات في الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
من جانبه أكد وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات رداع صالح ناصر الجوفي، الاستمرار في رفد أبطال الجيش واللجان الشعبية بكل غالٍ ونفيس حتى تحقيق النصر.
وأشاد بجهود قيادات وأبناء مدينة رداع واستمرار في البذل والعطاء منذ بدء العدوان، معتبراً هذه القافلة أقل واجب يمكن تقديمه لمن يذودون بأرواحهم في الدفاع عن الوطن.
فيما أشار مدير عام مديرية مدينة رداع أحمد محمد العكام، الى أن القافلة تأتي إسهاماً من أبناء مدينة رداع، بمختلف انتماءاتهم وشرائح المجتمع، تجاه تضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
ولفت إلى المسؤولية الملقاة على عاتق قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية والأمنية والعسكرية ومشايخ وأعيان وعقال وقبائل مدينة رداع وكافة أفراد المجتمع في استمرار تقديم ومساندة أبطال الجيش والجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة.
وأكد العكام، استمرار أبناء مدينة رداع في دعم المرابطين في الجبهات بقوافل الرجال والغذاء والمال وبذل كل غالٍ ونفيس دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وقدم القطاع النسائي بمديريتي بلاد الروس وبني مطر في محافظة صنعاء أمس قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات بمناسبة عيد الفطر.
وخلال تقديم القافلة التي تضمنت كعك وجعالة وحلوى عيدية ودعم مالي، أكدت حرائر بلاد الروس وبني مطر، أن القافلة تجسد روح الايثار وقيم البذل والعطاء.
وثمنت مسؤولات القطاع النسائي، دور المرأة في إمداد ودعم وإسناد المرابطين بكل غال ونفيس.
كما سيّر أبناء مديريتي ضوران وجبل الشرق في محافظة ذمار، أمس، قافلتين عيديتين للمرابطين في الجبهات، تحت شعار “أعيادنا جبهاتنا”.
احتوت القافلتان على مواشٍ وأغنام ومواد غذائية وطبية ومبالغ مالية، دعماً وإسناداً لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن الوطن وأمنه واستقراره.
وقدّمت الهيئة النسائية في مديرية ضوران قافلة عيدية للمرابطين، احتوت على جعالة عيدية.
وأشار مدير مديرية ضوران، محمد المهدي، إلى مشاركة أعضاء المجلس المحلي ومشايخ ووجهاء المرابطين في تعز والضالع والبيضاء ومارب والجوف فرحة العيد، وتقديم قوافل عيدية للأبطال، عرفاناً بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.
فيما أكد أبناء جبل الشرق استمرار الصمود ورفد الجبهات بقوافل البذل والعطاء حتى تحقيق النصر.. مشيدين بثبات المرابطين، والانتصارات التي تحققت في مختلف الجبهات.