رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق : أمريكا تربي الجماعات التكفيرية لحماية مصالحها وأمن إسرائيل
كشف رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق “مايكل هايدن” إحدى أبرز الخطوات التي تعمل عليها الاستخبارات الأمريكية في تصدير الجماعات التكفيرية لتفتيت المنطقة والعالم.
وأكد “هايدن” في مقابلة مع قناة CNN الأمريكية على وجود انهيار أساسي للقانون الدولي، مضيفا يمكنني القول بأن سوريا لم تعد موجودة، والعراق لم يعد موجودا ولن يعود كلاهما أبدا، ولبنان يفقد الترابط وليبيا ذهبت منذ مدة.
وأضاف أن صورة نمطية تعكس المسعى الأمريكي في المنطقة الذي لطالما عملت عليه وكالة الاستخبارات الأمريكية لبناء ملامح الشرق الأوسط الجديد والذي تتضح معالمه يوما بعد آخر.
وتابع “هايدن” إن ما يمر به العالم ” أوقات تكتونية ومن ضمنها الحرب ضد الإرهاب، وهي أوقات في غاية التعقيد”، مشيراً إلى وجود جبهتين في هذه الحرب؛ أولاهما تتمثل في الجيش الأمريكي الذي يزعم أنه يقوم بعمل جيد في قصف، وقتال هؤلاء الأشخاص الذين يشكلون خطراً على الولايات المتحدة حسب زعمه فيما وصف الجبهة الأخرى بالعميقة وهي التي تتضمن معدل إنتاج هؤلاء الأشخاص الذين يريدون قتلنا في 3 أو 5 أو 10 أعوام، مشيراً إلى أن المشكلة الأساسية في ذلك هو أن هذه الجبهة ليست معركتنا.
وتؤكد هذه التصريحات بالدليل القاطع وعلى لسان رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية أن اليد الأمريكية هي من تربي وترعى وتصدر كل الجماعات التكفيرية في المنطقة لتقسم وتفتيت المنطقة وبما يخدم السياسة الأمريكية ويوفر الحماية الكاملة للكيان الصهيوني الغاصب.