معركة “سلّم_نفسك_ياسعودي”..هدمت جدار العدوان في نجران

بدون عنوان

الحقيقة / أحمد عايض أحمد

نيران المجاهدين تصب من فوق رؤوسهم ومن يمينهم ومن شمالهم ومن كل حدب وصوب والنيران تلتحف اجساد الجيش السعودي وتسحقه .مشاهد من الرعب في قلوب من يشاهد فمابالك بقلوب جنود وضباط الجيش السعودي المنهار تماما…من هذه اللحظة..ومن قُلل القناصين..اكتمل بدر النصر على ماهية نجران..حقائق اجبرت علماء وناشطي واعلاميي ال سعود ان يصرخوا بوجه جنود وضباط الجيش السعودي “لاتستسلم” واخرين في ذروة غبائهم واهانتهم لعقلية المواطن السعودي حيث يوصفها كبير احبارهم “عايض القرني” بالتدريبات وليس بالمعركة “نكته”…

معركة موقع القناصين 
كشفت لنا مالم تكشفه مشاهد وصور الاعلام الحربي عن معركة نجران..بداية نحمد الله ونشكره ونقول كما يقول المجاهدين في صرختهم الشهيره التي اصبحت صرخة شيدّت قوام معركة النصر” الله اكبر.الموت لامريكا.الموت لاسرائيل.اللعنة على اليهود.النصر للاسلام” شعار وصرخة فتيه أمنوا بربهم وزادهم الله هدى وثبات واخلاق طبقوه بمنهجيته القرانية والروحيه والايمانيه والوطنيه….
ان معركة الثلاثة المواقع التي كان يتمركز بها القناصين السعوديين والتي كانت معركة ضاريه واسطورية تعكس درجة الايمان الراسخ و مستوى العزم وقوة الارادة وحرفية المقاتلين وتكتيكات عملياتهم الهجوميه المبتكره والجديده والتي تكللت بسيطرة مجاهدي الجيش واللجان عليها واغتنام اسلحة خفيفة وثقيله ومتوسطه وصناديق ذخيره متنوعه وتدمير دبابة ومدرعه وعربة عسكرية من نوع هامفي وقتل عدة جنود وضباط سعوديين تدل على حجم الانهيار الذي يعيشه الجيش السعودي وصل ذروة هذا الانهيار العسكري والمعنوي والتنظيمي الى تصادم مدرعه ودبابه وهروب الجنود بشكل مخيف امام النيران وتساقطوا كاوراق الشجر ومن ناحية اخرى ان عمليات الجيش واللجان الهجومية تكشف لنا انها عمليات تنظيف وتمركز بامتداد جبهة نجران الغربيه وصولا الى شمال المدينة ومن الشرق الى اخر مواقع تمركز لقواة الاسناد الناري للجيش السعودي المكسور منها بمنطقة الخضراء جنوب مدينة نجران …هذا يعني ان العمليات العسكرية اليمنيه الهجومية اصبحت واسعه النطاق ولكن بشكل ممنهج وتصاعدي وبمعيار تقليص الخسائر وتكبيد العدو اكبر الخسائر وافتكها.ان الزحف على مدينة نجران .زحف اطباق عسكري من ثلاثة اتجاهات ستسقط نجران بايدي رجال اليمن في ليله وضحاها بعد هذه العمليات المدروسه والممنهجه التي تطهير كل متر وشبر بمحيط مدينة نجران ومامدينة نجران سوى المعركة الختاميه “اقتحام مدينة نجران بهدوء لتطمين سكان مدينة نجران “…
لعل السمة الكبرى التي تميزت به منظومة الجيش واللجان الشعبية عن بقية المؤسسات العسكرية بالمنطقة والعالم هو ايمانهم وعقيدتهم ووطنيتهم العالية وأخلاقيتهم ومناقبيتهم وانضباطهم ووعيهم بدورهم وتوجههم والتزامهم بالدفاع عن الشعب والوطن و القضايا الوطنية والاسلامية على حد سواء.
احيث درك قادة الغزاة على اليمن انهم في دائرة الانهيار الشامل ولامفر وان أخفوا أنتكاستهم وهزيمتهم في اليمن وباتوا يدركون تماما انهم غرقوا غرقاً مميت لذلك اصبحت قيادة العدوان مهدد وجودها حيث خرج الاعتراف السعودي-الامريكي بصورته الكامله في مؤتمر صحفي بين الجبير وكيري وهما مكسوري الجناح لان الخسائر التي تكبدتها السعودية في نجران في الارواح والمعدات كبيره جدا رغم التكتم الشديد والاجراءات الامنية الصارمة المانعه لتسريب اي معلومات تكشف حجم خسائر جيش العدوان المهزوم وتحديدا في الايام الاخيره بجبهات ماوراء الحدود ..
وفي الختام “سلم نفسك ياسعودي” هي ثمرة من ثمار العقيدة العسكرية القرأنية اليمنيه التي هي مصنع بسالة وشجاعة مجاهدي الجيش اليمني واللجان الشعبيه وكان لها ترجمة على أرض الواقع من خلال وقوفهم في وجه الغزو والإرهاب ومحاربتهم له دفاعاً عن تراب اليمن ,فقد استبسلوا مقدمين أرواحهم قرابين لله ثم لوطنهم الغالي و إن معجزة الجيش اليمني واللجان الشعبيه الحقيقية هي في عقيدتهم القرأنية القتالية التي ترتكز على باقة خلاقة من القيم والمبادئ والاخلاق السمحاء وهذا الابداع العسكري اليمني في معركة الكرامة والحرية هو نتاج مدرسة عسكرية قرأنية جهادية دفاعيه وطنية محترفه اسسها سماحة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره

 

قد يعجبك ايضا