مواقف عراقية بشأن استشهاد رئيس رئيس الوزراء وعدد من رفاقه على طريق القدس: دمائهم الطاهرة مشاعل من نور ستضيئ للأجيال دروب انتصار الحق على الباطل
أكد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء العراقية، الحاج أبو آلاء الولائي، أن الشعب اليمني وقيادته حققوا الموقع المتقدم في مساندة الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في مواساته وتهنئته للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وكل الشعب اليمني، في استشهاد رئيس الحكومة الشهيد المجاهد أحمد غالب الرهوي وعدد من رفاقه الوزراء.
وقال الحاج الولائي: “وصل الشعب اليمني وقيادته، وعلى رأسها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وأنصار الله، إلى أسمى مراتب العزة والمواساة والتضامن والإسناد في وقوفهم الشجاع إلى جانب الشعب الفلسطيني”.
وأضاف أن “الدماء الطاهرة لرئيس ووزراء الحكومة اليمنية التي سفكت على يد الصهاينة دليل آخر يؤكد أصالة الموقف اليمني الراسخ بالوقوف إلى جانب المظلومين”.
ونوّه أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية إلى أن “العدوان على اليمن يجدد التأكيد على وحشية العدو الصهيوني واستخفافه بكل القيم والحدود الإنسانية والأعراف الدولية”.
كتائب سيد الشهداء العراقية: دماء اليمنيين تزيد المقاومة تماسكاً وتضع بصمةً في سجل الكرامة
أصدر المجلس التنفيذي لـ”كتائب سيد الشهداء” العراقية بياناً نعى فيه رئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء، الذين ارتقوا في غارات صهيونية جبانة استهدفتهم خلال اجتماع اعتيادي عصر الخميس الفائت.
وأكد البيان أن “دماء الشهداء الطاهرة لن تذهب هدراً، بل ستكون وقوداً يزيد جبهة المقاومة قوةً وتماسكاً، ويعجّل بزوال الكيان الصهيوني وكل أدواته من منطقتنا”.
وقال: إنّ “شهادتهم في ميدان المسؤولية والجهاد تضع بصمتها في سجل الكرامة، وتؤكد أنّ اليمن عصيّ على الانكسار، ماضٍ بثورته حتى النصر المبين”.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ صدق الله العلي العظيم
يتقدّم المجلس التنفيذي، بأسمى آيات العزاء والمواساة إلى سماحة قائد المقاومة في اليمن، السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله)، وإلى شعب اليمن العزيز الصابر المرابط، باستشهاد كوكبة من خيرة وزراء الدولة المجاهدين، الذين ارتقوا شهداء في الغارة الصهيونية الغادرة.
إننا إذ ننعى هؤلاء القادة الشهداء، نؤكد أنّ دماءهم الطاهرة لن تذهب هدراً، بل ستكون وقوداً يزيد جبهة المقاومة قوةً وتماسكاً، ويعجّل بزوال الكيان الصهيوني وكل أدواته من منطقتنا.
إنّ شهادتهم في ميدان المسؤولية والجهاد تضع بصمتها في سجل الكرامة، وتؤكد أنّ اليمن عصيّ على الانكسار، ماضٍ بثورته حتى النصر المبين.
نسأل الله تعالى أن يتغمّد الشهداء برحمته الواسعة، وأن يحفظ قائد الثورة، وأن يربط على قلوب أهلهم وأبناء الشعب اليمني، ويثبّت أقدام المجاهدين في مواقع العزّة والبطولة.
المجلس التنفيذي لـ”كتائب سيد الشهداء” العراقية
السبت ٢٦ صفر ١٤٤٧ هـ
الموافق ٣٠ آب ٢٠٢٥ م
بعث الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق العراقية، الشيخ قيس الخزعلي، مساء السبت، برقية عزاء وتهنئة في استشهاد رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي وعدد من رفاقه أعضاء حكومة التغيير والبناء.
وفي البرقية تقدّم الشيخ الخزعلي إلى السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، والشعب اليمني، والأمة الإسلامية، بـ”آيات التعازي والمواساة، مُكلّلة بفخر الشهادة التي نالها كوكبة من أبطال العرب والإسلام، يتقدمهم الشهيد الكبير أحمد غالب الرهوي، رئيس وزراء الحكومة، وجمع من الوزراء المجاهدين الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى العلياء، إثر عدوان غادر شنّته طائرات الكيان الغاصب على عاصمة الصمود والتحدي صنعاء”.
وقال: “نحن في الوقت نفسه لا نستغرب هذا الانتهاك السافر لكل قيم السماء والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية من قبل كيان العدو الذي يقوده متوحش يميني متطرف أوغل في دماء الأبرياء دون رادع دولي، فإننا نؤكد وقوفنا وتضامننا مع المقاومة التي تصدت بكل بسالة وشجاعة، وقدمت أغلى التضحيات وأعز الشهداء نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم”.
ودعا الشيخ الخزعلي “شعوبنا العربية والإسلامية إلى الوقوف بحزم وقوة أمام هذا الطغيان الصهيوني، ومن يقف خلفه من دول الاستكبار والهيمنة”، مؤكداً “أن الدماء الطاهرة التي تُراق هي مشاعل من نور تضيء للأجيال دروب انتصار الحق على الباطل”.
— قيس الخزعلي (@Qais_alkhazali) August 30, 2025
وفيما يلي نص البرقية:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
إلى سماحة السيّد المجاهد عبد الملك الحوثي وأخوتِه أنصارِ الله، والشعبِ اليمنيِّ الشقيق، والأُمّةِ الإسلاميّة، نرفعُ آياتِ التعازي والمواساةِ، مُكلّلةً بفخرِ الشهادةِ التي نالها كوكبةٌ من أبطالِ العربِ والإسلام، يتقدّمُهم الشهيد الكبير أحمد غالب الرهوي، رئيسُ وزراءِ الحكومة، وجمعٌ من الوزراءِ المجاهدين الذين ارتقت أرواحُهم الطاهرةُ إلى العلياء، إثرَ عدوانٍ غادرٍ شنّتْه طائراتُ الكيان الغاصبِ على عاصمةِ الصمودِ والتحدّي صنعاء.
ونحنُ في الوقتِ نفسِه لا نستغربُ هذا الانتهاكَ السافرَ لكلِّ قيمِ السماءِ والقوانين والأعراف الدوليّةِ والإنسانيّةِ من قبلِ كيانِ العدوِّ الذي يقودُه متوحّشٌ يمينيٌّ مُتطرّفٌ أوغلَ في دماءِ الأبرياء دونَ رادعٍ دوليِّ، فإنّنا نؤكّدُ وقوفَنا وتضامنَنا مع المقاومةِ التي تصدّت بكلِّ بسالةٍ وشجاعة، وقدّمت أغلى التضحياتِ وأعزَّ الشهداءِ نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم.
وندعو شعوبَنا العربيّةَ والإسلاميّةَ إلى الوقوفِ بحزمٍ وقوّةٍ أمامَ هذا الطغيانِ الصهيونيِّ، ومن يقفُ خلفَه من دولِ الاستكبارِ والهيمنة، مؤكّدينَ أنّ الدماءَ الطاهرةَ التي تُراقُ هي مشاعل من نورٍ تُضيءُ للأجيالِ دروبَ انتصارِ الحقِّ على الباطل.
وما النصرُ إلاَّ من عندِ الله.
الرحمةُ والرضوانُ للشهداءِ الأبرار، واللعنةُ والعذابُ على الصهاينةِ المعتدين، وإنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعون.