مقتطفات من كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف 1447هـ
قال السيد القائد في كلمته اليوم بمناسبة ذكرى المولد النبوي .. إننا في هذه المناسبة المجيدة.. نبارك لشعبنا ولكل المحتفين بالمولد النبوي الشريف في كل أنحاء العالم.
وأكد السيد القائد ان هذا الإحياء للمولد النبوي في اليمن لا مثيل له في الأرض شاهد على قوله صلى الله عليه وآله: الإيمان يمان والحكمة يمانية.
وأضاف السيد القائد محييا الشعب اليمني: يا يمن الإيمان ويا أحفاد الأنصار ويا شعب المحبة والتوقير لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابع السيد القائد ..أرحب بكل الحاضرين من الجاليات العربية والإسلامية المشاركة في إحياء المولد النبوي الشريف.
واشار السيد القائد الى ان شعبنا يحيي مناسبة المولد النبوي الشريف كل عام عرفانا للنعمة وشكرا لله وفرحا وابتهاجا وسرورا بفضله وبرحمته.
لافتا الى ان شعبنا يؤكد بإحياء المولد النبوي الشريف إحباط كل المساعي لفصل الأمة عن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله.
موضحا ان شعبنا يستضيء بهذه المناسبة ويستلهم ما يزيده إيمانا ووعيا وعزما وثباتا وموسما للمبرات والإحسان.
مقتطفات الكلمة:
– هذا الإحياء للمولد النبوي في اليمن لا مثيل له في الأرض شاهد على قوله صلى الله عليه وآله: الإيمان يمان والحكمة يمانية
– محييا الشعب اليمني: يا يمن الإيمان ويا أحفاد الأنصار ويا شعب المحبة والتوقير لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
– نبارك لشعبنا ولكل المحتفين بالمولد النبوي الشريف في كل أنحاء العالم
– أرحب بكل الحاضرين من الجاليات العربية والإسلامية المشاركة في إحياء المولد النبوي الشريف
ـ شعبنا يحيي مناسبة المولد النبوي الشريف كل عام عرفانا للنعمة وشكرا لله وفرحا وابتهاجا وسرورا بفضله وبرحمته
– شعبنا يؤكد بإحياء المولد النبوي الشريف إحباط كل المساعي لفصل الأمة عن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله
– شعبنا يستضيء بهذه المناسبة ويستلهم ما يزيده إيمانا ووعيا وعزما وثباتا وموسما للمبرات والإحسان
– شعبنا يحيي هذه المناسبة لتحقيق الاستقلال على أساس من هويته الإيمانية وفي مرحلة حمل شعبنا راية الإسلام مجاهدا بثبات وشموخ وتفان
– شعبنا يذكّر بأمجاد أجداده في صدر الإسلام يوم حملوا راية الإسلام يوم تخلى عنها الآخرون
– أحفاد الأنصار يحملون الراية عاليا وسندا للمسلمين المستضعفين وتصديا للطغاة الكافرين وأعوانهم المنافقين
– تأتي مناسبة المولد النبوي الشريف ونحن في نهاية العام الثاني من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدعم أمريكي
– العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية يواصلون جريمة القرن وفضيحة العصر المخزية للمتخاذلين
– تعاظمت معاناة الشعب الفلسطيني مع التجويع إلى درجة منع حليب الأطفال عن الأطفال
– العدو الإسرائيلي يواصل بشكل يومي انتهاكاته للمسجد الأقصى المبارك والضفة الغربية
– المؤسف أن ما يحدث تجاه شعب من المسلمين هو في وسط المسلمين، في الوقت الذي يتفرج البعض على ما يحدث وكأنه لا يعنيهم
– البعض لا يعون مخاطر التخاذل عليهم، والبعض يتواطأ مع العدو الإسرائيلي
– مظلومية الشعب الفلسطيني كشفت مستوى الانحدار الرهيب على المستوى الإنساني والأخلاقي والديني الذي وصلت إليه الأمة الإسلامية ومدى التأثير للحرب الناعمة الشيطانية
– اليهود استهدفوا بالحرب الناعمة أمة الملياري مسلم إلى حالة من الهوان مقابل حفنة من اليهود الصهاينة
– مخطط العدو الإسرائيلي لا يقف عند فلسطين، وكبار مجرميه يجاهرون علنا بمخططهم الذي يستهدف المنطقة تحت عنوان تغيير “الشرق الأوسط” و”إسرائيل الكبرى”
– الخطر الرهيب على أمتنا أن تستمر في هذه الوضعية الخطيرة عليها والمتنافية مع مبادئها والمؤدية بها إلى الهلاك
– طريق النجاة لأمتنا الإسلامية ليس بالاستمرار في التخاذل وعن مسؤولية الجهاد ودفع خطر اليهود ودرء فسادهم وإجرامهم
– الإعراض عن القرآن الكريم وعن الاقتداء والاهتداء بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو ما انحدر بالأمة
– لقد ثبت فشل كل الخيارات والبدائل التي تشبثت بها الأمة وبنت عليها مواقفها ونظرتها ورؤيتها
– لماذا لا تجرب الأمة العودة إلى الاهتداء بالقرآن والرسول؟!
– لا خلاص من الجاهلية الأخرى إلا بنور الله الذي أخرج البشرية من الجاهلية الأولى
– الإسلام دين لا يقبل الهزيمة
– الإسلام مشروع لانتصار أمة تهتدي بنوره وتتحرك على أساسه
– هُزمت وفشلت كل القوى التي حاربت الإسلام بالرغم مما تمتلكه من إمكانات مادية وعسكرية هائلة وما هي عليه من مكر ودهاء وخداع كاليهود
– مشكلة المسلمين هي في الإعراض عن القرآن الكريم والاهتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
– القرآن الكريم كشف الدور المفسد لليهود المجرمين وعن عاقبتهم المحتومة بتسليط الله عباده عليهم
– من واجب المسلمين جميعا أن يعيدوا صلتهم بالقرآن اتباعا واهتداء وبالرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم اقتداء وتأسيا
– الميزة المهمة الشاهدة على مصداقية الانتماء الإيماني هي الجهاد في سبيل الله
– إننا في هذه المناسبة المجيدة نؤكد ثبات شعبنا على الانطلاقة الإيمانية بالتمسك بالقرآن الكريم والاقتداء بالنبي الكريم ورفع راية الجهاد ومواجهة طاغوت العصر اليهود الصهيوني ومن يقف معهم
– نؤكد ثبات موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني وندعو كل أصحاب الضمائر الحية لمنع الإجرام الصهيوني الذي يمارس الإبادة الجماعية والتجويع
– ندعو أهل الكتاب في أقطار الدنيا بدعوة الله التي هي أرقى دعوة ومنصفة ويتحقق بها الخير في الدنيا والآخرة والسلام على أرقى مستوى: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
– يا شعبنا العزيز، يا من أحيا هذه المناسبة أعظم إحياء وهو في مسيرته العملية مواصلا السير في درب آبائه الأوائل أشكر حضوركم الذي لا مثيل له على وجه الأرض
– أشكر كل العاملين والأمنيين والقائمين على تنظيم وتأمين المناسبة وسائر الأعمال فيها لا سيما أصحاب وسائل النقل