خوفاً من إسقاط المقاتلات الحربية وأسر طياريها : العدو الصهيوني يلجأ للمسيّرات لاستهداف ميناء الحديدة
جدّد العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم، عدوانه على اليمن، مستهدفاً بسلسلة غارات ميناء الحديدة.
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأثنين الــ21 من يوليو سلسلة من الغارات على محافظة الحديدة في غرب اليمن.
وأوضح مصدر محلي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن طيران العدو الإسرائيلي استهدف بسلسلة غارات ميناء الحديدة.
وأعلن وزير دفاع العدو الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنّ الجيش نفذ ضربات جوية ضد الحوثيين في ميناء الحديدة في اليمن.
وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه إنّ الجيش الإسرائيلي «يفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية الإرهابية التي تم استهدافها في السابق».
وأضاف: «كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً لإطلاق صواريخ باتجاه دولة إسرائيل».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول أمني يمني أنّ إسرائيل ضربت ميناء الحديدة اليوم ما أدى إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ «الهجمات على ميناء الحديدة هي الهجمات السابقة نفسها على بنى تحتية تعرضت للقصف مرات عديدة». وأشارت إلى أنّ هذه الهجمات «لن توقف عمليات إطلاق النار، ومنذ الهجوم السابق قبل أسبوعين تمّ إطلاق 6 صواريخ باليستية وطائرتين».
وذكرت أنّ الغارات نُفذت عبر سلاح الجو المسيّر وليس عبر مقاتلات حربية
وجاء استبعاد المقاتلات الحربية في الهجمات على اليمن بعد أسابيع على اعلان القوات اليمنية نجاحها بالتصدي لهجوم إسرائيلي شاركت فيه عشرات المقاتلات من مختلف الطرازات.
وكانت القوات المسلحة قد أكدت عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير قبل أسبوعين، أن منظوماتها الدفاعية أفشلت الغارات وأجبرت تشكيلات العدوان على المغادرة، مما يشير إلى تصاعد تكلفة المغامرات الجوية الإسرائيلية في أجواء اليمن، لا سيما في ظل التصعيد الإقليمي المتسارع.