“تحديث “مقتطفات من خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ذكرى إستشهاد الأمام علي عليه السلام

On يونيو 23, 2016

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : الامام علي اعظم تلميذ لنبي الامة و اعظم مطبق لدين الله وتجلى فيه اثر القران الكريم

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : استهدف الامام علي على يد اشقى الامة على يد رجل يحسب نفسه على الامة وبمكيدة ومؤامرة من بني امية

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : بني امية الذين اخبر النبي صلى الله عليه واله انهم اذا تولوا امور الامة فسوف يكونون خطرا على الامة

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : اتجه بنو امية الى استهداف الامام علي ليتمكنو من الوصول الى الامساك بشئون الامة والاستئثار بمصالح الامة وهذه شكلت كارثة امتدت تاثيراتها الى اليوم

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : هذه الامة يفترض ان تبني حياتها على اساس دينها

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : اتجه بنو امية الى استهداف الامام علي والى التخلص منه

باعتباره كان يشكل الضمانة الاكيدة للحفاظ على دين هذه الامة واستقامتها ويشكل الامتداد الحقيقي للدين المحمدي الحقيقي النقي

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : نحن اليوم نستذكر الامام علي من موقعه العظيم الذي قدمه الرسول

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : بنو امية هم امتداد لحركة النفاق التي كانت في ايام الرسول ص ،

السيد القائد عبدالملك الحوثي : حركة النفاق في داخل الامة رصدها القرآن وحديث النبي صلوات الله عليه واله ، كان حديثا اقسى من الحديث عن الكافرين واعداء الامة من خارجها .

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : حركة النفاق من يومها الاول لم تتجه بشكل مباشر ومفضوح الى استهداف النبي وانكار النبوة مباشرة بل على العكس ، بل اخبر القران انهم جاءو يشهدون للنبي واقروا بالانتساب للاسلام ، وكانوا واضحين ويتحركون تحت عناوين ايمانية

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : قد يكون لدى تيارات منهم قدرة على التدين وما الى ذلك ، وحاولو ان ينفذوا عبر توظيف الفرائض الدينية فيما يخدم اهدافهم

السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي : فيما سبق حاولو ان يجعلو من المسجد و من منبر الصلاة منطلقا لتفريق الامة لخدمة العدو في اشاعة الكفر والنفاق بشكل ثقافة دينية مطبوعة في ظاهرها بالاسلام

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : مع تلبس المنافقين بالاسلام واخذهم ببعض من الاسلام ، قدم الاسلام العظيم وجعل في دينه الكثير من العلامات التي تعريهم وتفضحهم وتحدث عن خطورتهم وحذر منهم

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : كان من ضمن العلامات التي تكشف المنافقين ، الامام علي عليه السلام جعل علامة فارقة بين الايمان وبين النفاق فكان حبه علامة الايمان وكان بغضة علامة بارزقة للنفاق

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : ان يكون الامام على عليه السلام علامة فارقة للايمان والنفاق ، فهذا يجعله في موقع عظيم ، ولابد ان تلتف حوله الامة

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : وصل بنو امية الى موقع القرار ، ولكن لم يتمكنوا من ذلك الا بعد استشهاد الامام علي عليه السلام بتخطيط منهم

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : الامام علي عليه السلام في المرحلة الاولى من حركة النبي صلى الله عليه واله ، كان له شخصيته وكان التلميذ الاكثر تاثرا بالرسول صلوات الله عليه واله ولديه القابلية العالية ليكون التلميذ النموذج والمؤمن الارقى

السيد عبدالملك الحوثي : كان الامام علي بكل جدارة هو النموذج الارقى الاكمل من تلاميذ النبي واكثر من تاثر بتربية النبي وانطبع بطابعه الايماني والتربوي وتاثر بالقرآن الكريم ، فكان اعظم من يجسد القرآن الكريم بين كل تلاميذ النبي صلوات الله عليه واله

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : ما احوج الامة الى ان تقرأ سيرة الامام علي وتستفيد منه

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : هناك من يقدمون انفسهم معبرين عن الاسلام ، لكن النموذج الاعظم والارقى هو الامام علي عليه السلام

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : موقع الامام علي عليه السلام هو موقع لا يضاهيه فيه احد في نصرة النبي والتفاني لاعلاء كلمة الله والدور الكبير والمميز في نصرة الحق ومواجهة التحديات التي تواجه الاسلام ونبي الاسلام والتاريخ شاهد منذ معركة بدر و كذلك سائر وقائع الاسلام الكبرى كان له الدور البارز والرئيسي للامام علي عيه السلام

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : هناك نص قرآني يقدم الامام علي باحسن تقديم ، يقول الله تعالى : وإن تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير.

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : اتى الرسول في واقع غريب وجاهلية تحركت بكل قواها لتستهدف النبي ، ولكن الى جانبه الله سبحانه وتعالى مؤيدا وناصرا ، وجعل الله المدد لهذا النبي مثل جبريل ، وكان دوره اكثر من ايصال الرسالة الى النبي ، وبعد دور جبريل ياتي دور في الميدان وفي الحركة الميدانية وهو دور صالح المؤمنين ، وهو الدور الاعلى مقاما عند الله بين المؤمنين ، ومن هو صالح المؤمنين ؟ الروايات اكدت انه الامام علي عليه السلام ،

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : اتى موقع الامام علي عليه السلام ما بين جبريل وبين الملائكة في مصداق الاية

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : الامام علي يمثل الامتداد الحقيقي للاسلام ويشكل علامة فارقة بين الايمان والنفاق

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : سيرة الامام علي مواقف تدرس في كل زمن وفي كل ظرف نجد فيها عبرة فيما عمل وفيما قال ، يلهمنا كيف نكون كمؤمنين في مبادئ الاسلام

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : مهما كثر المدعون الذين يدعون انهم يمثلون الاسلام ، فهناك النموذج التطبيقي الذي يوثق للامة كيف كان مع النبي ومع مبادئ الاسلام وقيم الاسلام

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : ولم يكن موقعه في ايام الرسول فقط ، بل كان في موقعه بعد الرسول هاديا وامتدادا لهدي النبي واقترانه بالقران وبمصداق قول الرسول القران مع علي وعلي مع القرآن ، وباقترانه مع الحق يقول النبي صلوات الله عليه واله علي مع الحق والحق مع علي .

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : منذ تمكن بنو امية من ازاحة الامام علي عليه السلام مثل هذا ضربة قوية للاسلام لانها عظلت المشروع الاسلامي في تطبيقه والتحرك به في اهم موقع وهو ادارة شئون الاسلام ، فالاسلام ليس مجرد رهبانية في الصوامع بل له برنامجه البنيوي للامة

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : اهم ضمانة لصلاح الامة هو دينها ، وهم اتجهوا الى هذا الدين ، وبدلا من الغاء الاسلام ، حركة النفاق ليس لها مشكلة مع شكليات الاسلام ، ولذلك اتجهت الى الافساد في دين الامة من خلال تحريف المفاهيم واستبدالها بمفاهيم جديدة تتاقلم ومطامح سلطة حركة النفاق الاموية وتفريغ نصوص الاسلام من مدلولاتها وهي طريقة اخرى في التحريف تضاف الى الافتراء

السيد القائدعبدالملك بدرالدين الحوثي : اسلوب ثالث من اساليب التحريف الخطيرة وهو تحريف النص عن مواضعه ،مثلا عندما تقرأ ايات الجهاد يحرك المغفلون في خدمة امريكا واسرائيل ،في ضرب المحقين وضرب الامة

السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي : جانب اخر من افساد الدين هو الاخلاق والقيم ، ضربو الامة ضربة قاضية وصنعو فجوة بين الاجيال وبين الاسلام ، من الذي صنع الفجوة في اجيالنا الاسلامية ؟

السيد القائد عبدالملك الحوثي : من اسس هذه الفجوة ، بلاشك النصيب الاكبر في تاسيس هذا لبني امية ، واليوم ما تعانيه الامة في الفجوة الاخلاقية والقيمية ليس نتاج عصرنا بل امتداد لقرون من الزمن

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : اسس الامويون للاستعباد والاستبداد ، وجعلو الناس خولا خدما لهم ينفذون لهم ما يشاءون لهم ، وجعلوها امة تاتمر بامر السلطان الظالم مدجنة للطغاة والظالمين

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : الاسلام جعل الانسان عبدا لله وحسب ويبقى حرا ، لكنهم اسسو ان تبقى الامة مدجنة لهم وهم غير متقيدين بدين الاسلام وفرضو لانفسهم مالم يفرضه الرسول لنفسه ،

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : معظم الانظمة المستبدة في واقعنا اليوم هي امتداد لبني امية ، ومنها اخذ ايضا منهم الطابع الديني ،

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : تماهت اليوم حركة النفاق مع اعداء الامة وانسجمت مع اهدافهم وتحركاتهم و مخططاتهم

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : اليوم علي عليه السلام وهو الامتداد الايماني الذي يفضح حركة النفاق التي تستطيع ان تتماهى مع كل الرموز مثل بني امية لكنها لا تستطيع ان تنسجم مع الامام علي

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : ينسجمون مع اعداء الامة ويتخذونهم اولياء ، فيعملون معهم فيما يضربون به الامة ويستهدفونها بكل اطيافها السيد القائد : نجد بعض الانظمة التي تنتمي الى حركة النفاق تتحالف مع اسرائيل و تجعل من مكونات اسلامية العدو الرئيسي وهذه هي حالة نفاق بالتاكيد

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : الشيء المهم اليوم في هذه الذكرى ان ندرك اننا في امس الحاجة الى الامام علي هاديا ومعلما وانموذج تطبيقي راق في مواجهة التحديات اليوم ومؤامرات الظالمين والطغاة ،

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : نحن شعب مظلوم تكالبت علينا الامم تريد ان تحتلنا و تذلنا ، ونحن بصلتنا بالامام علي وارتباطنا بالقيم والمبادئ الاسلامية التي يمثلها علي ان نواجه التحديات والاخطار مهما كانت

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : اقول لقوى العدوان مهما كانت مؤامراتكم فنحن ننطلق في مواجهتكم من مبادئ وليس من تكتيكات سياسية بل من عمق ما نمتلكه من عمق قيمي وحضاري ومن كل تلك الرموز ونستطيع ان نواجه عدوانكم مهما استمر

السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي : استمراركم في هذه الجرائم واخرها جريمة القبيطة البشعة ، لن يثنينا عن مواجهتكم ، مهما كان اطمئنانكم لامريكا فوالله والله فان عاقبتكم فيما ارتكبتم من جرائم هو الخسران مهما كانت معاناة شعبنا وتقلبات الاحداث