صحيفة الحقيقة العدد”393″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

لتحقيق الرغبة الصهيونية…تحشيدات عسكرية في باب المندب

أكدت مصادر اعلامية ان منطقة باب المندب، شهدت المزيد  من التحشيدات العسكرية في مؤشر على استحداث قاعدة جديدة  قرب الساحل الغربي لليمن وذلك بالتزامن مع خطوات التطبيع التي يروج لها عملاء ومرتزقة  الامارات والسعودية في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال.

وقالت المصادر الاعلامية  إن 4 سفن عسكرية  اجنبية رست على سواحل جزيرة ميون، اهم جزيرة تتوسط المضيق وبدأت انزال قوات عتاد لم يعرف حتى اللحظة تبعيته.

وتحتضن الجزيرة منذ بدء العدوان على اليمن قاعدة عسكرية للإمارات وفيها منظومة صواريخ دفاعية متنوعة.

وجاءت التحشيدات العسكرية الجديدة عقب زيارة  وفد ما يمسى  بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا،  لروسيا  واعلان المرتزق عيدروس الزبيدي عن نواياه بالتطبيع مع كيان العدو الصهيوني.

وكانت  صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية أكدت في وقت سابق  إن التطبيع بين “اسرائيل” ودول التحالف السعودي الإماراتي يجعل لـ “اسرائيل” مصلحة مباشرة في الحرب في اليمن، أكثر من أي وقت مضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير تؤكد نوايا الولايات المتحدة لإنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من مضيق باب المندب ، لحماية  المصالح الأمريكية  وضمان أمن “إسرائيل”.

وقالت الصحيفة إن “إسرائيل” والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة  تعتبر المضيق ذا أهمية استراتيجية رئيسية في ضمان الوصول إلى المحيط الهندي وما وراءه.

 

موقع  Responsible Statecraft (رسبونسبل ستيتكرافت”):هل يكفي إنهاء بايدن دعم الحرب في اليمن؟

تناولت الكاتبة في موقع  Responsible Statecraft (رسبونسبل ستيتكرافت”) أنيل أشلين إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن حول وقف الدعم الأميركي للعمليات العسكرية السعودية “الهجومية” في اليمن، مشيرة الى أن هذا الإعلان يستجيب لبعض مطالب الناشطين وأعضاء في الكونغرس الأميركي، لكنها نبّهت الى أن السياسة الجديدة ليست واضحة، مشدّدة على أن الولايات المتحدة ليست متواطئة في دعم الغارات الجوية السعودية فحسب، بل أيضًا في الحصار المفروض على اليمن.

وسألت الكاتبة عمّا إذا كانت الولايات المتحدة أو السعودية هي التي ستحدد ما إذا كان أي عمل عسكري يصنّف في خانة “الهجومي”، وعن المعايير التي ستعتمد ليصنف العمل العسكري بأنه كذلك، لافتة الى أن السعوديين على سبيل المثال يقولون إن الحرب بأكملها هي “دفاعية”.

ورأت الكاتبة أن وقف الدعم الأميركي للعمليات العسكرية “الهجومية” ليس كافيًا في معالجة قضية التواطؤ الأميركي في معاناة اليمن، مشددة على ضرورة أن يتبنّى بايدن موقفًا حازمًا بانسحاب السعودية والإمارات بشكل كامل من اليمن وبوقف دعمهما للأطراف المتحاربة هناك، مضيفة أن أميركا ستبقى تتحمل مسؤولية عما حصل من دمار في اليمن طالما بقيت القوة العسكرية الأساس في المنطقة والمزود الأساس للأسلحة.

وتحدثت الكاتبة عن ضرورة أن يوجه بايدن رسالة واضحة الى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بأنهما أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الاستمرار في الحرب على اليمن أو الحفاظ على العلاقات مع واشنطن.

موقع معهد “بروكينغز” الأمريكي: حان الوقت لوقف المذابح في اليمن..

قال الكاتب في موقع معهد “بروكينغز” الأمريكي “بروس ريدل” إن الحرب على اليمن هي “حرب أميركا”.

وفي مقالة نشرها الموقع، أشار الكاتب إلى أن السعودية أنفقت مبالغ طائلة على الأسلحة الأميركية من أجل الحرب على اليمن، وإلى أن إدارتي باراك أوباما ودونالد ترامب قامتا بتمكين هذه الحرب، مضيفًا أن الوقت حان للكف عن هذا التمكين.

ولفت الكاتب إلى أن السعودية احتلّت المرتبة الأولى عالميًا في الدول المستوردة للسلاح بين عامي 2015 و2019، وذلك بحسب معهد “ستوكهولم” الدولي لأبحاث السلام.

وبحسب الكاتب، استمرّت الولايات المتحدة وبريطانيا في تصدير السلاح الى السعودية بين عامي 2015 و2019 رغم التدخل العسكري السعودي في اليمن خلال تلك الفترة.

ولفت الى أن نسبة 73% من الأسلحة التي استوردتها السعودية جاءت من الولايات المتحدة، مقابل نسبة 13% من بريطانيا.

وأوضح الكاتب أن قيمة صادرات السلاح الأميركية إلى السعودية بلغت 3 مليارات خلال فترة الخمس سنوات قبل الحرب على اليمن، بينما وافقت واشنطن على بيع أسلحة بقيمة ما يزيد عن 64 مليار دولار للرياض خلال الفترة الممتدة بين عامي 2015 و2020، منبّهًا الى أن ذلك يعني معدل 10.7 مليار دولار سنويًا، كذلك أشار الى أن مبيعات السلاح لدول أخرى متواطئة في الحرب مثل الامارات أيضًا ارتفعت بشكل ملحوظ.

وتابع الكاتب أن إيطاليا في المقدمة على صعيد الخطوات الهادفة الى وقف الحرب، متحدّثًا عن أنها أوقفت بيع السلاح لكل من السعودية والامارات وبما في ذلك صفقة بيع 12000 صاروخ للرياض.

الكاتب تطرق إلى قرار إدارة بايدن تجميد صفقات تسلح مع السعودية والامارات وكذلك قرارها تجميد التصنيف الإرهابي بحق أنصار الله، إذ قال إن هذه الخطوات هي في محلّها ويجب أن تصبح “دائمة”.

وتساءل الكاتب عمّا إذا كان يعني ذلك الإعلان رفع الحصار أو وقف الدعم للضربات الجوية التي تستهدف بطاريات الصواريخ، معتبرًا أن الوقت ليس لصالح الشعب اليمني حيث يتوفى طفل يمني دون الخمس سنوات كل عشر دقائق نتيجة الحصار.

وخلص الى أنه حان الوقت لوقف المذابح في اليمن والكفّ عن تأجيج سباق التسلّح في الشرق الأوسط.

موقع “ذا انترسبت” الأميركي: وقف دعم العدوان على اليمن: نقطة تحوّل في العلاقات السعودية الأميركية

شكّل الإعلان الأميركي عن وقف دعم العدوان السعودي على اليمن نقطة تحول كبيرة في الدعم الأميركي للسعودية، فهل سيعني ذلك تغير دور واشنطن المدافع عن الرياض وتبدل العلاقات المتينة بين الطرفين؟

في هذا السياق، اعتبر موقع “ذا انترسبت” الأميركي أن “إعلان الرئيس جو بايدن عن وقف الدعم الأميركي للعمليات “الهجومية” في اليمن، يشكل نقطة تحول كبيرة في الدعم الأميركي للسعودية”.

ونقل الموقع عن رو خانا النائب عن الحزب الديمقراطي والذي يعد من أبرز الشخصيات المعارضة للدعم الأميركي للحرب على اليمن، قوله إن “إعلان بايدن يشكل خطوة حاسمة”، مضيفا أن “على الجناح التشريعي الأميركي ان يكون حاضرًا لدعم المساعي الدبلوماسية وتغيير السياسات التي وضعتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في اللحظات الأخيرة قبل مغادرتها”.

الموقع لفت إلى أن “إدارة بايدن لم تعلن بعد أي تفاصيل عملانية ولم تقدم توضيحًا لمصطلح العمليات “الهجومية””، مذكرا بـ”تصريحات بايدن التي قال فيها إن بلاده ستواصل القيام بدورها على صعيد “الدفاع” عن السعودية من الهجمات الصاروخية وتلك التي تُشن بواسطة الطائرات المسيرة”.

وتابع أن “إعلان بايدن يشكل نصرًا للجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي”، مشيرًا إلى أن “عددا من المشرعين الاميركيين الديمقراطيين حاولوا مرارًا وقف الدعم الأميركي للحرب على اليمن”.

 

وصول سُفن عسكرية لتحالف العدوان إلى جزيرة ميون

دفعت الإمارات العربية المتحدة بقوات عسكرية إضافية نحو جزيرة ميون الاستراتيجية القريبة من مضيق باب المندب، حسبما أفاد مصدر عسكري في القوات التابعة لحكومة الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي.

وقال المصدر أن هذه القوات وصلت الى الجزيرة الاستراتيجية صباح امس الخميس، على متن أربع سفن نقل صغيرة، قادمة من ميناء “مصوّع” الارتيري الواقع على الضفة الأفريقية للبحر الأحمر.

وأشار إلى أن القوة العسكرية الجديدة هي عبارة عن مجاميع من القوات الموالية للإمارات، جرى نقلهم إلى إرتيريا قبل نحو أربعة أشهر لتلقي تدريبات عسكرية فيها، قبل أن تعيدهم إلى الجزيرة الاستراتيجية مزودين بأسلحة ومعدات لتنفيذ المهام الموكلة لهم.

وصول القوات الموالية للإمارات هذا ، جاء عشية تصريحات أدلى بها وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي انور قرقاش، أكد خلالها إنهاء بلاده تدخلها العسكري باليمن في شهر اكتوبر من العام 2020م.

وكشف موقع “جينز” البريطاني المتخصص في الشؤون العسكرية، مطلع أغسطس/ آب 2017، أن الإمارات قطعت شوطا كبيرا في بناء القاعدة العسكرية في جزيرة ميون.

ويقول سكان ميون إن أرضهم تحولت إلى مستعمرة إماراتية، حيث استقدمت أبوظبي مجموعات مسلحة وفرضت طوقا على الجزيرة.

 

موقع “ذا انترسبت” الأميركي: وقف دعم العدوان على اليمن: نقطة تحوّل في العلاقات السعودية الأميركية

شكّل الإعلان الأميركي عن وقف دعم العدوان السعودي على اليمن نقطة تحول كبيرة في الدعم الأميركي للسعودية، فهل سيعني ذلك تغير دور واشنطن المدافع عن الرياض وتبدل العلاقات المتينة بين الطرفين؟

في هذا السياق، اعتبر موقع “ذا انترسبت” الأميركي أن “إعلان الرئيس جو بايدن عن وقف الدعم الأميركي للعمليات “الهجومية” في اليمن، يشكل نقطة تحول كبيرة في الدعم الأميركي للسعودية”.

ونقل الموقع عن رو خانا النائب عن الحزب الديمقراطي والذي يعد من أبرز الشخصيات المعارضة للدعم الأميركي للحرب على اليمن، قوله إن “إعلان بايدن يشكل خطوة حاسمة”، مضيفا أن “على الجناح التشريعي الأميركي ان يكون حاضرًا لدعم المساعي الدبلوماسية وتغيير السياسات التي وضعتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في اللحظات الأخيرة قبل مغادرتها”.

الموقع لفت إلى أن “إدارة بايدن لم تعلن بعد أي تفاصيل عملانية ولم تقدم توضيحًا لمصطلح العمليات “الهجومية””، مذكرا بـ”تصريحات بايدن التي قال فيها إن بلاده ستواصل القيام بدورها على صعيد “الدفاع” عن السعودية من الهجمات الصاروخية وتلك التي تُشن بواسطة الطائرات المسيرة”.

وتابع أن “إعلان بايدن يشكل نصرًا للجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي”، مشيرًا إلى أن “عددا من المشرعين الاميركيين الديمقراطيين حاولوا مرارًا وقف الدعم الأميركي للحرب على اليمن”.

 

قد يعجبك ايضا