العرب القطرية: جزيرة «ميون» تحولت لمستعمرة إماراتية في #اليمن

 

قالت صحيفة “العرب” القطرية إن الإمارات تحاول استغلال وجود قواتها في اليمن للاستيلاء على المناطق الحيوية والاستراتيجية في البلد العربي الذي دمرته حرب التحالف العربي. ونقلت عن “يمنيين” أنه جرى تحويل جزيرة ميون إلى مستعمرة إماراتية، والاستيلاء على جزيرة سقطرى، وعزل مدينة موزع.

ونقلت الصحيفة تحذيرات أطلقتها منظمات حقوقية من أن الإمارات تعمل بشكل منهجي على نهب ثروات اليمن، في ممارسات تحاكي أفعال العصابات لا الدول، ولا حتى كيانات الاحتلال أو الاستعمار.

وأضافت – نقلاً عن  تقرير مصور لشبكة الجزيرة الإخبارية – أن أهالي وسكان بجزيرة «ميون» اليمنية أكدوا أن مساحات شاسعة من أرضهم احتُلت وحُوّلت إلى مناطق عسكرية مغلقة، تسيطر عليها دولة الإمارات، التي أقامت فيها قاعدة جوية.

وتُعتبر تلك الجزيرة من أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم، ونقطة عبور البضائع من آسيا وإليها.

وقال سكان بـ «ميون»، إن أرضهم تحولت إلى مستعمرة إماراتية. ولفتوا خلال تقرير مصور لشبكة الجزيرة الإخبارية، إلى أن أبوظبي استقدمت مجموعات مسلحة من قوات النخبة وفرضت طوقاً على الجزيرة. وأظهرت صور عرضتها الشبكة القطرية الانتهاء من تشييد الجزء الأكبر من مدرج الطائرات.

الاستيلاء على سقطرى
وكان سكان وأهالي جزيرة سقطرى اليمنية، أكدوا أن الإمارات تحاول السيطرة على قطاعات إدارية وخدمية. ولفتوا إلى أنهم يُطردون من وظائفهم لصالح متعاقدين أجانب. وأعرب السكان عن تخوفهم من خصخصة المرافق الحيوية، ومن استبدال كتيبة الدفاع الساحلي بقوات موالية للإمارات، بحسب العرب القطرية.

وقالت الصحيفة إن السكان اتهموا مؤسسة خليفة الخيرية الإماراتية، بخصخصة المستشفى بشكل غير معلن. فتم على أثر ذلك طرد 22 موظفاً لصالح طاقم أجنبي. كما منع الإماراتيون 700 مجند في سقطرى من الالتحاق بالعمل في جزيرتهم، وكان المجندون قد تلقّوا تدريبهم في محافظة مأرب، وحين عادوا إلى جزيرتهم وجدوا الإمارات قد أحلت محلهم قوات «النخبة الحضرمية»، وتركتهم دون عمل. وفي قطاع الكهرباء، استقدمت الإمارات كوادر غير يمنية للتدخل في أدق التفاصيل. ويتخوف الموظفون من تسارع إجراءات فصل إدارة كهرباء المحافظة عن حضرموت، بالتزامن مع تعيين متعاقدين جدد، وتدريبهم في الإمارات، دون التفات إلى الموظفين الأصليين. وتبسط الإمارات نفوذها على سقطرى بجميع جزرها الـ 13، من خلال وجود عسكري، وواجهات استثمارية، وأخرى خيرية، يديرها ضباط أمن من دولة الإمارات، رغم أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أبدى رفضاً للخطوات الإماراتية

قد يعجبك ايضا