مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد :سيلمس الجميع خلال الأيام القادمة نقلة نوعية في العمل المؤسسي

 

أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ، اليوم الأربعاء، أن الجميع سيلمس خلال الأيام القادمة نقلة نوعية إداريا في العمل المؤسسي ، كما سيلمس الجميع مدى النجاح الحاصل رغم الإمكانات الشحيحة مقابل الهدر الذي كان يحصل في عهد النظام السابق.

وأوضح أحمد حامد في حديثه لقناة المسيرة عن انجازات 2020، أنه سيتم خلال الأيام المقبلة تدشين الكثير من الأمور المتعلقة بالربط الشبكي الكترونيا بعيدا عن المعاملات الورقية ما سيساهم في مساعدة المواطنين ومؤسسات الدولة ، مؤكدا البدء بإقامة ورش لشرح عمل كل وزارة وأولوياتها وأهدافها ومشاكلها، كما أكد السعي لتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية”.

ولفت إلى أن عام 2020 شهد حراكا إداريا كبيرا على مستوى الرؤية الوطنية وتأهيل الواقع العملي للوزارات والمحافظات ومكتب الرئاسة، مؤكدا انعقاد أكثر من 10 ورش تأهيلية خلال العام 2020 رغم الإمكانات الشحيحة، بهدف رفع أداء المحافظين والوزارات والمؤسسات التابعة لرئاسة الجمهورية.

وقال:  لأول مرة يكون هناك دورات مغلقة للحكومة يناقش فيها وضع البلد، حضر معظمها رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، مؤكدا أن نتائج الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة ستظهر خلال الأعوام المقبلة بإذن الله، مضيفا ” سيتم تكريم الوزارات المتميزة خلال شهر يناير المقبل، وعام 2021 سيكون عاما إداريا بامتياز”.

وأضاف ”  حققنا نجاحات كبيرة اقتصاديا عام 2020، وظهر ذلك خلال الحفاظ على استقرار سعر صرف العملة، لافتا إلى أن لدينا مؤسسات تعمل بجد، في مقابل حكومة لدى الطرف الآخر لا تجتمع إلا مرات قليلة وتغادر على نفس الطائرة التي تأتي بها.

وكشف أنه سيتم إنشاء المركز الوطني لبناء القدرات ودعم القرار، الذي سيمثل حلا لرفد مؤسسات الدولة للكوادر المؤهلة للعمل على إنشاء قاعدة بيانات لأبرز الكوادر الموجودة، موضحا أن المركز الوطني لبناء القدرات سيتابع كل مراكز التدريب الموجودة للعمل على جمع قاعدة بيانات لكل أصحاب القدرات الموجودين في البلد.

وعبر عن أمله في أن يحدث المركز الوطني لبناء القدرات نقلة نوعية في العمل الإداري داخل مؤسسات الدولة ، موضحا أن العدو كان يراهن على فشل مؤسساتنا بسبب الحصار، وبقاء المؤسسات في عملها هو معجزة أمام شحة الإمكانات.

 

وأوضح أن معظم الوزارات من العهد السابق لا يوجد لديها لوائح تنظيمية ووزارة التخطيط واحدة منها، مضيفا” لا يوجد بلد خال من الفساد، وعندما نتحدث عن مواجهة الفساد فنحن نعني بناء أرضية صلبة للانطلاق في هذا المشروع”.

وأشار إلى أن هناك اختلاسات، وبعض الموجودين في الإدارات تعودوا سابقا على هذا الأمر، لكننا لن نسمح لهؤلاء بالاستمرار في هذا الأسلوب، مؤكدا أن العام المقبل سيكون عام العمل الإداري المميز إن شاء الله، وهناك عملية تقييم دورية ومستمرة إضافة للزيارات الميدانية.

قد يعجبك ايضا