إذلال ” إسرائيل ” : قائد الدفاع الجوي السابق للعدو لـــglobes : المسيّرات اليمنية ..الخطر الجديد في الأجواء

صحيفة غلوبس العبرية:

المسيّرات اليمنية أصبحت الخطر الجديد في أجواء “إسرائيل”
منظومة القبة الحديدية لديها قيود في مواجهة الطائرات المسيّرة بسبب الارتفاع المنخفض الذي تطير فيه المسيّرات
كان لدى “إسرائيل” انطباعًا بأنها تملك منظومة دفاع مثالية لكن ضربات اليمنيين في “إيلات” تكشف عن نقطة ضعف حساسة
صحيفة غلوبس العبرية، نقلًا عن القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي للاحتلال العميد ران كوخاف:
إذا كان هناك خطر بأن تُفرغ مدينة “إيلات” من سكانها أو أن يغلق المطار فبالتأكيد نحن أمام تهديد استراتيجي
كشف المسيّرات في البحر بالغ الصعوبة وقد ظهر ذلك في هجمات اليمنيين على “تل أبيب” و”إيلات”
لقد رصد اليمنيون نقطة ضعف في “إيلات” “ورامون” ومطار “بن غوريون” ولذلك يطلقون أسبوعيًا عددًا من المسيّرات والصواريخ ما يسبب استنزافًا لـ”إسرائيل”
الهجمات من اليمن تربك حساباتنا في اقتصاديات التسليح، و”إسرائيل” لم تدخل الحرب بورقة رابحة في مجال الدفاع ضد الطائرات المسيّرة

كشفت صحيفة globes  الصهيونية أن الطائرات المسيّرة اليمنية أصبحت تمثل الخطر الجديد الذي يواجه منظومات الدفاع الجوي لدى الكيان الصهيوني، خصوصًا بعد الضربات الأخيرة التي طالت مدينة “أم الرشراش – إيلات”.
وأوضحت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية الصهيونية كانت تعتقد أن لديها منظومة دفاع مثالية، غير أن الهجمات اليمنية كشفت عن “نقطة ضعف حساسة”.
من جهته قال العميد ران كوخاف، القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي لدى العدو، في تصريح للصحيفة في الــ29 من سبتمبر : إن استمرار الهجمات قد يؤدي إلى “إفراغ مدينة “أم الرشراش – إيلات” من سكانها أو إغلاق المطار”، واصفًا الأمر بأنه “تهديد استراتيجي”.
وأشار كوخاف إلى أن منظومة القبة الحديدية تعاني قيودًا في اعتراض الطائرات المسيّرة بسبب طيرانها على ارتفاعات منخفضة، مؤكدًا أن كشفها فوق البحر بالغ الصعوبة، وهو ما ظهر جليًا في هجمات اليمنيين على “يافا” و”أم الرشراش”.
وأضاف أن اليمنيين “رصدوا نقاط ضعف في إيلات ورامون ومطار اللد، ويطلقون أسبوعيًا عددًا من المسيّرات والصواريخ، ما يسبّب استنزافًا كبيراً”، لافتًا إلى أن هذه الهجمات أربكت حسابات العدو في “اقتصاديات التسليح”، إذ لم يدخل الكيان الصهيوني الحرب بورقة رابحة في مجال الدفاع ضد المسيّرات.

وفي الــ24 من سبتمبر كان القائد الصهيوني قد علق على نجاح  العملية العسكرية النوعية  التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية  على مدينة إيلات (أم الرشراش المحتلة) بالقول: “الدفاعُ عن سماء البلاد هو المهمة الأولى للقوات الجوية، وقد فشلنا في ذلك”. مؤكدا تمكن الطائرة المسيرة في الإفلات من القبة الحديدية وضرب إيلات

مسيراً إلى إن الموقع الجغرافي لليمن والتحليق المنخفض لهذه المسيرات “جعل اليمنيون يمسكون بنقطة ضعف إسرائيلية” وأضاف إلى إن هذا النجاح يضاف إلى النجاحات السابقة

وفي تصريحات أخرى على إذاعة 103 إف إم، قال قائد منظومة الدفاع الجوي السابق العميد احتياط ران كوخاف إن الهجوم اليمني فاجأ المدينة وفشلت أنظمة الدفاع الجوي مجددًا في اعتراض طائرات معادية أُرسلت إلى المدينة الجنوبية من اليمن
“للتمييز بين الصواريخ والكلمات”
وعلق كوخاف على تهديدات كاتس لليمن بدفع ثمن باهظ. ويعتقد كوخاف، المتحدث السابق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أنه لا فائدة من مثل هذه التصريحات. وقال: “أُفرّق بين الصواريخ والأقوال. في هذه الحالة تحديدًا، سئمنا من التصريحات الخطابية، وعلينا أن نتحرك”.
وبحسب كوخاف، “تلقّت إيلات ضربةً موجعة، وهذه المنطقة بحاجة إلى حماية أفضل من البحر والجو”. وأضاف: “اليمنيون، على عكس ما نقوله عنهم، أذكياء. يدركون أن النشاط الأكبر في رأس السنة يكون في إيلات، وفي منتصف الأسبوع يحدث في مطار رامون، وحان الوقت للتعامل مع قضية الحوثيين. لقد خضنا الحرب لأسبابٍ أقل بكثير”.
وأضاف إن ما يفعله اليمنيون بإسرائيل أمرٌ لا يُطاق ويجب أن يتوقف. ليس بالتغريدات والتهديدات، بل بالأفعال”، اختتم حديثه. “علينا فرض حصار بحري وجوي على اليمن، بالكامل، بوضع سفن حربية أمام سفنهم. ليس لدينا من نعتمد عليه سوى جيشنا الإسرائيلي، حتى لو كان وحيدًا. من غير المقبول أن تُغلق مدينتنا السياحية الجنوبية. من غير المقبول أن يُغلق ميناء إيلات وأن يُلحق الضرر بالمصطافين الإسرائيليين

قد يعجبك ايضا