نفذ الصبر .. وسقطت الــ F16 فهل من مدكر …لقام/زين العابدين عثمان

 

ان الفشل والاخفاق قد احتوى مخططات المملكه من الفها الى يائها وان خيار مواصلتها المعركه مع موازاه التطور العسكري والتكنولوجي المتصاعد والمستمر لمنظومات صواريخ ارض ارض الباليستيه اليمنية و اسلحة الدفاع الجوي هو انتحار وقفز الى فوه بركان وكما اثبتت الاخير الحقائق الميدانية الاخيرة و القاطعه التي نفذها الجيش اليمني ابتداءا بصاروخ بركان 2 الذي حقق نجاحا استثنائيا في دكه لاحد معاقل القوات العسكريه السعوديه بالعاصمه الرياض وانتهاءا باسقاط طائرة F16 تابعه لسلاح الجو الاردني يوم امس الجمعة 24 شباط 2017 خلال عملية رصد وتعقب دقيق اجرتها وحدات الدفاع الجوي للجيش اليمني واستهدافها بسلاح مناسب واسقاطها ياتي هذا التصعيد بعد ان تطرق قائد الثورة الشعبيه السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الاخير مهددا المملكه وتحالفها بان اسلحة الدفاع الجوي المطورة والتي طورت محليا هي دارجة في الخدمة وانها ساتي بثمارها قريبا ..
وهذا ما تحقق فعلا وهاهي اولى ثمار الدفاعات الجويه اليمنية اسقاط مقاتله F16 تابعة للعدوان وهاهو العدو السعودي والامريكي بين التحفظ والارتباك الكلي من هول الصدمة هذه العملية الاستراتيجية العنيفة والغير متوقعه نجاحها على الاطلاق. لانهم يعلمون تماما ما يعني سقوط مقاتله طراز F16 كون هذه المقاتله المتطورة تمتلك وسائل دفاعية متطورة للغاية.
وتتميز بتعدد الأدوار والمهام، والقدرات القتالية العالية خلال ظروف جوية مختلفة، وتحمل ستة صواريخ جو-جو وجو-أرض، وقنابل موجهة بالليزر.
كما أنها مزودة بأسلحة ونظام حماية إلكتروني قادر على حماية الطائرة من أنظمة التشويش والصواريخ الموجهة والحرارية .
ولكي تسقط مثل هكذا مقاتله لا بد من توافر مجموعة عوامل، أبرزها:
وجود رادارات قادرة على اكتشافها أولاً، وكذلك منظومة أخرى للتشويش على أنظمة الطائرة الإلكترونية والدفاعية، بالإضافة إلى صاروخ متطور مضاد للطائرات يستطيع التغلب على سرعة الطائرة وأنظمتها الدفاعية الذاتيه والمتطورة.
لذا فان العدو الامريكي والسعودي لايشككون ابدا بعد عملية الاسقاط هذه ان الجيش اليمني اصبح يمتلك اسلحة استراتيجية في نطام الدفاع الجوي ترتقي الى مستوى فائق الحساسية والفاعلية. ضد اشهر وافضل سلاح الجو الامريكي الصنع على مسوى العالم .
اذن امريكا بالمسار الاول معنية اليوم اكثر من اي وقت في تحديد مصير المملكة بعد هذه المتغيرات الفارضه نفسها ميدانيا بقوة صاعده فهي الان اما خيران لاغير
اما ان تغير من اسلوبها بالحرب وتتجه ومعها المملكه نحو طاولة المفاوضات وهذا هو الاولى . او ان تضع سيناريو جديد كليا واعادة تدوير المملكة مرة اخرى في حرب مرتقبه على اعلى مستوى من الكمال العسكري والاستخباراتي والتنظيمي لتجاوز هذه العتبه التكنولوجيه التي وصل اليها الجيش اليمني …
قد يعجبك ايضا