إصابة مطار بن غوريون بالصاروخ اليمني الثاني.. وبشكل مباشر.. خلفيات السكوت الإسرائيلي!؟
إصابة مطار بن غوريون بالصاروخ اليمني الثاني وبشكل مباشر.. خلفيات السكوت الإسرائيلي!؟
🔍 ما حقيقة الضربة الصاروخية التي هزّت إسرائيل؟ وهل أصبحت منظومة الدفاع الصهيونية عاجزة أمام “فلسطين 2” و”ذو الفقار”؟
ما وراء الضربة اليمنية المعلنة على مطار بن غوريون في تل أبيب، وكيف أُجبرت “إسرائيل” على الإنكار أولاً، ثم التهويل لاحقًا. خلف البيانات المتضاربة تتكشّف خمس رسائل مركزية تهدد قدرة الردع الإسرائيلي:
1. كسر هيبة القبة الحديدية… في قلب تل أبيب
💥 البيان الرسمي للناطق العسكري اليمني لم يأتِ بلغة دعائية، بل بتوقيت مدروس في قلب مرحلة التصعيد.
💥 اختيار مطار بن غوريون تحديدًا يضرب عمق “هيبة الردع” الإسرائيلية، ويهدد الأمن الجوي أمام المستثمرين والسياحة والرحلات الأجنبية.
💥 تسريب خبر سقوط صاروخ في منطقة قريبة من المطار، واعتراف الجيش بإطلاق صواريخ اعتراض، يؤكد أن الإنكار لم يعد مُجديًا.
2. فشل الطبقات الدفاعية.. رغم اعتراض الصواريخ
💥 إسرائيل أطلقت **أكثر من 7 صواريخ اعتراض** من منظومتي “حيتس” و”مقلاع داوود”.
💥 وكالة “http://Avia.pro” الروسية، المعروفة بقربها من المخابرات العسكرية، أكدت أن شظايا الصاروخ سقطت في أكثر من 4 مناطق جنوب غرب القدس.
💥 هذا الانتشار يُظهر أن الصاروخ لم يُدمر بالكامل في الجو، ما يعني احتمال وصول بعض أجزائه إلى أهداف حساسة.
3. “فلسطين 2″ و”ذو الفقار” يتجاوزان قدرات الإنذار
💥 بحسب مصادر يمنية، فالصاروخ المستخدم قد يكون من طراز “فلسطين 2” المطوّر، أو نسخة محدثة من “ذو الفقار”.
💥 هذه الصواريخ تعتمد على تقنيات مناورة ومسارات غير تقليدية، ما يربك منظومات التنبؤ المسبق والإنذار الإسرائيلي.
💥 المفاجأة الأكبر: لم يتم رصد الصاروخ عبر الأقمار الصناعية الأميركية، مما يشير إلى استخدام تكتيك “الإطلاق الصامت” بعيد المدى.
4. الصدمة النفسية والارتباك الداخلي
💥 الصحافة العبرية تجاهلت الخبر في البداية، ثم أعادت نشر تقارير متناقضة، مما عزز من فرضية التعتيم الإعلامي.
💥 حالة الإرباك دفعت الجيش الإسرائيلي إلى فتح تحقيق داخلي حول سبب فشل المنظومات الدفاعية في **رصد مسار الصاروخ بدقة**.
💥 إسقاط الصاروخ فوق مناطق مأهولة جنوب القدس شكّل صدمة نفسية، خصوصًا مع تزايد الحديث عن تكرار الضربات القادمة من اليمن.
5. البُعد الجيوسياسي: رسالة ما قبل الانفجار الكبير؟
💥 الضربة تأتي بالتزامن مع تصاعد الحديث عن حرب متعددة الجبهات تشمل غزة، لبنان، اليمن، وسوريا.
💥 وتزامنت مع زيارات عراقية رسمية إلى بيروت والضاحية الجنوبية، ما يوحي بأن التوقيت لم يكن صدفة، بل رسالة ميدانية على مسار جبهة متكاملة.
💥 قدرة اليمن على ضرب مطار بن غوريون تعني أن “إسرائيل” لم تعد قادرة على التحرك بحرية في الجو أو البحر.
النتيجة: إسرائيل تنكر… لكنها ترتجف
✅ رغم النفي الرسمي، فإن آثار الصدمة ظهرت بوضوح في تعطيل جزئي لحركة الطيران، ورفع حالة التأهب في منطقة غوش دان.
✅ اليمن لم يكتفِ بإطلاق الصاروخ، بل أرفق الضربة بتوثيق استخباري إعلامي مباشر، ما يؤكد ثقته بالنتائج.
✅ فشل المنظومات الدفاعية في اعتراض الصاروخ بفعالية يعيد فتح ملف قدرة “إسرائيل” على صد الهجمات الدقيقة… من اليمن هذه المرة، لا من إيران أو لبنان.
📌 الخلاصة:
الهجوم اليمني على مطار بن غوريون لا يمثل فقط نقلة في توازن الردع، بل يكشف مدى هشاشة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أمام محور متعدد الجبهات.
“إسرائيل” قد تنكر، وقد تحاول التشويش، لكنها لا تستطيع إنكار أن سماءها لم تعد آمنة…
#تحليل | #عاجل-إصابة مطار بن غوريون بالصاروخ #اليمني الثاني..و بشكل مباشر.. خلفيات السكوت الإسرائيلي!؟
🔍 ما حقيقة الضربة الصاروخية التي هزّت إسرائيل؟ وهل أصبحت منظومة الدفاع الصهيونية عاجزة أمام "فلسطين 2" و"ذو الفقار"؟
ما وراء الضربة اليمنية المعلنة على مطار بن غوريون في تل… pic.twitter.com/i0cTecA92n
— MOATH (@Moathhamze) June 11, 2025