وسام القائد ومسؤولية الإعلاميين

عدنان السقاف

في كلمته يوم الخميس الماضي، وجه السيد القائد “يحفظه الله” تحية إجلال وإكبار لفرسان الإعلام الذين ينطقون بصوت الحقيقة ويقفون في وجه حملات التضليل والزيف، مؤكداً في الوقت ذاته على الأهمية الكبرى لميدان الإعلام..

إن هذه الكلمات تمثل وسام شرف على صدور كل العاملين في الحقل الإعلامي، وتمنحهم دافعاً إضافياً لمواصلة أداء رسالتهم بكل إخلاص وثبات، فالتحية التي خصهم بها القائد ليست مجرد إشادة عابرة، بل هي تقدير صادق لجهودهم وتضحياتهم، وتأكيد على مكانة الإعلام كجبهة متقدمة لا تقل شأناً عن ميادين المواجهة الأخرى..

هذه التحية التي هي بمثابة الوسام، تضع على كاهل الإعلاميين مسؤولية أكبر، حيث أنهم مطالبون بالمزيد من العطاء واليقظة في إيصال الحقيقة إلى الناس، وتبصير المجتمع بما يحاك ضده من مؤامرات، وكشف أبواق التضليل والباطل التي تسعى لزرع الشكوك والنيل من صمود شعبنا..

إن ميدان الإعلام اليوم هو جبهة للجهاد في سبيل الله وقوده الوعي والبصيرة، وهو الدرع الذي يحمي الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق والتشويه..

من هنا فإن الإعلامي الحق هو الذي يكون عين الشعب واذنه ولسانه، حاملاً الأمانة بكل صدق، ومقدماً الكلمة الصادقة سلاحاً في معركة الأمة ضد قوى الطغيان..

وفي ظل هذه التوجيهات يزداد إيمان الإعلاميين بقدسية رسالتهم ويزداد إصرارهم على أن يكونوا أهلاً لهذه الثقة العظيمة، وأن يظلوا صوت الحقيقة في زمن تزداد فيه أبواق النفاق، وليكونوا أوفياء لدماء الشهداء وتضحيات الأبطال.

قد يعجبك ايضا