من عسير..ماذا تقول المعطيات الميدانية العسكرية؟

عين الحقيقة / احمد عايض أحمد

التحالف العربي والجيش الوطني يصلون مشارف صنعاء وتارة يسيطرون على مديرية الصفراء بصعده وتارة يسيطرون على البقع وكتاف وتارة يسيطرون على منبه ورازح شمال صعده وتارة يسيطرون على ميدي وتارة يسيطرون على حرض وتارة يسيطرون على اول مديرية من محافظة عمران محاذية لمحافظة الجوف وبالامس يسيطرون على منفذ علب واليوم يسيطرون على مدرية باقم وقبل ساعات يسيطرون على الجعملة واصبحوا على مشارف مدينة ضحيان وقبل عام نفذوا انزال جوي سعودي اماراتي على المنطقة التي يتواجد بها سماحة قائد الثورة واشتباكات عنيفه بين الحرس الخاص للسيد القائد عبد الملك الحوثي وبين القوات الخاصة والمظلات السعوديه ..هكذا تنشر اخبار الميدان قناة العربيه والعربيه الحدث والجزيرة وسكاي نيوز والاخباريه السعوديه وقنوات خليجيه اخرى..اكتب هذا وانا اضحك بشدّه و بالصوت العالي لذلك لاتلوموني اذا اخطأت املائيا …. ان قلنا اعلام حشاشين او سكارى فهذا قليل من اين اتى هذا الاعلام والاعلاميين لااعلم .. ومن يصدقه انا في حيره من امري .. اصبح الانهيار العسكري والاستخباري والافلاس المالي والتفكك التنظيمي في ذروته واصبح داء قاتل يسيطر على الغزاة والمرتزقة فكيف يعالجون الانهيار بداء اخطر وليس بدواء وهذا الداء هو داء الكذب والتضليل …
*********
تقول المعطيات العسكريه الميدانيه ان العامل الاستخباري اليمني تجاوز سياج كافة الاجهزة الاستخبارية للغزاة والمرتزقة سواء الرسمية او البدائية اضافة الى ان القيادة والسيطرة لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية بعسير وبقية الجبهات ترسم خطط عسكريه فتاكه بناءً على معلومات عسكرية صحيحة ودقيقة و لحظية اول باول عن تحركات قوات الغزاة والمرتزقة وهذا يساعد على اخذ التدابير ووضع الخطط السريعة و اللازمة لمهاجمتها وتكبيدها خسائر كبيره لذلك كانت عملية استقطاب المرتزقة الى جبهة عسير مرصوده وكانت قيادة الاستخبارات بالجيش واللجان تعلم علم اليقين ان المعركة ستزداد سخونه خصوصا وان وقودها المرتزقة وسيحظون بغطاء جوي كبير فكانت الاستعدادات العسكرية للجيش واللجان جاهزة وحاضرة وبقوّه وكانت المفاجأه في الميدان…

06-11-15-957192881

شن الغزاة والمرتزقة 43 زحفاً على منفذ علب والجغرافيا المحيطه به و الذي يسيطر عليها مقاتلي الجيش واللجان وكانت هذه الزحوفات مدعومه بالطيران الحربي والمروحي وبشكل كبير ولكن يتصدى لها مقاتلي الجيش واللجان ببسالة وعزم وقوة وشجاعه وايمان وهمّه عاليه ويكبدونهم خسائر كبيره في الارواح والمعدات العسكريه ان السرّ في نجاح عمليات الجيش واللجان هو كسر استراتيجي ملائم للطبيعة الجبلية ويكمُن في بناء خطوط دفاعية عدّة وصل عددها في بعض الأحيان إلى ثلاثة رئيسيه. حيث يكون الخط الأول هو الأقل تجهيزاً ولكن وجهه الاخر هجومي بحت كون القوة بطبيعتها ومهامها هجوميه وليست دفاعيه – وعن سابق تصوّر وتصميم – للسماح للغزاه بالتقدّم وإفراغ قوّتهم الهجومية الجويه مما يتيح للخط الدفاعي الثاني أكثر قوّة نسبياً في تنكيل قوات الغزاة والمرتزقة البرّيه المهاجمه بينما تتركّز كامل التحصينات والتعزيزات في الخط الدفاعي الثالث الذي يُشكّل رأس الحربة الحقيقي للجيش واللجان في هجومهم المُضاد بعد افشال زحوفات الغزاة والمرتزقة وتشن هذه القوات الهجمات المضاده التي تحقق الهدف وتحقق الانجاز المرجو. وللعلم لم يحقق الغزاة والمرتزقة تقدم ولا متر واحد فقط بل في تراجع هذه الحقيقة الميدانيه الملموسه..
********
الخسائر..تجاوزت خسائر الغزاة والمرتزقة في جبهة ظهران الجنوب-علب 320 قتيل وجريح خلال الاسبوعين الماضيين وتدمير 53 دبابة وطقم عسكري ومدرعه وفق الاعلام الحربي وهذه تعد اكبر خسائر في صفوف الغزاة والمرتزقة في جبهة ظهران-علب وفي زمن قياسي لايتجاوز الاسبوعين وتعد في التحليل والتقييم العسكري انتكاسه عسكريه قاتله لاسباب كثيره ” اولا ان الغزاة والمرتزقة يمتلكون الاسلحة المتطورة والغطاء الجوي الحربي والمروحي الكبير اضافة الى اسناد الاقمار الصناعيه وطائرات بلا طيار والتمويل المالي الهائل. ضد من .ضد جيش ولجان لايمتلكون سوى العنصر القتالي البشري الخبير والشرس و الكلاشنكوف والار بي جي والقناصه ..هو الله ناصر عباده الصادقين .

قد يعجبك ايضا