أهم ما تناولته صحيفة الحقيقة في الشأن العربي والدولي في عددها رقم 389

 

انطلاق مؤتمر برلمانات الدول الداعمة لفلسطين بمشاركة اليمن

 

انطلقت الإثنين أعمال مؤتمر البرلمانات الدول الداعمة لفلسطين في العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة 20 دولة ضمنها الجمهورية اليمنية، بالتزامن مع يوم “غزة رمز المقاومة”، اليوم العالمي لدعم القدس وفلسطين، تحت شعار “القدس تجمعنا – معاً ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وفي كلمة له خلال المؤتمر، أكد عبد الرحمن الجماعي نائب رئيس البرلمان اليمني، أن “الشعب والحكومة في اليمن لن يتخلوا عن قضية فلسطين”، مشدداً أنها “قضيتنا الأولى رغم المظلومية التي تستهدف بلدنا”.

وأوضح الجماعي أنه “مهما حاولت دول الاستكبار لشراء المواقف فإن خطواتهم لن تفيد العدو الإسرائيلي ولن تؤدي إلى ما يصبون إليه”، مشيراً إلى أن المطبعين “ليسوا أهلا لاتخاذ القرار فيما يخص القضية الفلسطينية”.

وأشاد نائب رئيس البرلمان اليمني بدور إيران تجاه قضية فلسطين، قائلاً: “الجمهورية الإسلامية سباقة للمبادرة تجاه القضية الفلسطينية ولا ننسى يوم القدس العالمي”.

من جانبه، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف إن “اجتماعنا اليوم من أجل تأكيد أن قضية فلسطين هي قضية عام 2021، وما يؤسفنا أن جرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين تجري وسط صمت وتجاهل قادة بعض الدول”.

وأضاف قاليباف: “مسؤوليتنا هي إيصال صوت مظلومية الفلسطينيين إلى أسماع العالم”، مشدداً: “إن لم يمنع العالم الإسلامي تحقيق المؤامرة الأمريكية الخطيرة سيتخذون الخطوة التالية لتفكيكه”.

وأكد أن “صفقة القرن فشلت والشعوب واعية ومتيقظة ولن تسمح للصهاينة بالسيطرة على المنطقة”.

بدوره، أكد رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصبّاغ الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يواجه منذ عقود التحديات التي فرضها وعد بلفور المشؤوم.

وقال الصبّاغ إن “المقاومة حق والقدس هي جوهرة هذا الحق، -وجبهة المقاومة تؤكد على تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من البحر إلى النهر”.

وأشار إلى أن “ما تتعرض له سوريا من حصار سببه الرئيسي رفضها التخلي عن دعم فلسطين، وموضع فلسطين في سياسة سوريا كموضع الجولان، والقضية الفلسطينية كانت ولا زالت القضية المحورية بالنسبة لسوريا”.

وأضاف أن “تضامننا مع الشعب الفلسطيني لا منّة فيه ولا تراجع عنه، ومعركتنا معه واحدة والتصدي يجب ان يكون واحداً”.

من جهته، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في كلمته إن “الكيان الصهيوني لم يستطع فرض شروطه، والمقاومة الفلسطينية فرضت معادلة جديدة عبر صمودها في قطاع غزة، والشعب الفلسطيني لن يستسلم للقادة المهزومين الذين يطلقون الشعارات الفارغة”.

وأضاف النخالة: “يجب أن يكون لدينا برنامج واضح لمواجهة أي صفقات تريد القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني، ونحن في المقاومة الفلسطينية نسعى لإبقاء الراية مرفوعة حتى تحرير القدس المحتلة”.

رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب قال إن تركيا “هناك من يخطط لاجتثاث القضية الفلسطينية ولكن جميع المحاولات لطمسها لم تفض إلى نتيجة”، لافتاً بقوله: “لا نرى الأمن والاستقرار في المنطقة في حال لم تحل القضية الفلسطينية”.

وأضاف شنطوب أن “المجتمع الدولي ضلّ طريقه في ما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية”، مؤكداً “مواصلة تركيا دعمها لاستقلال الدولة الفلسطينية ووقوفها بكامل إمكانياتها إلى جانب الشعب الفلسطيني”.

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن “إسقاط حق العودة يعني اسقاط القضية الفلسطينية”، مؤكداً باسم الشعب اللبناني رفض أي محاولة لفرض التوطين تحت أي من العناوين.

إلى ذلك، أكدت رئيسة البرلمان الإندونيسي بوان مهاراني أن بلدها ” ستواصل دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني”.

من جهته، قال رئيس البرلمان البوليفي: “يجب أن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وعودة كل الفلسطينيين إلى أرضهم، واعتداءات إسرائيل يجب أن تتوقف وأن يحاكم مرتكبوها”.

بدوره، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن “الخطة الأمريكية متعددة الأبعاد لها أهداف وعلى رأسها تصفية القضية الفلسطينية”.

شدد بقوله: “يجب أن نتوافق على خطة استراتيجية قائمة على وحدة الشعب الفلسطيني وعدم التفريط بأرضه”.

وأكد هنية أن “المقاومة مستمرة والسلاح موجود والإرادة والشعب المحتضن لها، ولا بد من بناء كتلة صلبة تتوافق على خيار الانتفاضة ودعم صمود الشعب واستمرار المقاومة”.

 

 

 

 

الحركة العالمية تدعو لمقاطعة المنتجات الأمريكية

دشنت الحركة العالمية لمقاطعة المنتجات الأمريكية BUP، عام 2021، بإعلان بيان افتتاحي، يحث الشعوب على وقف التسويق وإفادة الادارة الأمريكية بتصريف بضائعها، وذلك خدمة وحماية للقضية الفلسطينية، وعبر تفعيل المقاطعة الشاملة للبضائع الأمريكية.

وقال بيان صادر عن الحركة إن: “العالم أجمع يدخل مرحلة جديدة عنوانها التحدّيات، وبدلاً من رفع شعار التعاون بين الدول، تبدو القوة التي تصف نفسها بأنها الأولى عالمياً في مسار آخر، تشنّ حروباً مباشرة وغير مباشرة، على الإنسان تارة وعلى البيئة تارة أخرى”.

وأضافت الحركة أن الولايات المتحدة الأميركية لا تتحدّث منذ سنوات إلا عن فرض عقوبات تتبعها عقوبات، كأنها نصّبت نفسَها شُرطياً للعالم، مشيرة إلى أن “سلاح العقوبات، وتوابعه من السيطرة المصرفية والتحكّم بالنقد وأيضاً التأثير في أسعار النفط وخلافها، كلّها وسائل لا تتردّد الولايات المتحدة عن استخدامها، بل تسارع إلى ذلك قبل استنفاد الخطوات التي تتوافق على الأقل مع القانون الدولي”.

ونبهت إلى أن البضائع الأمريكية بأنواعها تعبر البحار والأجواء لتغزو العالم بأسلوب الهيمنة وفرض الثقافة، “لتدرّ أرباحاً هائلة على جيوب شركات محددة ورجال أعمال بعينهم يموّلون الحروب الأمريكية في العالم، بل يسعون إلى خلق الصراعات كي يفتحوا أسواقاً جديدة أو يدمروا أخرى قديمة، دون أدنى قيمة للإنسانية أو احترام الحقوق الأساسية للأفراد والشعوب.

وطالبت “ببثّ ثقافة المقاطعة كموقف أخلاقي قبل أن يكون سياسياً، وتشجيع الجمهور على الاستفادة من منتوجاته المحلية ودعمها، أو البحث عن بدائل موازية”.

كما دعت الحركة “الإنسانية كافة، من الدول أجمع والأديان والطوائف شتى، للمشاركة في هذه الحركة، رأفة بالبشرية التي تتسبب السيطرة الأمريكية عليها في فقر نصف سكان العالم وخاصة في أفريقيا”، منبهة إلى أنها تعمل بالتواصل مع المؤثّرين في المجتمعات ضمن برامج تفاعلية ترمي إلى بلورة أفكار المجتمع وتصحيحها والاستفادة منها للوصول إلى الأهداف المتمثلة في جعل المقاطعة ثقافة شعوب ونمط حياة، فالمقاطعة سلاح ناعم ومؤثّر في الوقت نفسه.

وشددت على ضرورة الاتحاد والتكاتف من أجل إحداث الفرق وإنقاذ الإنسانية “من السياسات العدائية للولايات المتحدة ودورها في قمع ونهب مقدرات الشعوب وخيراتها خصوصا في المنطقة العربية إضافة لدعمها اللامحدود لكيان الاحتلال الصهيوني”.

 

ظريف يدعو نظيره الفرنسي للكف عن استخدام المجرمين اذرع لذبح اطفال اليمن

دعا وزير الخارجية الايراني نظيره الفرنسي للكف عن استخدام المجرمين أذرع لذبح اطفال اليمن.

وقال وزير الخارجية الايراني رداً على تصريحات نظيره الفرنسي بشأن الاتفاق النووي :أنت تزعزع استقرار منطقتنا وعليكم ان تتوقفوا عن حماية المجرمين واستخدام أذرعكم لذبح أطفال اليمن.

وأكد ظريف أن الترويكا الأوروبية لم تفعل شيئاً للحفاظ على الاتفاق النووي وأن الاتفاق النووي قائم بسبب إيران وليس بسبب الترويكا الاوروبية.

وخاطب ظريف لـ”لودريان” بالقول : هل تذكر مبادرة ماكرون التي ولدت ميتة أو عدم سداد بريطانيا للديون مضيفا :بدأت حياتك المهنية بالحكومة ببيع أسلحة لمجرمي الحرب السعوديين تجنب الهراء عن إيران

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد ادلى بتصريحات في وقت سابق أكد خلالها إن إحياء اتفاق إيران النووي لا يكفي وأنه لا بد من بحث صواريخها ونشاطها الإقليمي.

 

أخطر خطوات ترمب : جيوش عربية ستقاتل الى جانب الجيش الإسرائيلي في أراضي عربية

يُعد قرار الإدارة الامريكية الخاص بوضع الكيان الإسرائيلي والمنطقة ضمن المنطقة العسكرية المركزية الوسطى من أخطر القرارات الأمريكية من خلال قراءة أبعادها وأهدافها فقد أجمع الخبراء على أن هذا القرار جاء في مصلحة الكيان الإسرائيلي ودمجه ضمن دول المنطقة بل تحويل الكيان الإسرائيلي الى دولة قائدة في الشرق الأوسط.

ويتيح المشروع الأمريكي للكيان الإسرائيلي المشاركة في مختلف العمليات العسكرية الامريكية بالمنطقة الى جانب الدول العربية الحليفة لواشنطن بل يعتبر تل أبيب أبرز حليف لواشنطن لدرجة ربط أية مساعدات أمريكية عسكرية أو أمنية لأي دولة عربية بمدى تعاونها مع تل أبيب إضافة الى أن التداعيات المباشرة لهذا المشروع هو اجراء تدريبات مشتركة تجمع جيوش دول عربية بالجيش الإسرائيلي الى جانب الأمريكي وهو ما قد يجعلنا جميعاً أمام عمليات عسكرية واحده تجمع جيوش عربية الى جانب الجيش الاسرائيلي تحت مبررات وشعارات منها مكافحة ما يسمى بـ الإرهاب.

وقال الخبير الاستراتيجي اللواء فايز الدويري أن القرار الأمريكي محاولة لإدماج إسرائيل في المنطقة في الابعاد الاقتصادية والعسكرية والأمنية والاجتماعية وهذه الخطوة نضعها في سياقها الاستراتيجي من خلال الممارسات العسكرية التي ستتم مستقبلاً بدءاً من التدريبات المشتركة الى المخصصات المالية الى ما يسمى بمكافحة الإرهاب وهذا سيكون له انعكاسات على الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية

ولم يستبعد أن نرى تمارين مشتركة مستقبلاً تجمع جنود إسرائيليين بجنود عرب وعلى أرض عربية مشيراً الى أن هذا القرار جاء بعد ضغوطات من اللوبي اليهودي الصهيوني وأن إسرائيل سوف تصبح اللاعب الرئيسي في توجيه القيادة العسكرية الامريكية الوسطى وستصبح جزء مما يعرف بمكافحة الإرهاب

وعن توقيت القرار تحدث الخبير الاستراتيجي الأردن على قناة الجزيرة أن القرار جاء بعد عمليات التطبيع الأخيرة وأن الدول العربية تقع ضمن مسؤولية التخطيط العملياتي وكان الكيان الإسرائيلي خارج ذلك لكن بعد اتفاقات التطبيع والتعاون الثنائي الإماراتي الإسرائيلي والوصول الى جزيرة سقطرى هذا الأمر شجع وكثرة المطالبات الامريكية والإسرائيلية بنقل الكيان الإسرائيلي لضمن الاطار الجغرافي لمسؤولية القيادة الوسطى وهذا يعني عسكرياً أن الولايات المتحدة تجري تمارين مشتركة مع معظم الدول العربية

من جانبه قال محمد الشرقاوي أستاذ النزاعات الدولية وقال ان ترمب استجاب لمبادرة من المعهد اليهودي لدراسات الامن القومي الأمريكي وهناك ارهاصات مسبقة كالتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل

وأضاف الشرقاوي أن الشراكة الإسرائيلية الامريكية كانت تعمل على ان تجد إسرائيل مكانها في القيادة الوسطى وان تصبح اكبر منسق مع واشنطن من خلال التعامل مع العواصم العربية وأن مشاريع التطبيع ساعدت اللوبي اليهودي على اقناع البيت الأبيض

وأكد أن التعاون العسكري والتنسيق مع واشنطن يمر عبر تل أبيب فلم يعد هناك ثنائيه عربية أمريكية بل ان هناك مثلث وهذا ما يرغب به نتنياهو بحيث تصبح إسرائيل حاضرة في كل العلاقات العربية الامريكية

وأشار في ختام حديثه الى أن ترمب يريد وضع الغام في طريق خلفه بايدن لاسيما تعقيد الوضع في المنطقة والجديد انه من الصعب على فريق بايدن ان يتعامل مع سلسلة هذه القرارات وليس من السهل على بايدن التراجع

 

 

سوريا تتحدّى العقوبات الأمريكية  وتعلن عزمها استيراد النفط

كشفت الحكومة السورية عن نيّتها استيراد المزيد من النفط الخام لتغطية نقص الوقود بسبب العقوبات الامريكية.

ولم يوضح رئيس الوزراء حسين عرنوس كيف ستوفر بلاده الإمدادات الإضافية، لكنه قال “استوردنا 1.2 مليون طن من النفط الخام الإيراني مع منتجات بترولية أخرى بقيمة 820 مليون دولار في الأشهر الـ6 الأخيرة”.

وأضاف “ننتج الآن 20 ألف برميل يوميًا فقط مع خسارة نحو 400 ألف برميل يوميًا من حقول النفط في شمال غربي البلاد الخاضع حالياً لسيطرة جماعات “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة، وتقودها ما يسمى وحدات “حماية الشعب الكردية السورية””.

وأشار عرنوس إلى أن سوريا أصبحت تعتمد على واردات النفط، وأنها استخدمت قدرًا كبيرًا من العملة الصعبة لشراء المنتجات البترولية.

كما أعلن عرنوس أن سبع ناقلات نفط كانت متجهة إلى سوريا جرى اعتراضها، وأن اثنتيْن منها استهدفتا في البحر الأحمر.

كما تحدثت مصادر عن صعوبات فنية ولوجستية تعانيها وزارة النفط في تأمين المحروقات، موضحة أن مصافي النفط تحتاج شهريًا لـ3 ملايين متر مكعب من النفط الخام، في حين أن ما يجري توفيره لا يتجاوز المليون متر مكعب، مؤكدة أن ما وُفّر منذ أيلول الماضي لم يتجاوز 6 ملايين متر مكعب من النفط الخام فقط.

وبسبب العقوبات الظالمة، واجهت سوريا نقصًا في الوقود لعدة أشهر العام الماضي، الأمر الذي دفع بها إلى العمل بتوزيع الوقود بنظام الحصص.

 

الفياض: إستهداف قادة النصر هدفه كسر المسيرة

أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض أن الشهداء هم صناع كل نصر وقادة كل مسيرة، مشيرًا إلى أن “الهدف من العدوان الأميركي بإستهداف قادة النصر هو كسر المسيرة وانطلاق مشروع الخنوع والإستكانة.”

وقال الفياض في كلمة القاها خلال المحفل التأبيني لمناسبة ذكرى استشهاد قادة النصر الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس السنوية الأولى في محافظة الأنبار إن “العدوان الأميركي الذي استهدف قادة النصر كان يهدف الى كسر المسيرة وانطلاق مشروع الخنوع والاسكانة”.

وأضاف “ببركة الشهداء تتوحد الأمم.. وقادتنا يقيمهم الشعب والميدان ولن نخضع لهذا او ذاك”.

ولفت الفياض إلى أن “الحاج أبو مهدي المهندس أسهم بصناعة هذا الحشد منذ الأيام الأولى”، مبينًا أن “الحشد الشعبي استطاع صناعة نصر أذهل العالم”.

وأكد أن الحشد الشعبي ليس قوة شيعية فقط بل هو قوة لجميع العراقيين بكافة أطيافهم، مؤكدًا أنه “شاء الله أن يكون العراق عزيزًا وعزته تكمن بهمة رجاله”.

واوضح الفياض أن البعض ممن كانوا يطلبون العون دائمًا من القادة الشهداء يخشون الآن إحياء ذكرى استشهادهم.

ورفض الفياض وضع رئيس أركان الحشد في لائحة العقوبات.

 

قد يعجبك ايضا