( صاحب القرار ) بقلم / مصطفى الخطيب

عند مسرح المفاوضات هناك …
سمسار يتخفى بستار
يجلس وحده
لا شرعية ولا أنتصار
ينعق جهرا بأستمرار
يكتب ويكتب
وله حيل يصبها بالارطال
وفجأة نادى كـ الحمار
أنا شيء .. أنا نزيل الفنادق أنا السمسار
ألا تعرفون .. ألا تفهمون ؟!
إنا عبد النفط والدولار
إنا من أيد عاصفة الدمار
فلا قلق !
سيحمينا ملك الجوار
فهتفت له (لبيك ياملك)
وهتف الواقف والجالس
والقاعد منا والمار
بفضله سنكون شيئا غدا !!
ترى؟
من أين جاءتهم تلكم الأفكار؟؟؟
لا عتب ..على السمسار
فالذي هتف له أصلاً
صهاينة العرب وأبيض الدار
ظنته جملاً واذ به فار
صاح الجار في فخر وافتخار
سأشطب الأرض دون غرار
أنا البرد أنا الشمس أنا النار
أنا أرتب الأقمار
أنا من حافظ شرعية السمسار
فكيف تهمني دماء إطهار؟؟!!
اذن أنا شيء وكفاكم استهتار!
أنا الملك أنا الخادم المقداد
أنا من يمتطي حمارً لا جواد
ذكروه بأنه حمار يقوده حمار !!
قالوا له : يا ملك
المشوار قد طال ؟
قال في كبر وابتهار
لا عليكم !!
امريكا صاحبة القرار
صاح دون أنتظار :
لقد صببت الزيت على النار
ام انني لست سواء حمار ..!!
‫#‏في_النهاية_ادرك_الحمار‬
قد يعجبك ايضا