موازنة المملكة تذهب بمشروع امريكي ذو ثلاث شعب..بقلم/ زين العابدين عثمان
عن الحديث حول مايجري لمستقبل الاقتصاد السعودي وماسيؤول اليه خلال موجات التحولات والصدامات التي تقوم بها المملكة مع دول الجوار تتجلى الدلالات والحقائق التي تنص على انه بدٲ العد العكسي لزوال “ملك ال عبدالعزيز ” بعد ان علقت المملكة في مصيدة امريكية ذو ثلاث شعب .
ويمكن اعتبار اول تلك الشعب
1- العدوان على اليمن الذي تم رسمه واعداده اعدادا امريكيا راس ماليا حيث ادخلت المملكة في حرب مدمره وغير متكافئه في اليمن جعلها تصب مئات المليارات الدولارات في ادراج الخزائن الامريكية.
2-الازمة القطرية الشعبة الثانية بعد العدوان على اليمن التي نصبت امريكا فيها مصائد الابتزاز تجاه ابقار ال سعود ففي طيات هذه الازمة وحفيضتها يجري عقد صفقات بيع المواقف الامريكية للسعوديه بعشرات المليارات الدولارات .
3-صراع الحكم داخل اسرة ال عبدالعزيز وهذه هي الشعبة الثالثة التي جعلت امريكا تختطف مفتاح الموازنه السعودية من عنق الملك سلمان لتفتح باب المال السعودي بمصراعيه امام نهم وجشع امريكا ويمكن القول هنا ان الصراع الدائر بين بني عبدالعزيز يعتبر هو اكبر منظومة ابتزاز في التاريخ واكثرها سهوله صنعتها امريكا من اجل سرقة المخزون السعودي ففي تنفيذ اول بند في مضمون عملية الابتزاز هذه حصلت امريكا مقابل تنصيب بن سلمان وليا للعهد على نصف ترليون دولار كمبلغ مسبق قابل للزياده مع تتابع مسلسل صراع الاسرة الحاكمة .
في الاخير لايبدو ابدا ان الاقتصاد السعودي سيكون على مايرام بعد هذه الشعب الثلاث لانه بدٲ يفقد من مخزونه الاحتياطي والاساسي ولهذا ممكن القول ان العد العكسي لزوال ملك ال عبدالعزيز قد حانت ساعته