محللون وضباط صهاينة : إيلات تلقت ضربةً موجعة ..ما يفعله اليمنيون أمر لا يُطاق لقد أمسكوا بنقاط ضعفنا
محللون وضباط صهاينة : إيلات تلقت ضربةً موجعة ..ما يفعله اليمنيون أمر لا يُطاق لقد أمسكوا بنقاط ضعفنا
“الدفاع عن سماء البلاد هو المهمة الأولى للقوات الجوية وقد فشلت في ذلك “
صحيفة الحقيقة / خاص
• مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أور هيلر : اليمنيون يضغطون بشكل مستمر على منظومة الرصد والاعتراض
• قائد منظومة الدفاع الجوي السابق العميد احتياط ران كوخاف : تلقّت إيلات ضربةً موجعة ..ما يفعله اليمنيون بإسرائيل أمر لا يُطاق
• المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” أفي أشكنازي :اليمنيون وجدوا ثغرة في السماء.. سلاح الجو فشل وإيلات مكشوفة
• رئيس تحرير موقع “نيوز إسرائيل” رامي يتسهار : اليمنيون أثبتوا مجددًا، مدى قدرتهم على اختراق الدفاع الجوي الإسرائيلي
أثارت عملية العملية العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على مدينة إيلات (أم الرشراش المحتلة) في الــــ24 من سبتمبر والتي اسفرت عن إصابة 50 أكثر صهيونيا تساؤلاتٍ جديةً في أوساط المؤسسة الدفاعية لدى كيان العدو الصهيوني ومن أبرز التساؤلات هو كيف يتكمن اليمن من مواصلة اختراق منظومات الدفاع الجوية وفي هذا السياق
قال المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” أفي أشكنازي بأن سلاح الجو التابع الإسرائيلي مني بفشل جديد في الدفاع عن أجواء مدينة أم الرشراش المحتلة -إيلات بعد أن تمكنت الطائرات المسيّرة اليمنية من اختراق منظومات الحماية للمرة الثالثة خلال أيام قليلة مضيفة أن المدينة أصبحت عارية أمام المسيّرات اليمنية.
وأشارت إلى أن اليمنيين وجدوا ثغرة في أمن سماء المدينة وواصلوا استغلالها لشن هجمات بثت الهلع والخوف في أوساط المغتصبين الإسرائيليين وإن الجيش يشكك بمنظومة الليزر الجديدة
وأضاف أن حادثة اليوم وقعت في وضح النهار حين ضربت مسيّرة يمنية قلب المركز السياحي لإسرائيل بينما كانت المدينة مكتظة بعشرات الآلاف من السياح والزوار.
ووصف الخلل في منظومات الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بأنه خطير ويستدعي فحصًا عاجلًا.
مؤكداً إن هناك كثير من الأسئلة الصعبة التي يجب على الجيش الإجابة عنها، حيث فشل الجيش للمرة الثالثة خلال أيام في صد الهجوم اليمني على “إيلات”.
بدوره تحدث ألموغ بوكير مراسل الشؤون السياسية بالقناة 12، بقوله إن مدة التحذير من المسيرة “كانت قصيرة” وإن الجيش “يبحث حاليا إمكانية رصد هذه المسيرات بشكل أبكر، بعدما كشف التحقيق الأخير أن الطائرة كانت على ارتفاع منخفض بحيث لا يمكن اعتراضها” ونشر مراسل الشؤون السياسية بالقناة 12 لقطات جديدة من حادثة تحطم المروحية في إيلات: 3 أشخاص كانوا واقفين بالقرب منها نجوا بأعجوبة
פרטים ראשונים מתחקיר ניסיון היירוט: הכטב״מ טס בגובה נמוך, בוצעו שני ניסיון יירוט שלא צלחו. ההתרעה לאזרחים הייתה על פי מדיניות, וכעת בודקים בין היתר אם אפשר היה לגלות את הכטב״מ מוקדם יותר כך הסיכוי ליירט היה עולה. התחקיר נמשך.
— almog boker (@bokeralmog) September 24, 2025
תיעוד חדש מנפילת הכטבמ באילת: 3 אנשים שעמדו בסמוך ניצלו בדרך נס pic.twitter.com/ooKsMJaY8g
— almog boker (@bokeralmog) September 24, 2025
أما قائد منظومة الدفاع الجوي السابق العميد احتياط ران كوخاف، فأكد نجاح الطائرة المسيرة في الإفلات من القبة الحديدية وضرب إيلات
وقال إن الموقع الجغرافي لليمن والتحليق المنخفض لهذه المسيرات “جعل الحوثيين يمسكون بنقطة ضعف إسرائيلية”.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة غلوبس إن “الدفاع عن سماء البلاد هو المهمة الأولى للقوات الجوية، وقد فشلت في ذلك”. هناك مدينة سياحية، والناس يريدون قضاء العطلات، والعيش، وممارسة الأعمال التجارية، والحصول على اعتراض بنسبة 100٪”.
وأشار إلى أن اليمنيون يحققون مؤخرًا نجاحات أكبر بكثير من ذي قبل ضد منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية وهذا النجاح يضاف إلى النجاحات السابقة
وفي تصريحات أخرى على إذاعة 103 إف إم، قال قائد منظومة الدفاع الجوي السابق العميد احتياط ران كوخاف إن الهجوم اليمني فاجأ المدينة وفشلت أنظمة الدفاع الجوي مجددًا في اعتراض طائرات معادية أُرسلت إلى المدينة الجنوبية من اليمن
“للتمييز بين الصواريخ والكلمات”
وعلق كوخاف على تهديدات كاتس لليمن بدفع ثمن باهظ. ويعتقد كوخاف، المتحدث السابق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أنه لا فائدة من مثل هذه التصريحات. وقال: “أُفرّق بين الصواريخ والأقوال. في هذه الحالة تحديدًا، سئمنا من التصريحات الخطابية، وعلينا أن نتحرك”.
وبحسب كوخاف، “تلقّت إيلات ضربةً موجعة، وهذه المنطقة بحاجة إلى حماية أفضل من البحر والجو”. وأضاف: “اليمنيون، على عكس ما نقوله عنهم، أذكياء. يدركون أن النشاط الأكبر في رأس السنة يكون في إيلات، وفي منتصف الأسبوع يحدث في مطار رامون، وحان الوقت للتعامل مع قضية الحوثيين. لقد خضنا الحرب لأسبابٍ أقل بكثير”.
وأضاف إن ما يفعله اليمنيون بإسرائيل أمرٌ لا يُطاق ويجب أن يتوقف. ليس بالتغريدات والتهديدات، بل بالأفعال”، اختتم حديثه. “علينا فرض حصار بحري وجوي على اليمن، بالكامل، بوضع سفن حربية أمام سفنهم. ليس لدينا من نعتمد عليه سوى جيشنا الإسرائيلي، حتى لو كان وحيدًا. من غير المقبول أن تُغلق مدينتنا السياحية الجنوبية. من غير المقبول أن يُغلق ميناء إيلات وأن يُلحق الضرر بالمصطافين الإسرائيليين”
من جهته قال المحلل الإسرائيلي ورئيس تحرير موقع “نيوز إسرائيل” العبري رامي يتسهار إن اليمنيون أثبتوا مجددًا، وللمرة الثانية خلال أيام قليلة، مدى قدرتهم على اختراق الدفاع الجوي الإسرائيلي خاصةً مع الصواريخ البسيطة والبدائية التي تنطلق دون عائق لمسافة ألفي كيلومتر حتى تصل فجأةً وبشكلٍ صادم إلى عمق مدينة إيلات. حتى القبة الحديدية التي فُعّلت يوم الأربعاء، ثاني أيام عيد رأس السنة العبرية، فشلت تمامًا، وكانت النتيجة إصابةً وانفجارًا وإصاباتٍ وأضرارًا وقلقًا أكبر مما كان متوقعًا، على الرغم من رسالة التهديد المعتادة من يسرائيل كاتس، في الواقع، إنهم لا يُصابون بالذعر، بل يُحسّنون قدراتهم فحسب، وخاصةً في عيد رأس السنة العبرية.
وعلى عكس المرة السابقة، انطلقت صفارة الإنذار قبل وقت قصير من السقوط، لكن الوقت كان متأخرا للغاية في المركز السياحي المزدحم، وأصيب 24 شخصا وتم علاجهم وفقا لوكالة الدفاع المدني، وتم نقل العديد منهم إلى المستشفى، وأصيب اثنان بجروح خطيرة، أحدهما رجل يبلغ من العمر 70 عاما.
فجأة، تمكن سكان إيلات والآلاف من السياح الذين يزورون المدينة من رؤية الطائرة المسلحة وهي تحلق دون عائق ثم تتحطم وتنفجر بالقرب من أحد الفنادق. وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إنه يجري التحقيق في سبب الفشل في اعتراض الصاروخ
كما تحدث مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أور هيلر، عن استقبال إسرائيل السنة العبرية الجديدة بانفجار مسيرة في فندق بمدينة إيلات، هو الثاني خلال أسبوع بعد هجوم ضرب مطار رامون، مما عكس فشل الرصد والاعتراض في سلاح الجو.
وقال هيلر إن اليمنين “يضغطون بشكل مستمر على منظومة الرصد والاعتراض الإسرائيلية بحيث يجعلونها عاجزة عن التعرف على مسيراتهم المفخخة”.
تقارير تلفزيونية