صحيفة “FarodiRoma” الإيطالية :بعد معاناة 10 سنوات من القصف .. اليمن يُلحق خسائر فادحة بالولايات المتحدة في البحر الأحمر وقواتها تعتمد تقنيات حربية “غير مسبوقة
قالت صحيفة “FarodiRoma” الإيطالية الإلكترونية إن اليمن يُلحق خسائر فادحة بالولايات المتحدة في البحر الأحمر بعد معاناة 10 سنوات من القصف وتحت عنوان “بعد معاناة 10 سنوات من القصف.. اليمن يُلحق خسائر فادحة بالولايات المتحدة في البحر الأحمر” نشرت صحيفة “FarodiRoma” الإيطالية الإلكترونية تقريرا سلّطت فيه الضوء على ما وصفتها بـ”النجاحات” التي حقّقتها العمليات التي تشّنها قوات حكومة صنعاء “المساندة لغزة”، وفشل التحالفات الدولية في ردعها.
التقرير عدّد العمليات الأخيرة التي أعلنتها قوات حكومة صنعاء، ومنها إسقاط الطائرة الأمريكية الخامسة من نوع “MQ-9” منذ بدء عملياتها المساندة لغزة. وجاء في التقرير: “وقد سبقت نجاحات أنصار الله الجوية والبحرية غارات جوية أمريكية بريطانية نفذت قبل يومين واستهدفت مطار الحديدة في اليمن”، في إشارة إلى فشل الضربات الأمريكية البريطانية في منع هجمات قوات حكومة صنعاء أو من أسماهم “أنصار الله”.
الصحيفة الإيطالية رأت أن مهام القوات البحرية الأمريكية والأوروبية المتواجدة في البحر الأحمر “فشلت في ردع اليمن”.
وقالت إن “العديد من دول الاتحاد الأوروبي سحبت سفنها الحربية لتجنب الإهانة الناجمة عن إغراقها”، مضيفة أن قوات حكومة صنعاء تعتمد تقنيات حربية وصفتها بأنها “غير مسبوقة” وتستخدم طائرات بدون طيار وصواريخ تم إنتاجها في اليمن وتمكنت من تدمير الأسلحة الغربية التي كلفت ملايين الدولارات.
وتقول الصحيفة إن توسيع قوات حكومة صنعاء نطاق عمليات المؤيدة للفلسطينيين في وقت سابق هذا العام لتشمل المحيط الهندي، “أثّر بشدة على الاقتصاد الإسرائيلي”.
وأضافت أن إعلان قوات صنعاء في 3 مايو/أيار أنها ستوسع عملياتها لتشمل البحر الأبيض المتوسط، “شكّل صدمة هذه للبحرية الإيطالية” معتبرة دخول إيطاليا في المواجهة سيعرضها لخسائر فادحة.
وبدأت قوات حكومة صنعاء، منذ أواخر العام الماضي استهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي قبل أن تعلن امتداد عملياتها إلى جزء من المحيط الهندي. ومؤخرا أعلنت عن بداية تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد السفن “حتى البحر المتوسط” من أجل دعم الفلسطينيين في غزة. وتقول إن عملياتها ضد “إسرائيل” ستستمر حتى توقف الأخيرة حرب الإبادة الجماعية في غزة وترفع الحصار.
وردا على ذلك شنت أمريكا وبريطانيا هجمات جوية على اليمن، لتُعلن قوات حكومة صنعاء أن عملياتها ستشمل استهداف سفن أمريكا وبريطانيا التجارية والعسكرية ردا على ما أسمته “العدوان الأمريكي البريطاني”.
وأعلن الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 إطلاق عملية عسكرية باسم “أسبيدس” تقودها إيطاليا في البحر الأحمر فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إطلاق عملية باسم “حارس الازدهار”، تهدفان للتصدي للهجمات التي تشنّها قوات حكومة صنعاء ضد “إسرائيل”.