مقتطفات من خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي عشية يوم القدس العالمي للعام 1438هــ

 

في كلمة متلفزة يلقيها السيد عبدالملك الحوثي الآن عبر قناة المسيرة ، بمناسبة يوم القدس العالمي ، اليكم أهم النقاط في الكلمة ، وتحديث مستمر لها 

السيد القائد :

هناك من يتحرك لإشاعة اليأس في صفوف الامة رغم البشائر والمبشرات

السيد القائد :

هناك عاملان في نجاح انشاء الكيان الاسرائيلي وهما التخاذل العربي وقصور الوعي العربي

السيد القائد :

كان اليهود مشتتين فتم تجميعهم الى فلسطين ليكون لهم وطنا ومن ثم يسيطرون على المنطقة بما يسمى اسرائيل الكبرى

السيد القائد :

لدى اليهود طموح ليكون لهم كيان ليفرضوا سيطرة عالمية من خلاله

لسيد القائد :

اليهود حرصوا على ان يكون لهم حافز ودافع كبير في التفاعل مع فكرة التجمع من الشتات الى فلسطين وهو حافز قومي فطري ان يكون لهم كيان ولكن هناك حافزا رئيسيا واساسيا ومهما وهو الحافز الديني الذي جعلو منه الدينامو الذي يحرك الكثيرين منهم لينطلقوا بكل جدية فركزوا على ارض الميعاد والهيكل المزعوم

السيد القائد :

اليهود انطلقوا بامل ديني وحافز ديني ، بينما يحرص الكثيرين من امتنا على ان يمحو الدافع الديني

السيد القائد :

المسؤولية جزء من دينك مثلما الصلاة جزء من دينك

السيد القائد :

كان تحرك اليهود جادا ومنظما وتحركوا فيه باهتمام شامل ولهم ارتباطات في كل العالم وانشطة وحرف على مدى اجيال

السيد القائد :

كان اليهود من الالف السنين يسكنون في اليمن وتركوها وبالرغم انهم عاشوا في الساحة العربية كمعاهدين في ظل ظروف مستقرة في العالم الاسلامي ولم يكن احد يضد هدهم في كل العالم العربي .

السيد القائد :

مع كل هذا احتفظوا بهويتهم ولم يتأثر الكثير منهم بالإسلام والمسلمين ولم يندمجوا مع المسلمين وعاشوا وهم يحملون شعورا انهم ليسوا من هذه الامة التي يعيش وسطها .. وفي هذا درس لنا نحن المسلمين .

السيد القائد :

من اعجب الامور في اليهود انهم احتفظوا بعداء شديد لهذه الامة رغم انهم عاشوا في ظل ظروف لايفترض ان تثير فيهم اي حقد

السيد القائد :

التحرك العسكري ، كانوا في فلسطين ينشطون عسكريا وكانوا يتشكلون ضمن مجموعات مقاتلة عمليات تفجيرات واغتيالات ثم اقتحامات لقرى ومناطق وتنامت وكبرت تشكيلاتهم حتى اصبحوا بالالاف وغزوا القرى الفلسطينية واقتحموها .

السيد القائد :

في مقابل احياء الروحية العسكرية لديهم كان اليهود يدجنون امتنا ويزرعون في ابناء الامة الابتعاد عن الجاهزية للقتال .

السيد القائد :

حالة التعبئة العسكرية والجاهزية القتالية هي جزء اساسي من ثقافتة اليهود وسياستهم وتوجههم وممارساتهم ويحرصون بكل جهد وجد ان تنعدم في اوساط امتنا وكان امتنا ليس لها اعداء ولا خطر عليها .

السيد القائد :

نحن اولى الناس واحوجهم في هذه الارض بان نحيي في واقعنا التعبئة العسكرية والجهوزية القتالية لنواجه كل هذه الاخطار التي تستهدفنا من خارج الامة مثل الاسرائيلي وغيره ومن داخل امتنا مثل الداعشي وغيره .

السيد القائد :

كل الاطراف في العالم يحرص ان يكون قويا في ثقافته وسياسته واستراتيجيته وهناك تحديد واضح للمخاطر التي تشكل تهديدا وهناك سعي لان يكون هناك امتلاك للقوى ، لكن العرب هم الوحيدون الذين يقال لهم كونوا وديعين كونوا امة بلا قوة

السيد القائد :

هناك سعي دؤوب لدى الاسرائيلي لامتلاك السلاح واقتناء القوة وقاتلوا وشردوا وقتلوا ، في المقابل كان هناك تخاذل عربي ، والتحرك الفلسطيني الداخلي لم يرق الى مستوى الخطر

السيد القائد :

الكثير ينظر الى هذه الاخطار نظرة مغلوطة وليست عند مستوى التحدي

السيد القائد :

ما بعد نشأة الكيان الاسرائيلي ، بعد ان فرض الكيان الاسرائيلي بالقوة وبالدعم البريطاني والامريكي ، دعم من مجلس الامن ومن المجتمع الدولي ،

السيد القائد :

كان المفروض ان يشكل زرع هذا الكيان عامل يقظة لدى الامة الاسلامية والعربية

السيد القائد :

حجم جرح فلسطين لم يوقظ الامة ومنذ ذلك اليوم الى الان لم يحض من الاهتمام في اوساط الامة بقدر ما يفترض لالدى نخبها ولا لدى جماهيرها ولايزال الموقف متواضعا .

السيد القائد :

هل القضية الفلسطينية قضية ساخنة لدى النخب في الاوساط السياسية والعلمائية والثقافية ، هناك تفاعل ولكنه تفاعل غير مثمر

السيد القائد :

كان يفترض ان يكون هذا الحدث عامل مراجعة ايضا ، كيف نجح اليهود واصبح كيان فاعل ، وكان هناك فشل رسمي فالأنظمة فشلت، لكن كان هناك نجاح شعبي من قبل حركات المقاومة وكان من نتائجها تحرير قطاع غزة ، واجلى من ذلك بكثير ما حققه حزب الله في لبنان ، وكان يفترض ان يمثل درسا مهما للامة وحجة على الشعوب .

السيد القائد :

اليوم هناك في واقع الامة اتجاهان بارزان الاول هو المعادي لإسرائيل والداعم للقضية الفلسطينية ويتشكل من حزب الله والحركات المقاومة وجزء من الموقف الاسلامي والموقف الايراني نموذج ويتجلى في دعم تسليح وتأهيل للمقاومة الفلسطينية ، والموقف السوري الذي يعاقب الان على ذلك ، والموقف اليمني المناهض للنفوذ الامريكي والاسرائيلي ، وهناك صوت عراقي ، واصوات شعبية في كثير من الدول الاسلامية .

السيد القائد :

الصوت المعادي لإسرائيل هو صوت قوي ، وهناك الاتجاه الاخر وهو الذي نستطيع ان نقول بوضوح انه الاتجاه الموالي لإسرائيل  والداخل معها في تحالفات وتطبيع معها

السيد القائد :

بات الاسرائيلي يتحدث عن النظام السعودي وغيره بانهم ضمن مصالح مشتركة معه ويشيد بأدوارهم التخريبية في المنطقة .

السيد القائد :

الموالي لإسرائيل يتحرك في اتجاهات منها حرف بوصلة العداء بعيدا عن اسرائيل والحديث عن خطر اخر غير اسرائيل مثل الخطر الايراني ويتجه ببوصلة العداء الى اطراف اخرى

السيد القائد :

البعض من المسؤولين العرب بدأوا يتحدثوا عن تودد لإسرائيل ويعلنون عن لقاءات وعن تعاون وهناك كلام من نتنياهو يتحدث عن مصالح مشتركة مع اسرائيل

السيد القائد :

البعض يرى في كل صوت معاد لإسرائيل انه يشكل خطرا مشتركا ، لو انك يمني وبوك وامك يمنيين وموقفك معاد لإسرائيل سيصفونك بانك ايراني .

السيد القائد :

هناك ابواق اعلامية ، قد يصلون الى التحرج من الحديث عن الخطر الاسرائيلي وما ان تتحدث عن اسرائيل حتى يصفونك ايرانيا .

السيد القائد :

الاتجاه الموالي لإسرائيل يتحرك في اغراق الامة في مشاكل وصراعات حتى ينسى الجميع الاقصى و اسرائيل والقضية الفلسطينية.

السيد القائد :

اجتمعت حكومة اسرائيل في نفق تحت الاقصى في مؤشر خطير

السيد القائد :

الاتجاه المولي لإسرائيل يتحرك لتصفية القضية الفلسطينية من خلال محاصرة حركات المقاومة ، مثل حزب الله بما يمثله من تهديد لإسرائيل ومن جبهة متقدمة وقوية في مواجهة اسرائيل ويسعون الى اضعافه

السيد القائد :

لماذا كل هذه الحملات ضد حزب الله وهذا التشويه لحزب الله ؟

السيد القائد :

ايضا الحركات المقاومة في فلسطين يقال عنها من منبر قمة اسلامية امريكية كما اسموها من ارض الحرمين الشريفين يوصف المقاومون الفلسطينيون بالإرهاب ، ضمن اجتماعات يفترض انها رسمية

السيد القائد :

هناك محاولات تجريم للحركات المقاومة وتشويهها

.

تبع >>>>>>>

قد يعجبك ايضا