لا زال الـعـطـاء مـُستـمـر؟

عين الحقيقة/كتب / صلاح الرمام

لا زال الـعـطـاء مـُستـمـر ولا زالت صعدة تجُود بخيرة أبنائها في ميادين الشرف والبطُولة وهذا ما تعودنا عليه من صعدة وأهل صعدة (وليس انتقاصً من حق المُحافظات الأُخرى والشُهداء الآخروُن حينما اكتُب عن شُهداء من صعدة فالشُهداء لا يحتاجون الى من يُثني عليهم أو يكتُب عنهم ففي القرآن ما يفي بحقهم) ولا غرابة في هذا فثمن الحُرية والكرامة والاستقلال هي الدماء وفي التاريخ الشواهد الكثيرة ولا بُد من التضحيات والبذل والعطاء سواءً كان هذا في سبيل الله أو في سبيل الشيطان وفي كلى الحالتين لا بُد إن يُقتل أُناس إلا إن الآخرين (أولياء الشيطان) تكون خسارتهُم أكبر في الدنيا قبل الآخرة مع انهم في الغالب لا يُحققون اي مكاسب اما نحنُ فنحنُ الرابحين في الدُنيا عزة وكرامة ورفعة وشموخ نعيش مرفوعين الرأس وفي الآخرة وهو الأهم الفوز بالنعيم الدائم ” الجنة” وهذه هي ثقافة القرآن وتعاليم الإسلام وأخلاق المسلمين وهذا ما تعلمنا من الشهيد القائد السيد / حسين بدر الدين الحوثي ” رضوان الله عليه” إلا أن التضحية مع الله ومن أجل دين الله تهون وما دام الدم يُراق في سبيل الله ومن أجل الدين فلا نُبالي مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات ولو اننا نتألم كثيراً لسقوط رجال عُظماء ودماء زكية وقامات سامقة رجال يُحبهم الله ويُحبونة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فسقوطهم يُمثل خسارة كبيرة جداً على اليمن كل اليمن بل على الامُة الإسلامية لأنهم سقطوا وهم يدافعون عن مشروع وأُمة عن وطن وسيادة سقطوا وهُم يُدافعون عن اليمنيين كل اليمنيين الأرض والإنسان وليس على حزب أو طائفة أو مُكون ولا نكشف سراً إن قُلنا اننا نتألم عندما يسقُط منا شُهداء إلا إننا نتألم مع الحق وفي سبيل الله مع ان الآخرون يتألمون مع الباطل وفي سبيل الشيطان قال تعالى ( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما) سورة النساء, الآية 104: صدق الله العظيم : الفخر لشعب هؤلاء رجاله والفخر والعزة لوطن يحوي بين حدوده رجال من هذه النوعيات والفخر لأُسر الشُهداء الذين ضحوا بأعز واغلى ما لديهم وبذلوا دمائهم من أجل الدفاع عن المستضعفين وعن كرامة شعب ومُستقبل أُمة وعلى العدو أن يعي جيداً أن شعب يحمل ثقافة الشهادة ويعشق الاستشهاد ويسير وفق توجيهات الله ويتمسك بال البيت ويبذل الدماء رخيصة في سبيل القضية التي يجاهد من أجلها شعب مُنتصر لا محالة مهما كانت إمكانات الخصم ومهما بلغ في الجبروت وهذه سُنة ضمن السُنن الإلهية، النصر والخلود لشهدائنا الأبرار الرحمة لكل شُهداء المسيرة القرآنية المُقدسة السلام والتحية لهؤلاء العظماء…

الشهيد / عبدالله علي سلمان فرحان الشوذاني
الشهيد / موجود احمد فرحان الشوذاني
الشهيد / سلطان شريف فرحان شريف
الشهيد / حسين ناصر فرحان محمد

قد يعجبك ايضا