مران بداية النهاية …..بقلم / الكرار المراني

 

هناك في ققم جبلُ مران الأشمُ و البيوت المتناثرة على السفوح و الطريق المتعرجة من بين الصخور الصماءِ و الحياة المملؤة بالطمأنينة رغم القذائف و الصواريخ المتساقط كل صباح و مساء كقطرات صباح خريف ماطر او مغيب مساء شتاء قارس و الهدوء و السكينة تعم الأجواء و الأرجاء المفتوحة كلوحة فنية رسمها فنان ماهر للعذراء على جدرية كنيسة في اقصى بلاد الشام و مع بداية يوماً جديد مشرق بنور الشموس الشتوية الباردة و الجميع هناك ينسابون من ملجهم و جروفهم و تلك الكهوف التي تأويهم من ذو بداية العدوان بعد أن تركوا منازلهم و مساكنهم خشية غارات طائرات العهر الخليجي كانت هناك مجموعة صغيرة من الشباب و المتسوقين يعدون أنفسهم للذهاب لقضاء حاجاتهم من السوق المدمر و الذي لم يتبقى به سوى عدد من الباعة لا يتجاوز عدد اليد كان طائرات امام الحرمين هناك تُملىٰ خزانات وقودها و ترتب صواريخها و قنابلها التي ستلقيها بعد ساعات على رؤوس عشرات بل مئات المواطنين اليمنيين ما ان قطع المتسوقون نصف الطريق حتى لاحة لهم من بعيد قدوم طائر الشؤوم طائرة خادم الحرمين لم يكن ليسعفهم الزمان كي يتركوا السيارة التي تقلهم و يحتموا بشى يقيهم نيران و صواريخ امام #البيت_الحرام بل كانت النيران اسرع حولتهم الى جثث متفحمة كتلك التي تعرضها شاشات التلفزة كل يوم و ليلة لجريمة هنا و اخر هناك تكشف زيف و قبح و بشاعة ذلك #النظام_السعودي الأرعن و ستظلُ كذلك أن راهن اليمنيين على ضمير العالم الصامت و الجبان المنافق الذي باع ضميره مقابل نفط الخليج و الدولار الأمريكي بل علينا أن نراهن على ملك السموات و الأرض مولانا و ناصرنا و عدالة قضيتنا و بسواعد البواسل في ميدان الكرامة و الفداء و بتوحيد جهودنا في مواجهة هذا الصلف العدواني الوحشي و رفدنا للجبهات بالمال و الرجال و تحركنا العملي و المنظم و المسؤول و ان يتحمل كلاً منا مسؤوليته الملقاه على عاتقه و ما النصر إلا من عند الله .هناك في ققم جبلُ مران الأشمُ و البيوت المتناثرة على السفوح و الطريق المتعرجة من بين الصخور الصماءِ و الحياة المملؤة بالطمأنينة رغم القذائف و الصواريخ المتساقط كل صباح و مساء كقطرات صباح خريف ماطر او مغيب مساء شتاء قارس و الهدوء و السكينة تعم الأجواء و الأرجاء المفتوحة كلوحة فنية رسمها فنان ماهر للعذراء على جدرية كنيسة في اقصى بلاد الشام و مع بداية يوماً جديد مشرق بنور الشموس الشتوية الباردة و الجميع هناك ينسابون من ملجهم و جروفهم و تلك الكهوف التي تأويهم من ذو بداية العدوان بعد أن تركوا منازلهم و مساكنهم خشية غارات طائرات العهر الخليجي كانت هناك مجموعة صغيرة من الشباب و المتسوقين يعدون أنفسهم للذهاب لقضاء حاجاتهم من السوق المدمر و الذي لم يتبقى به سوى عدد من الباعة لا يتجاوز عدد اليد كان طائرات امام الحرمين هناك تُملىٰ خزانات وقودها و ترتب صواريخها و قنابلها التي ستلقيها بعد ساعات على رؤوس عشرات بل مئات المواطنين اليمنيين ما ان قطع المتسوقون نصف الطريق حتى لاحة لهم من بعيد قدوم طائر الشؤوم طائرة خادم الحرمين لم يكن ليسعفهم الزمان كي يتركوا السيارة التي تقلهم و يحتموا بشى يقيهم نيران و صواريخ امام #البيت_الحرام بل كانت النيران اسرع حولتهم الى جثث متفحمة كتلك التي تعرضها شاشات التلفزة كل يوم و ليلة لجريمة هنا و اخر هناك تكشف زيف و قبح و بشاعة ذلك #النظام_السعودي الأرعن و ستظلُ كذلك أن راهن اليمنيين على ضمير العالم الصامت و الجبان المنافق الذي باع ضميره مقابل نفط الخليج و الدولار الأمريكي بل علينا أن نراهن على ملك السموات و الأرض مولانا و ناصرنا و عدالة قضيتنا و بسواعد البواسل في ميدان الكرامة و الفداء و بتوحيد جهودنا في مواجهة هذا الصلف العدواني الوحشي و رفدنا للجبهات بالمال و الرجال و تحركنا العملي و المنظم و المسؤول و ان يتحمل كلاً منا مسؤوليته الملقاه على عاتقه و ما النصر إلا من عند الله .

قد يعجبك ايضا