نظريه المؤامرة…..بقلم / محمد الصالحي

 

يستبعد الكثيرين حقيقة نظريه المؤامرة التي حاكتها و تديرها الماسونية العالميه ضد البشريه و يعتبرون أن الأحداث و الحروب اتت بشكل عفوي و غير مدروس أو مخطط له مسبقاً .
غير ان كثير من المؤلفات و الوثائق التي ظهرت موخراً تؤكد صدق و حقيقة هذه النظريه .

وخطط لها منذ قرون بدأت منذ سيطرت الروتشلدين على مصارف أوروبا و امتلاكهم لرؤس الأموال و تمويلهم للحروب و الصراعات التي عصفت بها و تطور دور هذه الأسره إلي انشاء البنك الدولي و مؤسسه النقد الدولي للسيطره على الاقتصاد العالمي و ارتباطه بهم و التحكم في اقتصاد الدول و الهيمنة عليها .

و تطورت فكرة أنشأ حكومة عالميه واحده و انيطت بالماسوني آدم وايزهاويت 1770 مهمة اعادة تنظيم بروتكولات بني صهيون بطلب من عائله روتشيلد الذي أنهي مهمته عام 1776 والذي يقوم على تدمير جميع الحكومات و الأديان الموجوده ويتم الوصول إلي هذا الهدف بتقسيم الجوييم أو الغوييم ( يطلق اليهود هذا اللفظ على من سواهم من البشر ) إلي معسكرات متنابذه تتصارع إلي الأبد حول عدد من المشاكل دون توقف .

وكانت الحروب التي عصفت بأوروبا و من بعدها الحرب العالميه الأولى و الثانيه التي شكلت خارطة العالم الحديث .

و سقوط امبراطوريات مثل الألمانية و الروسية و العثمانية و حلت الشيوعية الالحاديه بدلاً عن الإمبراطورية الروسية التي تقوم على فكر كارل ماركس اليهودي الألماني
وقيام الرأسمالية بقيادة أمريكا وجعل المعسكرين قطبين انقسم عليهما العالم و الحرب الباردة بينهما انتهت بسقوط الاتحاد السوفيتي و تفككه .

و تقسيم أراضي الدوله العثمانية بعد الحرب العالميه الأولى و استهدافها مجدداً بعد سقوط الاتحاد السوفيتي لإعادة تقسيمها من جديد تقسيم المقسم و تجزئة المجزء و استهدافها تحت ذريعة محاربة الإرهاب .
ترابط هذه الأحداث و تسلسلها و نتائجها التي تخدم المخطط الصهيوامريكي دليل كبير على أنها اديرت و فق مخطط واحد و ضمن مشروع واحد .
و ما يزيد إيماننا بنظريه المؤامرة هو ما قدمه الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم عن خبث اليهود وحقدهم على البشريه و فسادهم في الأرض .
وقال الشهيد القائد أن كل مصيبه تحدث في العالم أن ورائها اليهود .
ربما أن الموضوع يحتاج نوع من البحث و التوسع لإيضاح بشكل أكبر و ماذكرناه هو بشكل بأختصار شديد .

قد يعجبك ايضا