منظمة العفو الدولية : هناك أدلة دامغة تبين استخدام الأسلحة الفتاكة لاستهداف المناطق السكنية والبنية التحتية واستهداف المدنيين في اليمن
دعت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة إلى الوقف الفوري عن بيع الأسلحة الفتاكة للسعودية، لما ترتكبه من جرائم حرب ضد الإنسانية في اليمن.
وقالت المنظمة في تقرير لها نشرته على موقعها الالكتروني، “إن نشطاء طلبوا من الحكومات التي ستحضر جولة المناقشات بشأن تنفيذ معاهدة تجارة الأسلحة في جنيف في 29 من فبراير الجاري، لوضع نفاقهم جانبا والتوقف عن بيع الأسلحة الفتاكة بمليارات الدولارات للمملكة العربية السعودية، التي تستخدمها لقتل المدنيين”.
وأكدت المنظمة أن هناك أدلة دامغة تبين أن هذه الأسلحة تستخدم لاستهداف المناطق السكنية والبنية التحتية، واستهداف المدنيين حيث رجحت أن نحو 35000 شخص قتلوا أو أصيبوا في أقل من سنة، وأن أكثر من 2 مليون ونصف شخص فقدوا منازلهم .
وكانت أكدت منظمة العفو الدولية في 16 من يناير الماضي أن لديها أدلة على أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي ألقى مجددا قنابل عنقودية على العاصمة صنعاء.
وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في7 يناير الماضي ارتكاب تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن لجرائم حرب، من بينها إسقاطه لقنابل عنقودية على مدن آهلة بالسكان في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى، واصفة استهدافه لأحياء في العاصمة بالجريمة الشنيعة .
ورفضت منظمتا “العفو الدولية” و “هيومن رايتس ووتش” في السابع من الشهر الحالي التعهدات السعودية بالتحقيق في سقوط ضحايا مدنيين في اليمن جراء قصف طيران “قوات التحالف”.
ودعت المنظمتان إلى تشكيل لجنه مستقلة للتحقيق في جرائم العدوان على اليمن.