ملف :«ثأر الأحرار» يبدأ: المقاومة ترفع التحدّي .. «الجهاد الإسلامي»: الحركة الشهيدة

 

«ثأر الأحرار» يبدأ: المقاومة ترفع التحدّي

بعد انتظار لساعات كتم أنفاسها، وجعلها رهينة الترقب والشلل القسري، اضطرّت إسرائيل لاستئناف عدوانها على قطاع غزة، حتى تَحمل المقاومة على الردّ على جريمة اغتيال ثلاثة من قادة «سرايا القدس»، وترتاح هي من همّ هذه الجولة التي بدأتها باعتداء تجاوز الخطوط الحمراء، وتريد أن تنهيها على ذوقها وفي توقيتها. لكن الردّ الذي شرعت فيه المقاومة عصر أمس، وتصاعد تدريجاً حتى بلغ مساءً ضربة كبرى على «سديروت» و»عسقلان» أوقعت خسائر بشرية ومادّية، أنبأ بأن الفصائل، التي جاء أداؤها مشتركاً وموحّداً خلافاً لما روّجه العدو، إنّما تريد تدفيع الأخير ثمناً موجعاً لما أقدم عليه، حتى لا يغترّ بإمكانية تكرار سيناريو الاغتيالات ضدّ قيادات أخرى من المقاومة، خصوصاً أن حالة الاشتباك في الضفة باتت مسؤوليتها متفرّقة ما بين الفصائل كافة وأذرعها العسكرية، بما فيها «كتائب القسام». ولعلّ الاتصالات السياسية التي نشطت مساء أمس، والتي أظهرت استعجال الاحتلال تثبيت وقف لإطلاق النار كيفما كان وتحت ضغط قصف منازل المدنيين في غزة، بيّنت حرص المقاومة على تحصين معادلة «وحدة الساحات» التي كانت أرستها من خلال جولات عدّة سابقة، وانتزاع التزام من العدو بالعودة إلى قواعد الاشتباك القائمة، بعدما تبيّن أن «ضرب الإرهابيين أينما كانوا» وفق ما يتبجّح به قادة إسرائيل، لن تكون تداعياته بسهولة الحديث عنه على ألسنة بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير وغيرهما

 

«ثأر الأحرار» يبدأ | المقاومة ترفع التحدّي: وقف النار مقابل وقف الاغتيالات

 

 

المقاومة على قلب واحد: حتى لا يستطيب العدو التصفية

 

شلل في الجنوب: «القبة» لا تطمئن المستوطنين

بينما كانت إسرائيل تنتظر ردّ المقاومة من قطاع غزة، على المجزرة التي نفّذها جيشها ليل الاثنين – الثلاثاء، واستشهد على إثرها ثلاثة من قادة «الجهاد الإسلامي»، تَواصلت حالة الشلل في مستوطنات الجنوب، حيث…

 

 

«الجهاد الإسلامي»: الحركة الشهيدة

 

 

 

قد يعجبك ايضا