“غلوبس” العبرية عن مدير أكبر شركة موردة للأغذية: الهجمات اليمنية رفعت أسعار الشحن والحصار أطال مدة الإبحار إلى 30 يوما

صحيفة globes  الصهيونية عن مدير شركة ويلي فود أكبر مستوردي المنتجات الغذائية:
– الهجمات من اليمن أدت إلى زيادة أسعار الشحن
– إغلاق البحر الأحمر أمام السفن أدى إلى إطالة مدة الإبحار 30 يومًا
واصل الإعلام الصهيوني سرد التداعيات الناجمة عن الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على ملاحة العدو.
وفي تقرير جديد، نقلت “صحيفة غلوبس” العبرية تصريحات عن مدير أكبر شركة مستوردة للمواد الغذائية لدى العدو، أكد فيها أن العمليات البحرية اليمنية تعود بمتاعب وأزمات مركّبة على الكيان الصهيوني.
وجدد مدير شركة “ويلي فود” التأكيد على أن ما أسماها “الهجمات من اليمن أدت إلى زيادة أسعار الشحن”، في إشارة إلى أن هناك زيادة سعرية جديدة بعد إطلاق القوات المسلحة اليمنية المرحلة الرابعة من الحصار البحري، والتي تتضمن استهداف أسطول السفن التابع لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو.
وأوضح أن “إغلاق البحر الأحمر أمام السفن أدى إلى إطالة مدة الإبحار 30 يوماً”، وهو الأمر الذي يكشف مدى الاختلال الكبير الحاصل على سلاسل التوريد إلى كيان العدو، فضلاً عن الإفرازات الكارثية الناجمة عن هذا التأخير.
يشار إلى أن المدن المحتلة تشهد غلاءً في أسعار السلع بمختلف أنواعها، في ظل تدني الدخل، ما جعل الغاصبين يكابدون أزمات معيشية قد تفاقم وتيرة الهجرة العكسية، سيما مع انعدام عامل الأمان داخل المدن المحتلة.

نقل عدد من عمال ميناء “إيلات” إلى ميناء “أشدود”

من جهتها صحيفة “كالكاليست”  أكدت أن حكومة تل أبيب قررت نقل عدد من عمال ميناء “إيلات” بشكل مؤقت إلى ميناء “أشدود” وفق الحاجة، بعد أن فشل الاحتلال في إنهاء الحصار اليمني الذي أُعلن سابقا على الملاحة البحرية المرتبطة به. ويأتي هذا القرار كإجراء مؤقت لتخفيف تأثير استمرار إغلاق ميناء “إيلات” على حركة التجارة والخدمات اللوجستية في الكيان الصهيوني.
ويعد ميناء “إيلات” من الموانئ الحيوية بالنسبة لإسرائيل، إذ يعتبر نقطة رئيسية لاستيراد وتصدير السلع إلى دول البحر الأحمر، ويشكل حلقة مركزية في خطوط الشحن التجاري المرتبطة بالمياه الإقليمية الإسرائيلية. ومع استمرار الحصار اليمني على الملاحة الإسرائيلية، يواجه الاقتصاد الإسرائيلي ضغوطا متزايدة، خاصة في قطاع المواد الغذائية المستوردة والبضائع الأساسية.

العدو يتجه لتحويل “اللد” إلى قاعدة لشركات أجنبية

بعد الفشل الذريع في احتواء تداعيات العمليات اليمنية التي تأتي في إطار الحصار الجوي الشامل وبعد عجز العدو عن التعامل مع خيار القوات المسلحة اليمنية المتمثل في استهداف مطار اللد، المسمى صهيونياً “بن غوريون”،
كشفت صحيفة غلوبس  أن “حكومة” العدو تسعى لتحويل المطار إلى قاعدة لشركات أجنبية تركن طائراتها مقابل مبالغ مالية سيتم الاتفاق عليها.
وذكرت أن ما يسمى “وزارة المواصلات” تخطط لفتح مطار (بن غوريون) كقاعدة لشركات أجنبية تركن طائراتها بالمطار بهدف خفض أسعار الرحلات الجوية، مشيرةً إلى أن مبالغ إيجارات مرابض الطائرات التابعة للشركات الأجنبية سيتم توجيهها لدعم أسعار تذاكر النقل الجوي التي ارتفعت بشكل جنوني على وقع العزلة الجوية الدولية التي صنعتها عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وفيما تعبّر هذه الخطوة عن إفلاس العدو من أي خيارات مضادة للتعامل مع الردع اليمني، فقد فتحت بابًا جديدًا من أبواب الخلافات داخل الكيان، حيث لفتت “غلوبس” إلى أن “الاجتماع بوزارة المواصلات حول فتح المطار كقاعدة لشركات أجنبية انتهى بخروج مدير سلطة الطيران غاضبًا بسبب المخاوف على الشركات (الإسرائيلية)”.
يُشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية تستهدف باستمرار مطار اللد الذي يعتبر الشريان الرئيسي “الوحيد” الذي يربط العدو الصهيوني بجميع دول العالم، ويمثل نقطة قوة اقتصادية شاملة للكيان، قبل أن يتم شلّه وطرد عشرات الشركات الدولية العاملة في النقل الجوي، ما كبّد العدو خسائر فادحة، وقاد اقتصاده لانهيارات حادة في قطاعات الاستثمار والصناعات المتطورة والسياحة والإنتاج التكنولوجي، فضلاً عن التدهور المتواصل في أسعار البورصات جراء الردع اليمني.

قد يعجبك ايضا