نحن هنا … أين أنتم ؟؟!! بقلم/حمير العزكي

 

 
يقفون على حافة الإفلاس
فكل خياراتهم باتت واضحة ومحدودة
وكل السيناريوهات المحتملة لمستقبل عدوانهم باتت محصورة في اصابع كف واحدة لاتتجاوزها
لم يتبق لديهم سلاح لم يستخدموه
لم يتركوا تقنية عسكرية حديثة ومتطوره الا اشتروها وأشركوها في عدوانهم
لم يترددوا في طلب مساعدة كل اجهزة الاستخبارات الغربية واستعانوا بكل خدماتها اللوجيستية
استخدموا أحدث الطائرات المقاتلة والتجسسية واستأجروا حتى الاقمار الصناعية
استقدموا وجندوا المرتزقة الاجانب من كل الجنسيات والمحليين من كافة الاطياف والتوجهات
اهدروا المليارات من الدولارات ابتداءا بشراء المواقف والذمم وانتهاءا بشراء الصمت ودفعوا اضعاف اضعافها لشراء الاسلحة والذخائر
بدأوا مجتمعين تحت قيادة السعودية فمالبثوا ان أخرجوا قطر وتنحت بهدوء الكويت واستبعدت لعدم القدرة البحرين ثم غاب أثر بقية الدول ولم يتقبل بعضها حتى البقاء الصوري وقررت ماليزي الانسحاب رسميا حتى انفردت السعودية والامارات بالتحالف واخيرا تبدو الامارات قد استحوذت بالقيادة على السعودية
انبطحوا لترامب و تزلفوه بالتقرب لنتنياهو وأظهروا ماظلوا عقودا يخفونه من عمق العلاقة مع الكيان الصهيوني وجهروا بالاتفاق على تصفية القضية الفلسطينية
تعاقدوا مع كبرى شركات الدعاية والعلاقات العامة وشبكات الاعلام ومراكز الدراسات والاستشارات
وووووو مالا يتسع المجال لذكره هنا
والخلاصة ….
انهم لم يعودوا يملكون جديدا ليقدموه ولا سبيلا ليسلكوه ولا أوراق ولا كروت ليستخدموها
ومع انتصاف العام الرابع تقريبا لعدوانهم تزداد احلافهم تشظيا و أحلامهم تلاشيا و آلياتهم دمارا و مرتزقتهم فناءا وانتحارا فيظهر فشل اهدافهم بجلاء وينكشف زيف ادعائهم وحقيقة دوافعهم للملأ .
وفي المقابل ……
نقف على أعتاب النصر العظيم والفتح المبين
فلايكاد يمر شهر كامل واحيانا كثيرة أقل من الشهر
الا و فاجأهم اليمنيون بما لم يكن في حسبانهم وبما هو ابعد بكثير من تصوراتهم فلا يفيقون من صفعة الا ليتلقوا صفعة جديدة أشد وأنكئ .
فبعد التطور الكبير كما وكيف في القدرات الباليستية اليمنية التي وصلت في احيان كثيرة الى مستوى شبه يومي
باغتتهم قدرات الدفاع الجوي
ثم صعقتهم تقنيات القوات البحرية
لتتلوها منصات الاطلاق التحت أرضية
ثم تأتي عمليات الطيران المسير لتصيبهم في مقتل
مقلصة تدريجيا حرية وامان مواقعهم ومراكز قيادتهم وتحركاتهم مع إمداداتهم
ومازال القادم أعظم و ليل شقائهم وخيبتهم أظلم
بفضل الله وتأييده ثم بحكمة وشجاعة القيادة الصادقة الوعد وبجهود وصمود وثبات وتضحيات أبناء هذا الشعب العظيم وأبطاله في الجيش واللجان والوحدات الصاروخية والتصنيع العسكري والدفاع الجوي والبحري
والله غالب على أمره
قد يعجبك ايضا