وسائل إعلام دولية عن المسؤولين في الدول الغربية: “اليمنيون ” يواصلون مفاجأتنا ومسيّراتهم  تشكل تهديدًا متزايدًا..: وروسيا والصين:  ندرس الاستفادة من التجربة اليمنية… العدو الصهيوني : يقر بفشل التحالف الأمريكي الأوروبي في الردع  ويسخر من البحرية الألمانية

وسائل إعلام دولية :

الدول الغربية : “اليمنيون ” يواصلون مفاجأتنا ومسيّراتهم  تشكل تهديدًا متزايدًا

العدو الصهيوني : يقر بفشل التحالف الأمريكي الأوروبي في الردع  وتسخر من البحرية الألمانية: صواريخ فرقاطتها تنفجر قبل إطلاقها

وروسيا والصين:  ندرس الاستفادة من التجربة اليمنية

موقع «Breaking Defense» المتخصص في الشؤون العسكرية: الأيام القادمة ستحمل مفاجآت سيئة للقوات الأمريكية المتواجدة في البحر الأحمر والشرق الأوسط. وروسيا والصين تدرسان الاستفادة من التجربة اليمنية .

أكد موقع أمريكي متخصص بشئون الأسلحة و الدفاع عن قفزة تكنلوجية كبيرة لصواريخ قوات صنعاء ، في معرض تقريره على الهجمات التي تنفذها على السفن في البحرين الأحمر والعربي .

ونقل موقع ” بروكينج ديفانس ” عن خبراء عسكريين قولهم إن الأسوأ لا يزال قادمًا، وذلك بفضل القفزات التكنولوجية المثيرة للإعجاب التي أظهرتها قوات صنعاء في مجال الصواريخ الباليستية.

وأضافوا إن المدى الذي أظهرته الصواريخ اليمنية يعرض القواعد الأمريكية للخطر , وان الصين وروسيا تراقب عن كثب  لمعرفة ما سيحدث ..  ومعرفة الثغرات في الأنظمة الدفاعية الأمريكية .

الموقع الأمريكي أكد ان القوات اليمنية دخلت التاريخ بالفعل عندما أصبحت أول قوة تنجح في ضرب سفينة بحرية بصاروخ باليستي ، ويقول الخبراء للموقع إن الأسلحة أظهرت نطاقًا كافيًا للوصول إلى القواعد الأمريكية في المنطقة وتهديد نقاط الاختناق الاستراتيجية في الشرق الأوسط.

تقرير الموقع أوضح ان استخدام قوات صنعاء للصواريخ الباليستية مؤخرًا لاستهداف السفن  يعد الأول من نوعه في تاريخ الحرب الصاروخية، وهو ما اتفق عليه عدد من الخبراء.

وأضاف أن مدى الصواريخ الباليستية اليمنية زاد بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.. وفي يناير/كانون الثاني 2022، أطلقت قوات صنعاء صواريخ باليستية على العاصمة الإماراتية أبوظبي.. ومنذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت إسرائيل في أكثر من مناسبة لصواريخ باليستية يمنية في مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر ، والتي تبعد أكثر من 1500 كيلومتر عن اليمن.

وأكد الموقع إن هذا المدى والدقة للصواريخ الباليستية التي تستخدمها قوات صنعاء يضعان من الناحية الفنية جميع الممرات أو المضايق الاستراتيجية الثلاث في الشرق الأوسط – باب المندب – هرمز  – قناة السويس – في متناول اليد .. كون التهديد الذي تشكله قوات صنعاء بهجمات الصواريخ الباليستية المضادة للسفن يمتد إلى ما هو أبعد من تهديد المضيق وفق تقرير الموقع الأمريكي .

صحيفةُ “تليغراف”: اشتباكُ فرقاطة ألمانية مع طائرة أمريكية في البحر الأحمر يمثّلُ فشلاً حربياً

قالت صحيفةُ “تليغراف” البريطانية، الثلاثاء: “إن قيامَ البحرية الألمانية بإطلاق النار على طائرة أمريكية في البحر الأحمر؛ ظناً منها أنها طائرةٌ مُسيَّرةٌ يمنيةٌ يمثّل فشلاً في الحرب، ويكشفُ عن قصور في أنظمة التحكم للفرقاطة الألمانية التي أطقت النار”، مذكرة بأن التحالفَ الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر لم يحقّق أيةَ نتائج بعدُ، وأن خطرَ فقدان المزيد من السفن وضرب البوارج لا يزال قائماً ومتصاعداً.

ونشرت الصحيفةُ البريطانية تقريراً رصدته وترجمته صحيفة “المسيرة”، تناولت فيه حادثةَ اشتباك الفرقاطة الألمانية “هيسن” مع طائرة أمريكية بدون طيار من طراز (إم كيو -9) ظناً منها أنها طائرة مُسيَّرة يمنية.

وبحسب الصحيفة فَــإنَّ “التقاريرَ تشير إلى أن الألمان اتصلوا بالولايات المتحدة للتأكّـد من أن الطائرة بدون طيار ليست تابعة لهم”.

وأضافت أنه “في بيئة الصواريخ الباليستية التي تستغرق 30 ثانيةً قبل الاصطدام، فَــإنَّ الاضطرارَ إلى الاتصال بأي شخص بشأن شيء محمول جواً بالفعل يعد بمثابةِ فشل في الحرب الجوية، وإلى أن تعملَ جميعُ السفن هناك بنفس الصورة الجوية، فَــإنَّ هذا الخطر، أَو ما هو أسوأ، يظل قائماً”.

واعتبر التقرير أنه “لحسن الحظ في هذه الحالة أخطأ الصاروخان القياسيان اللذان أطلقهما الألمان، ولكن نظرًا لمدى موثوقية هذا السلاح، فَــإنَّه يثير تساؤلات حول أنظمة التحكم الصاروخية للفرقاطة هيسن”.

وذكرت الصحيفة أنه “هناك شيءٌ واحدٌ مؤكّـد، وهو أن التأثيرَ المشتركَ لعملية حارس الازدهار الدفاعية والهجومية والعملية الدفاعية للاتّحاد الأُورُوبي “اسبيدس” لم تحقّق أية نتائج بعد”.

وتساءلت الصحيفة: “هل سيحدث هذا أم أننا الآن عالقون في معركةٍ تستنزفُ المواردَ وترضي الكثيرَ من الأهداف النهائية لخصومنا، بينما نبقي السفن الحربية والسفن التجارية في طريق الأذى؟”.

وأوضح التقرير أنه “في هذه الأثناء، يمكننا وضع عبارات مثل (فقدان السفينة)، في قائمتنا للأشياء غير المرغوب فيها والتي لا مفرَّ منها”.

وأشَارَ إلى أن استمرارَ الوضع يزيدُ من فرصة إضافة عبارات مثل (خسائر في الأرواح) وَ(ضرب السفن الحربية).

صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية: أمريكا تخوض حرباً عمياء ضد اليمن

لفتت صحيفة روسية إلى ما يشكوا منه البنتاغون الأمريكي من عدم كفاية البيانات الاستخباراتية عن المواقع في اليمن، حيث كانت تلك آخر تبريرات الأمريكيين العسكريين بشأن عدم فاعلية هجماتهم في اليمن في ثني صنعاء عن قرارها القاضي بحظر عبور الملاحة الإسرائيلية من مضيق باب المندب ذهاباً أو إياباً.

وفي مقال تحليلي للباحث الروسي، إيغور سوبوتين في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، أورد المقال ما يمكن اعتباره سخرية روسية من الحرب الأمريكية في اليمن والتي تتم بطريقة عمياء.

وجاء في المقال “استمرار الحملة العسكرية الأمريكية البريطانية في اليمن يعوقه نقص المعلومات الاستخبارية. هذا ما يقوله المسؤولون العسكريون الأميركيون عند تحليل الضرر الذي ألحقته العملية الدولية لحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر بالإمكانات العسكرية لحركة الحوثيين أنصار الله. ووفقا لهم، لم يكن لدى الولايات المتحدة معلومات مفصلة عن حجم الترسانات التي كانت بحوزة الحوثيين قبل بدء الهجمات الجماعية في يناير من هذا العام”.

ونقل التحليل عن كبير الباحثين في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، يوري ليامين، قوله إن “معرفة أن الحوثيين اليمنيين يمتلكون أسلحة معينة شيء، وشيء آخر هو الحصول على معلومات عن الأماكن الفعلية لتجميعها وتخزينها، وانتشارها. أي أنه يمكن للولايات المتحدة وإسرائيل تقويم الأسلحة التي يمتلكها الحوثيون حتى على أساس ما استخدموه في وقت سابق خلال الأعمال القتالية ضد التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وما عرضوه في استعراضاتهم في 2022-2023. ومع ذلك، يتمتع الحوثيون بسنوات عديدة من الخبرة في القتال في ظروف يتمتع فيها العدو بتفوق جوي ساحق وإمكانات استخباراتية قوية”.

وذكّر ليامين بأن “التحالف السعودي، الذي شن حربًا ضد الحوثيين من الجو، تلقى معلومات استخباراتية، بما في ذلك من الولايات المتحدة نفسها. ولهذا السبب، تقوم قوات أنصار الله بتمويه أسلحتها بعناية. بل، وبقدر ما يمكن الحكم، فإن الحوثيين فعالون للغاية في حماية المعلومات الداخلية من التسريبات”.

 

صحيفة “الإندبندنت”: مليشيا الانتقالي تطالب بتسليحها لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر

كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية اليوم الاثنين، أن مليشيا الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي تقدمت بطلب إلى الإدارتين الأمريكية والبريطانية بتقديم الدعم لها مقابل توفير الحماية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين فيما يسمى بـ”المجلس الانتقالي” بعدن المحتلة، طلبوا من بريطانيا وأمريكا، إشراكهم في تحالف حماية السفن الصهيونية، وتسليح ميليشياتهم مع توفير الغطاء الجوي، من أجل محاربة القوات المسلحة اليمنية على الأرض، وإيقاف هجماتهم على السفن الإسرائيلية أو المتعلقة بدويلة الكيان، في البحر الأحمر وباب المندب.

وأشارت الصحيفة إلى أن القيادي المرتزق الموالي للاحتلال الإماراتي عمر البيض أكد بأنه لا يتعين على الولايات المتحدة وبريطانيا تنفيذ العمليات البرية في اليمن بنفسها من أجل إيقاف هجمات البحر الأحمر، وإنما عليهما فقط تقديم الأسلحة لميليشيا الانتقالي في عدن مع توفير الغطاء الجوي وهم سينفذون أي عملية تطلب منهم.

وبحسب الـ “إندبندنت” البريطانية، فقد أوضح المرتزق عمر البيض، أن الطريقة الفعالة التي يمكن للولايات المتحدة والمملكة المتحدة مواجهة هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، هي تسليح “الانتقالي” للمشاركة في العمليات البرية مع توفير الغطاء الجوي.

الجارديان: أزمة البحر الأحمر سببت تعطلاً بسلاسل التوريد للمصانع البريطانية

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، أن دراسة أظهرت أن المصانع في بريطانيا شهدت تعطلاً في سلسلة التوريد بسبب أزمة البحر الأحمر، حيث انخفض النشاط مرة أخرى.

وأكدت الصحيفة انخفاض الطلبيات الجديدة والإنتاج ومستويات التوظيف ومخزونات المشتريات الشهر الماضي، حيث خفضت الشركات عدد موظفيها وعانت أيضاً من ارتفاع التكاليف، موضحة أن البعض في بريطانيا يسعى إلى البحث عن موردين بديلين من أسواق أقرب إلى الوطن، وذلك بسبب تجنب شركات الشحن البحر الأحمر.

ونقلت الغارديان عن روب دوبسون مدير شركة “ستاندرد آند بورز غلوبال إنتليجنس” قوله: “المصنعون في بريطانيا واجهوا ظروفاً صعبة في فبراير، حيث أدى التأثير المستمر لأزمة البحر الأحمر إلى تأخير تسليم المواد الخام وتضخم أسعار الشراء وأثر على قدرات الإنتاج”.

وقال “دوبسون” إن “أزمة البحر الأحمر أدت كذلك إلى تأثر طلبات التصدير الجديدة بسبب انقطاع الإمدادات وارتفاع تكاليف الشحن وانكماش أحجام الإنتاج”.

شبكة “إن بي سي” الأمريكية: إحباط متزايد داخل البنتاغون بسبب فشل الهجمات على اليمن

“الحوثيون” يواصلون مفاجأتنا

قالت شبكة “إن بي سي” الإخبارية الأمريكية، ، إن هناك إحباطاً متزايداً داخل الإدارة الأمريكية بسبب فشل الهجمات على اليمن في ردع قوات صنعاء وإيقاف هجماتها البحرية المساندة لغزة.

وخلال مداخلة على برنامج “ميت ذا برس ناو”، قالت مراسلة الشبكة الأمريكية في البنتاغون كورتني كوبي، إن “هناك إحباطاً متزايداً بخصوص أن الغارات الأمريكية المستمرة لا يبدو أنها تنجح في ردع الحوثيين”.

وأضافت المراسلة أنه “على العكس من ذلك، فإن الحوثيين مؤخراً قد كثفوا هجماتهم، وأطلقوا على الأقل خمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن خلال اليومين الأخيرين فقط”.

ونقلت شبكة CNN عن مسؤول أمريكي، قولهم إن “الحوثيون” يواصلون مفاجأتنا وليس لدينا فكرة جيدة عما لديهم من أسلحة.

كما صرح قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، أن الطائرات المسيّرة اليمنية تُعدّ أحد أكبر التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وأشار كوريلا، في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى أن اليمن يصنع كثيراً من الطائرات المسيرة، وهذه المسيّرات رخيصة الثمن ودقيقة التوجيه، وبعضها قادر على الوصول إلى مديات تزيد عن 2000 كيلومتر.

ورأى كوريلا أنّه لا يوجد حل عسكري حاسم لجميع التهديدات المعقّدة، التي تواجهها الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، مشدداً على أنّ الولايات المتحدة تودّ تجنب الحرب مع إيران.

وأكد كوريلا أن الولايات المتحدة تسعى لتجنب الحرب مع إيران، لكنه شدد على أنه لا يوجد حل عسكري حاسم لجميع التهديدات في المنطقة.

أمريكا تربط فشل عدوانها على اليمن بإغلاق سفارتها في صنعاء والكيان الصهيوني يقر بفشل التحالف الأمريكي الأوروبي في الردع  تسخر من البحرية الألمانية: صواريخ فرقاطتها تنفجر قبل إطلاقها

أقرت الولايات المتحدة، بفشلها في جمع المعلومات الاستخباراتية عن القوات المسلحة اليمنية، على الرغم من أنها صاحبة أحدث أجهزة التجسس وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلاً عن مسؤول في الاستخبارات الأمريكية، قوله إن الجيش الأمريكي ليس لديه معلومات دقيقة عن الترسانة العسكرية اليمنية ولا نستطيع تقييم الأضرار التي تحدثها الغارات على اليمن.وأشار إلى أن الحصول على معلومات استخبارية على الأرض أصبح أكثر صعوبة منذ أن أخلت واشنطن سفارتها بصنعاء.وسبق وأن اعترفت القوات الأمريكية، بفشل هجماتها على اليمن، مع استمرار الأخير في عملياته ضد الملاحة الإسرائيلية وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على الشعب اليمني.

وفي السياق سخرت إسرائيل من مشاركة البحرية الألمانية في البحر الأحمر ، مؤكدة أن عتادها خارج الجاهزية .

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن البحرية الألمانية غير مستعدة للتعامل مع قوات صنعاء .مؤكدة أن صواريخ السفن والفرقاطات الألمانية تنفجر قبل إطلاقها .ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقطع فيديو يوثق انفجار صاروخ فوق فرقاطة ألمانية بعد اطلاقه.

كما أقرت وسائل إعلام إسرائيلية، بفشل التحالف الأمريكي البريطاني في منع العمليات اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست”، في تقرير إن التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة “حارس الإزدهار”، والعملية البحرية الأوروبية “أسبيدس”، لم تفعل شيء لردع “الحوثيين”.

وأشار التقرير إلى أن فشل القوى العسكرية “الرائدة” في العالم في ردع “الحوثيين” يفتقر إلى تفسير مقنع.

قد يعجبك ايضا