مجدداً : القوات المسلحة تستهدف مطار اللد “بن غوريون” بصاروخين فرط صوتي وذي الفقار

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأوضحت القوات المسلحة، في بيان، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأكدت أن الصاروخ حقق هدفه بنجاح بفضل الله، وأجبر ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار قرابة الساعة.
وأشار البيان إلى أن هذا الصاروخ هو الثالث خلال أقل من 24 ساعة.
وذكر أن القوة الصاروخية في القوات المسلحة نفذت مساء أمس عملية عسكرية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي نوع ذي الفقار.
ونوه البيان إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تهدف إلى وقف العدوان على الأشقاء الصامدين في غزة، ووقف جرائم الإبادة بحقهم.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على أن هذه العمليات مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها، مهيبة بكافة أبناء الأمة بالوقوف المشرف رفضاً للإبادة الجماعية بحق إخوانهم ورفضاً للتجويع والحصار.

نص البيان

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، وقد حققَ الصاروخُ هدفَه بنجاحٍ بفضلِ الله، وأجبر ملايين الصهاينةِ المحتلين على الهروبِ إلى الملاجئِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ في المطار قرابةَ الساعة، ويعدُّ هذا هو الصاروخُ الثالثُ خلالَ أقلِّ من 24 ساعة.
وفي وقتٍ سابق من مساء أمس، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار.
تهدفُ عملياتُ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ إلى وقفِ العدوانِ على إخوانِنا الصامدينَ الصابرينَ في قطاعِ غزة، ووقفِ حربِ الإبادةِ ووقفِ المجازرِ المستمرةِ بحقِّهم حتى هذه اللحظةِ وعلى مرأى ومسمَعٍ من العالمِ أجمع.
تجددُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ تأكيدَها أنَّ هذه العملياتِ مستمرةٌ ولن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها، وتهيبُ بكافةِ أبناءِ الأمةِ بالوقوفِ المشرفِ رفضاً للإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِهم ورفضاً للتجويعِ والحصار.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 16من ذي القعدة 1446للهجرة
الموافق للـ 14 من مايو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

 

فيديو

إنفوجرافيك 

وفي وقتٍ سابق اليوم، رصد “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق صاروخ من اليمن في اتجاه “إسرائيل”، حيث دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة في الوسط وفي محيط البحر الميت، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

وتوقفت توجيهات الإقلاع والهبوط في مطار “بن غوريون” في إثر إطلاق الصاروخ من اليمن، فيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية التصدي للصاروخ اليمني.

“بات لدى اليمن متسع من الوقت لزيادة نيرانه ضد إسرائيل بعد الاتفاق مع الأميركيين”
وفي السياق، أشارت منصة إعلامية إسرائيلية إلى إطلاق اليمن 3 صواريخ، في غضون 24 ساعة، وما يُمثّل “ثالث إطلاق يقوم به خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسعودية”.

وقال المراسل في موقع “i24news”، عميخاي شتاين، إنّ “اليمن أصبح لديه متسع كبير من الوقت لزيادة نيرانه ضد إسرائيل منذ أن أوقف الأميركيون الهجمات”.

وتهدف عمليات القوات المسلحة اليمنية إلى وقف العدوان على شعب قطاع غزة، ووقف حرب الإبادة والمجازر المستمرة بحقهم حتى هذه اللحظة، وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع، بحسب سريع.

كما جدّدت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها أنّ هذه العمليات “مستمرة ولن تتوقف إلاّ بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، داعيةً أبناء الأمة كافة إلى الوقوف المشرف رفضاً للإبادة الجماعية بحق إخوانهم، ورفضاً للتجويع والحصار.

وأمس الثلاثاء، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي.

وأكّدت القوات اليمنية أنّ هذه العمليات تُنفّذ “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحقّ قطاع غزة”، واستمراراً لحظر الملاحة في مطار “بن غوريون”، موجّهةً تحذيرها إلى الشركات التي لم تعلن وقف رحلاتها، بضرورة أن “تحذو حذو الشركات التي سبق وأن أعلنت تعليق رحلاتها إلى مطارات فلسطين المحتلة”.

قد يعجبك ايضا