صنعاء حولت الاحتفالات إلى “سرادق عزاء” :أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس : استهداف إيلات فضيحة عسكرية كبرى ..تل أبيب تخفي أعداد الإصابات

قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن ما شهدته مدينة إيلات يمثل  فضيحة  عسكرية كبرى لإسرائيل  خاصة وأنها تُعد واحدة من أهم المدن السياحية التي تحرص تل أبيب على الترويج لها كوجهة آمنة.
وأوضح عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أن المسيرة اليمنية استهدفت منطقة الفنادق المزدحمة بالسياح الإسرائيليين الذين كانوا يحتفلون بالأعياد اليهودية.
وأشار إلى أن أجواء الاحتفالات تحولت إلى ما يشبه “سرادق عزاء” في وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد الفشل في التصدي للهجوم.
وأضاف أن القبة الحديدية أطلقت صاروخين لاعتراض الطائرة من دون جدوى، لتسقط في منطقة مكتظة بالسياح، فيما ألقى الإعلام الإسرائيلي باللوم على المدنيين بسبب عدم الإسراع في التوجه إلى الملاجئ.

إسرائيل تخفي أعداد  الإصابات

وفي السياق نفسة أكد الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن إسرائيل تتبع سياسة “التقسيط المريح” في إعلان أعداد الإصابات الناتجة عن الهجوم على إيلات، لافتًا إلى أن الأرقام بدأت بـ4 مصابين ثم ارتفعت تدريجيًا إلى 14 و19 و22، وصولًا إلى 50 إصابة، بينهم حالتان في حالة خطرة.
وأضاف عبود خلال مداخلته الهاتفية أن الأعداد مرشحة للزيادة مع تخفيف الرقابة العسكرية، مشددًا على أن الخطورة الحقيقية تكمن في أن شهود العيان التقطوا مقاطع مصورة للمسيرة أثناء دخولها الأجواء، في الوقت الذي عجزت فيه الدفاعات الجوية والمقاتلات الإسرائيلية عن رصدها أو اعتراضها.

أحمد موسى: الدفاعات الإسرائيلية فشلت أمام المسيرة اليمنية

الإعلامي أحمد موسى وخلال تقديمه لبرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد  أكد، أن المنظومات الإسرائيلية ضعيفة وتعبانة، حيث تمكنت المسيرة اليمنية من اختراق الصواريخ الإسرائيلية وضرب فندق في إيلات، بينما كان الدفاع الجوي الإسرائيلي في “إجازة”.
وقال الإعلامي أحمد موسى إن هذه الضربة كبيرة لإسرائيل، مشيرًا إلى أنه لم تتمكن أي منظومة دفاعية من إيقاف هذه المسيرة، واعتبر ذلك فشلًا استخباراتيًا إسرائيليًا.
وأوضح أن الفشل طال ثلاث منظومات للدفاع الجوي جميعها أخفقت، مؤكدًا أن نتنياهو يعاني فشلًا على المستويات العسكرية كافة، بينما الشعب الإسرائيلي هو من يدفع الثمن ولا يوجد أمان للإسرائيليين طالما مفيش دولة لفلسطين ولا بمكن أن تفضل وحدك، مشددًا على أن الأمن الحقيقي لن يتحقق إلا بوجود دولة فلسطينية.

قد يعجبك ايضا