نائب رئيس البرلمان التشادي حسين المهاجري داوود :اليمن يقف سداً منيعاً وحارساً أميناً لفلسطين أمام القوى الغربية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح ودعمه لغزة بحجم تاريخه الحضاري والديني والأخلاقي

  • شعب اليمن الذي يعاني من ويلات الحروب، والمجاعات، والأزمات المركبة، يقف اليوم سداً منيعاً، وحارساً أميناً أمام القوة الغاشمة في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح، لمنع إمدادات العدو 
  • ما يقوم به اليمن  ليست معجزة، بل هي إرادة شعب حر استجاب لنداء الواجب تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة، واجب اليمن هو بحجمه الحضاري والديني والأخلاقي الكبير.
  • رسالتنا لشعب اليمن : لقد أرجعتم كرامة، وأحييتم همم، وأعدتم مع أبطال فلسطين أمل الحرية وعودة الحضارة.

 

أشاد مسؤول تشادي رفيع بموقف القوات المسلحة اليمنية في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني ومساندة المقاومة الفلسطينية عسكرياً.
وقال نائب رئيس البرلمان التشادي، حسين المهاجري داوود، في حوار لصحيفة عرب جورنال الدولية، أمس إن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة برعاية أمريكية وغربية كشف زيف الحضارة والثقافة الغربية القائمة على نفي وإزالة وإلغاء الآخر من الوجود،
موضحاً أن عملية طوفان الأقصى كشفت قزامة الكيان الإسرائيلي أمام الإرادة الفلسطينية، بعد أن هبَّ الغرب وفي مقدمته أمريكا لانتشاله من الصدمة والهزيمة ونتوقع نهاية وشيكة لكيان العدو.
وأكد المسؤول التشادي، أن إرادة الشعب اليمني استجابت لنداء الواجب في غزة وقد نجحت العمليات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، في منع وصول الإمدادات إلى العدو الصهيوني. ووجه رسالة للشعب اليمني قائلاً: “لقد أرجعتم الكرامة، وأحييتم الهمم، وأعدتم مع أبطال فلسطين أمل الحرية وعودة الحضارة”.
وأضاف أن صمود فلسطين في وجه أقوى ترسانة حربية في العالم فتح أعين الأفارقة على هشاشة “القوة السحرية” للغرب والتي اتضح أنها مجرد حرب نفسية يروجها الإعلام الغربي المتخصص في تزييف الحقائق.
وأشار داوود إلى أن المواقف الإفريقية المشرفة حول قضية الشعب الفلسطيني المظلوم سيكون لها تأثير إيجابي لصالح الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الحرب الإسرائيلية العدوانية على غزة تحتم على دول إفريقيا إعادة النظر في علاقاتها الدولية، مقللاً من مسألة انخراط بعض الأنظمة الأفريقية في تطبيع علاقاتها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وبين أن تطبيع بعض الأنظمة الإفريقية مع الكيان الصهيوني يفتقد إلى الشرعية الحقيقية والشعوب الإفريقية ترفض المد الصهيوني في القارة ولا يشرفها أن تقيم علاقات مع هذا الكيان المحتل، موضحاً أنه وفي ظل التحولات الإقليمية والدولية الراهنة يتوجب على إفريقيا إجراء تحالفات وشراكات دولية جديدة تحترم الندية في تبادل المصالح وعلى رأسها الوطن العربي وروسيا والصين.

قد يعجبك ايضا