قلبي كان يخفق بسرعة وكدنا نهلك : قائد المدمرة الأمريكية “ستوكديل” يروي تفاصيل المواجهة الأولى في المعركة البحرية مع القوات اليمنية
موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي عن قائد المدمرة الأمريكية “يو إس إس ستوكديل” جاكوب بيكلهايمر:
♦ قلبي كان يخفق بسرعة عندما تعرضت سفينتي الحربية لنيران “الحوثيين” للمرة الأولى
♦ دخلنا هذه المهمة ونحن نتوقع احتمالا كبيرا بأن نتعرض لإطلاق نار
♦ أطلق “الحوثيون” وابلا من الصواريخ والطائرات المسيّرة في ذلك اليوم من أواخر سبتمبر الماضي
♦ مشهد إطلاق صاروخ أرض – جو فعليا وليس في تدريب لا يُضاهيه شيء
♦ خلال تلك المهمة واجهت “ستوكدايل” عدة هجمات “حوثية” أخرى حتى شهر فبراير الماضي
♦ لقد استخدمنا أسلحتنا مرات عدة للدفاع عن النفس وعن السفن المرافقة
♦ الهجوم الحوثي في البحر الأحمر كان الأعنف الذي واجهناه خلال المهمة
♦ رأينا في البحر الأحمر ما يتجاوز كل تدريباتنا السابقة
♦ البحرية الأمريكية تعتبر الاشتباك مع الحوثيين في البحر الأحمر اختبارًا حقيقيًا يتجاوز كل التمارين
في مقابلة مع موقع ” بيزنس إنسايدر – businessinsider ” اجراها المراسل الدفاعي الكبير والذي يغطي قضايا الأمن القومي والقضايا العسكرية العالمية، ويهتم بتكنولوجيا الحرب والابتكار جيك إبستاين روى قائد المدمرة الأمريكية “يو إس إس ستوكديل” جاكوب بيكيلهايمر، جانباً من تجربته في مواجهة هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة التي تعرضت لها سفينته في البحر الأحمر من قبل القوات المسلحة اليمنية
وقال بيكيلهايمر، الذي كان يشغل آنذاك منصب القائد التنفيذي للمدمرة، إن اللحظة التي رُصد فيها إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من اليمن كانت “مختلفة كليًا عن أي تدريب أجري سابقًا”، مضيفًا أن قلبه بدأ ينبض بسرعة غير مسبوقة، في لحظة وصفها بـ”الاختبار الوجودي”.
وأشار الى أن “ستوكديل”، وهي مدمّرة موجهة بالصواريخ من فئة أرلي بيرك، كانت تنفذ مهمة قتالية لتأمين الممرات الملاحية تحت تهديد متواصل من قوات أنصار الله في اليمن، الذين نجحوا في تحويل البحر الأحمر إلى منطقة اشتباك فعلي ضد البحرية الأمريكية.
وأكد القائد الأمريكي أن أكبر التحديات لم تكن في الدفاع عن السفينة فقط، بل في “إعادة ترتيب الصفوف بسرعة، والبقاء في حالة جاهزية دائمة بعد كل هجوم”، مضيفًا أن الدرس الأهم الذي استخلصوه هو أهمية “الدقة وسرعة الاستجابة تحت الضغط”.
ولفت إلى أن السفينة قامت بعدة مهام متداخلة، من إطلاق صواريخ دفاعية، وتأمين الممرات، ومرافقة السفن التجارية، مشيرًا إلى استخدام فعلي متكرر للأسلحة، ما يدل على طبيعة التهديد المستمر الذي فرضته هجمات صنعاء.
بعد انتهاء المهمة، تم إعادة نشر المدمّرة “ستوكديل” على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، في خطوة وصفها بيكيلهايمر بأنها استمرار لنفس بيئة التهديد، حتى وإن اختلفت جغرافياً، قائلاً: “سواء كنت قبالة اليمن أو في سواحل كاليفورنيا، البحر لا يرحم… والجاهزية هي درعنا الوحيد”.
واختتم القائد شهادته بالتأكيد على أن الطاقم خرج من هذه التجربة بثقة كبيرة في قدراته، قائلاً: “الاختبار الحقيقي ليس في التمارين، بل في الميدان… والبحر الأحمر كان مسرح ذلك الاختبار.” وتُعد المدمرة الحربية الأمريكية يو إس إس ستوكديل واحدة من بين العديد من المدمرات الحربية الأمريكية التي تعرضت لنيران القوات المسلحة اليمنية
وكانت صحيفة ” الحقيقة – alhagigah ” قد رصدت اعترافات لمسؤول دفاعي أمريكي في الــ29 من ديسمبر 2024م قال فيها بأن المدمّـرة (يو إس إس ستوكديل) تعرضت لثلاثة استهدافات في غضون شهرين وكانت عرضه لوابل كثيف من الصواريخ والطائرات بدون طيار في الـ27 من سبتمبر الماضي وان الهجوم الثاني كان في الــ12 من (نوفمبر) المنصرم , والثالثة في الأول من ديسمبر واعتبر الموقع أن “هذه الهجمات المتكرّرة تعكس رغبة الحوثيين في ضرب أي سفينة حربية أمريكية”